masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الله لا اله الا هو

Monday, 29-Jul-24 18:09:42 UTC
ننشر دعاء اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المُعظم. دعاء اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان دعاء اليوم الـ 23 عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِى صلى الله عليه و آله: "اللَّهُمَّ اغْسِلْنِى فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ طَهِّرْنِى فِيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَ امْتَحِنْ فِيهِ قَلْبِى بِتَقْوَى الْقُلُوبِ، يَا مُقِيلَ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِين". ثواب الدعاء من دعا به مرّ على الصراط كالبرق الخاطف مع النبين والشهداء والصالحين.

الله لا اله الا هو وعلى الله فليتوكل

أضاء الفنان الكبير مدحت صالح سماء مسرح النافورة في الأمسية الرمضانية التي أقيمت بمصاحبة الموزع الموسيقى وعازف البيانو الشهير عمرو سليم وفرقته، ونظمتها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر ضمن برنامج فعالياتها في الشهر المعظم. وخلال الحفلة قدم صالح التحية للحضور بمناسبة شهر رمضان وعيد القيامة ثم تألق فى تقديم نخبة من أعماله الجماهيرية الشهيرة التى صاحبها الجمهور بالتصفيق والغناء متفاعلا معها كان منها شبكوا أيديكم ، يتقال ، حبيبي يا عاشق ، وردي ، المليونيرات ، الدنيا لو هتيجي ، ماشي في ضلها ، ولا تسوى دموع ، زي ما هي ، السهرة تحلى ، النور مكانه في القلوب إلى جانب مختارات من مؤلفات تراث الموسيقى العربية التي اشتهر بأدائها منها يا حبيبي واحشني لفايزة أحمد ، تلات سلامات لمحمد قنديل ، الحلوة داير شباكها لمحرم فؤاد واختتم الحفل ب ابن مصر التى رددها معه الجميع.

الله لا اله الا هو له الاسماء

ومن تدبر تلك المعاني وجد أن الخلق والملازمة والمعية الدائمة والإجارة والعلو من ألزم صفات الإلهية والعبودية هي الحق الذي تستلزمه تلك الصفات. وهذا هو معنى "الإله" الذي جاء به الشرع، إذ هو "المعبود لصفاته العلية". أو هو "الموصوف بالصفات العلية التي يستحق عليها العبودية ". أو هو " الموصوف بصفات الجلال والكمال التي يستحق عليها العبودية والإجلال". مدحت صالح يضئ سماء مسرح النافورة ..والجزائر تختتم الليالي العربية بالأوبرا | صور - بوابة الأهرام. فمن لوازم معنى الإله أن نعلم أنه هو الخالق وهي صفة من صفاته تستلزم أن نسلم له أنفسنا وننقاد إليه، وكذلك أن الرزاق صفة من صفاته تستلزم من العباد أن يطلبوا منه الرزق وأن يشكروه على ذلك، وكذلك أنه هو السميع البصير العليم الذي أحاط بكل شيء سمعا وبصرا وعلما؛ بما يستلزم من عباده المراقبة؛ وكذلك أنه هو القاهر بما يستلزم من عباده الخشية، وهكذا يكون الإله هو "الموصوف بالصفات الإلهية العلية التي يستحق عليها العبودية". فيكون تفسير كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) على شقين متكاملين لا غنى بأحدهما عن الآخر وهما: 1- ليس موصوفًا بالصفات العلية التي يستحق عليها العبودية إلا الله. 2- لا معبود بحق إلا الله ؛ لأنه هو وحده الموصوف بالصفات العلية التي يستحق عليها العبودية.

الله لا اله الا هو بصوت رائع

وبذلك فإن كلمة التوحيد هي (انفراد الله بالصفات الإلهية التي تستلزم إفراده بالعبودية) أو (إفراد الله بالعبودية لانفراده وحده بالصفات العلية). وهذا هو المعنى الذي جاء به القرآن من أوله لآخره، قال تعالى في أول كتابه: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ وهي كلها إفراد بالصفات ثم تتبع بإفراد في العبودية ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾، وقال تعالى: ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾ [سورة الأنعام: 102]، انفراد بالصفات يستوجب الإفراد بالعبودية، وقال تعالى: ﴿ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين ﴾ [غافر: 65]. الله لا اله الا هو له الاسماء. وقال تعالى: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى..... ﴾ أمر بالعبودية وهي التسبيح لصاحب الصفات التي تستجوبها. وذلك إلى آخر القرآن في آخر سورتين، الفلق والناس، فإنهما تقديم لأعظم العبادة وهي الاستعاذة بصاحب الصفات التي بها يعيذ عباده حين يلجئون إليه ويعتصمون به قال تعالى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾، وقال تعالى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ ﴾ وحينما عاين فرعون عظمة القدرة الربانية المطلقة قال: ﴿ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ ﴾ فأيقن أنه لا يستحق العبادة والتأليه إلا صاحب تلك الصفات.

"وإذا قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ"، أي: وإذا قال العبدُ: لا أعبُدُ إلَّا اللهَ؛ فهو وَحْدَه الَّذي بيَدِه القدرةُ والقوَّةُ، "قال اللهُ"، أي: قال اللهُ عزَّ وجلَّ تَصديقًا لعَبدِه وإقرارًا له: "لا إلهَ إلَّا أنا، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بي، وكان يَقولُ"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن قالَها في مرَضِه ثمَّ ماتَ لم تَطعَمْه النَّارُ"، أي: مَن قال وهو مريضٌ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه، لا شَريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، ثمَّ مات مِن هذا المرَضِ لن تَمَسَّه النَّارُ. وفي الحَديثِ: فَضلُ ذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وأثَرُه في تَصديقِ اللهِ العبدَ وإقرارِه له. وفيه: الحَثُّ على المداوَمةِ على ذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والإكثارِ منه؛ لأنَّ ذِكْرَ اللهِ سَببٌ للنَّجاةِ مِن النَّارِ.