masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كل يغني على ليلاه

Saturday, 06-Jul-24 06:21:40 UTC

وحُكِيَ أنَّ قيس قَد ذهب إلى وَردٍ زوج ليلى في يوم شَاتٍ شَدِيد البُرودَة وكان جالساً مع كِبارِ قومه حيث أوقَدُوا النَّار للتَّدفِئة، فأنشده قيس قائلاً: بِرَبّك هَل ضَمَمتَ إليكَ ليلى قُبَيل الصُّبحِ أو قَبَّلتَ فَاهَا وهَل رَفّت عليكَ قُرونُ ليلى رَفِيف الأقْحُوانةِ في نَدَاهَا كَأنَّ قُرنفلاً وسَحيقَ مِسكٍ وَصوبَ الغَانِيات شَملنَ فَاها فقال له ورد: أمَا إذْ حَلّفتنِي؛ فَنَعَم. فقَبضَ قيس بِكِلتَا يَديهِ على النار ولَمْ يَتركهَا حتى سَقطَ مَغشيَّاً عليه.

  1. كُلٌّ يُغَنِّي على لَيلَاه - معلومات
  2. كلٌ يُغني على ليلاه.. - ديوان العرب
  3. علي بن محمد كلن يغني على ليله - YouTube
  4. كلا يغني على ليلاه

كُلٌّ يُغَنِّي على لَيلَاه - معلومات

في ظل استمرار مأساة السوريين، وعدم ظهور أي مسعى دولي ينذر بجدية الاهتمام بالقضية السورية، يراهن كثير من السوريين على ولادة وعي سوري جديد بدأ بالتراكم خلال السنوات الماضية، وأن من شأن هذا التراكم أن يسهم في بلورة رؤية وطنية جامعة، في مواجهة التشظي السياسي والمجتمعي الذي بات سمة واضحة لدى السوريين، إلّا أن هذا الرهان – على وجاهته وأهميته – سرعان ما تنكشف هشاشته وسطحيته، حين نجد أن (الكمّاشة) التي تهصر بين فكيها حياة السوريين، ما تزال تديرها عقول متشابهة.

كلٌ يُغني على ليلاه.. - ديوان العرب

يقال هذا المثل حين يشتكي كل شخص همه ، وكأن همه هو أكبر أمر في الدنيا.. لكن المثل في الأصل يرجع الى قصة حب قيس وليل. وقد قال الأصمعي أن الكثيرين من بني عامر قد جنوا بليلى وقالوا فيها شعرًا فسأل الأصمعي أحد الأعراب من بني عامر عن مجنون ليلى ، فقال له الأعرابي عن أيهم تسأل ، فقال الأصمعي للأعرابي عن الذي كان يهيم بليلى ، فقال له الأعرابي لقد كان بيننا جماعة اتهموا بالجنون وكلهم قال الشعر في حب ليلى.

علي بن محمد كلن يغني على ليله - Youtube

ويقال إن الأصمعي سأل أحد الأعراب من بني عامر عن مجنون ليلى، فقال له الأعرابي: عن أيهم تسأل؟ ولأنه من المستبعد أن يكون جميع شعراء بني عامر قد هاموا بليلى العامرية، ومن المستبعد أيضًا أن تكون كل فتيات بني عامر اسمهنّ ليلى؛ فقد قال العرب "إن كلًا يغني على ليلاه"، أيّ على ما يهجس فيه ويؤرقه.

كلا يغني على ليلاه

ولا بأس بقليل من التضحية من أجل المصلحة العامّة؛ ولكن أيحصل أن يجتمع قسم التخطيط والاحتياجات وقسم الموارد البشرية تحت سقف واحد لدراسة موضوع التنقلات بروية ومنطقية مع مراعاة أوضاع الأطراف كافة، أم أنه مسلسل آخر من العشوائية الإدارية المقيتة! إذ نلحظُ أنّ التنقلات تتم بدم بارد، وبكثير من العبثية ودون النظر لظروف هولاء المعلمين، ضاربين عرض الحائط بالجانب الإنساني من المسألة، فماذا عسانا نتوقع من عطاء ومثابرة لاحقا!!

لا يحدثُ ذلك بمحض الصدفة بالتأكيد، وإنّما بسبب ما هو معتاد، "إذ ستكون هنالك مُناقصة أخرى نعتمدها ما إن نحتاج لإضافة صفوف جديدة! " فنحن نفتقدُ النظر لأبعد من أنوفنا؛ ولذا لا نستغرب أن تبدأ المدرسة بأربعة وعشرين فصلا على سبيل المثال، من ثمّ يجد المسؤول نفسه – وخلال سنوات قليلة – بحاجة إلى المزيد من الفصول؛ لأن المكان أخذ يكتسب حيويته، فالبيوت تتزايد ويتزايد معها عدد المواليد، وينتهي الأمر بصفوف مكتظة! مع أنّه كان يمكن وبكل بساطة الاستعانة بالتعداد السكاني الذي يُقدم مُؤشرات أولى بتوقعات عن مدى الكثافة السكانية لسنوات مقبلة؛ إلا أن ذلك لا يحصل. حقيقة.. كنا نفترض أن يقل عدد الطلبة في الصفوف لضمان الجودة التعليمية، ولكن ما يحدث هو عكس ذلك تماما، فالصفوف تصغر والأعداد تزيد وتتنامى في انتظار استكمال الضلع الناقص! وبالمناسبة، لا يفوتنا القول إن هنالك سقفًا منسيًا لتغطية ما نفترض أنه غُرف رياضة، إذ يتم تجاهلها بإصرار مع أنها – أي الرياضة – باتت مادة أساسية، في بلد تربو درجة الحرارة فيه على خمسين درجة مئوية، فهل يبدو إضافة هذا السقف ترفًا زائدًا أيضًا! طيب.. ها قد صارت لدينا مدارس جديدة، وبالتأكيد سيتطلب الأمر توفير معلمين، ولأننا في وقت "تقشف" سيبدو أمر التعيينات صعب المنال، ولذا سيغدو انتقال المعلمين من مدرسة إلى أخرى مُقترحا ملائما لهذه الظروف.