masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تعبير عن الاخ

Saturday, 06-Jul-24 05:37:37 UTC

في كثير من الأحيان تعمل كواسطة بين أخوتها وأبيها وأمها حتى يحصلوا على شيء معين، لأنهم يعرفون تمامًا أن طلباتها دومًا مجابة ويحق لها الدلال، فهي قنديل البيت الذي لا ينطفئ، وهي التي تسهر حتى لو نام الجميع، وتكون بمثابة اليد اليمنى لأنها وتستمع لها وتعرف همومها وشكواها، وتعتمد عليها في كلّ شاردة وواردة، فهي صندوق الأسرار الثمين الذي لا يعرف خباياه أحد، وهي التي تكتم الشر الذي تراه وتعمل على تصحيحه قدر الإمكان دون أن تُشعر أحد، فهي تحب أن تلمح الفخر والأمان في عيون أبويها تجاه إخوتها لأنها ترى نفسها فيهم دائمًا، لهذا تحب أن يظهروا بأحسن صورة أمام الجميع. الأخت الكبرى بمثابة الجسر العائلي الذي يربط بين الجميع، لأنها تملك قلبًا جميلًا اعتاد على العطاء والعمل وبث الأمل في الجميع، فهي مثل شجر ظليلة تحمل الثمر اللذيذ، وهي نسمة الربيع الوادعة التي تهب على القلب فتحيي فيه الفرح والحياة ، وتتحمل مسؤوليات كبيرة نسبيًا وهي في عمر صغير، لذلك تعتاد دومًا أن تتحمل المسؤولية وتتعلم الإيثار والتفاني اللامحدود، يظلّ بيتها مفتوحًا للجميع في كل الأوقات حتى بعد أن تتزوج وتغادر بيت أسرتها، يظل وجودها له نكهة خاصة لأنها رمز التضحية.

  1. تعبير عن الأخ الكبر

تعبير عن الأخ الكبر

الأخ هو أقرب البشر إلى أخيه، ومن ثَمَّ فيكون عونه ونصرته له محتَّمة وقريبة جدًّا، الأخ يحب أخاه بالفطرة، يلجأ إليه بالفطرة، يحرص عليه بالفطرة، الأخ هو الذي تستطيع أن تعتمد عليه دون أن تفكر دون أن يتسلل أي شيء إلى خاطرك بأنه لن يساعدك. الأخ هكذا كما كان وكما عرفنا هو الإنسان الوحيد في هذه الدنيا بعد الأب والأم الذي يحرص على أن يكون أخاه في أعلى المراتب وأرقى الدرجات، حيث لا حسد ولا غيرة ولا شحناء ولا ضغينة، هكذا يكون الأخ الذي يعرف معنى الأخوة، ومعنى الأخوة من المعاني العظيمة والعميقة التي لا ينبغي أن يغفل عنها أخ تجاه أخيه أو أن يتنكر لمثل هذه الصفات السامية التي تجدر به وبأن تكون معه دائمًا، ليحرص الإنسان على التقرب من أخيه وحبه والدعاء له والحرص عليه، وفي هذا الموضوع نتعرض إلى كلمات رقيقة جدًّا عن الأخ وكيف أن الأخ لا بديل عنه ولو ذهب الإنسان أين ذهب. الأخ هو من أجمل الأشياء في هذه الحياة، نعتمد عليه في أكثر الأمور، حين نشكو نذهب إليه، حين تعترينا الهموم ونكبات الدنيا نرجع إليه ونفيض على صدره بما عندنا، الأخ هو نعمة من الله امتن الله بها علينا؛ لما في الأخوة من شيء شديد الصلة شديد الرابطة بالإنسان، فالأخ هو الذي يعين الإنسان في حياته على طريقه الصعب، ويثابر معنا حتى نصل إلى بر النهاية.

أعلم دائمًا أنه إذا تعثّرت قدمّي في حجر فإنّك لن تسمح لي بالسقوط وستقف بجانبي، أعلم أنك تتحمّل ألمي معي، وتدفعني لنتغلّب عليه معًا، أنت لي مثل المرفأ أتوقف من وقت لآخر عنده حتى تختفي العاصفة، أخي أنت من يُخفف علي قسوة الأيام وأنت السند الذي يسندني كلما حاولت السقوط، أنت أجمل ميراث من أمي وأبي، وحبّ أخي لا يمكن أن تفسره الكلمات ، فالأخوّة لا تُقدَّر بثمن ومال الدنيا، فهي دائرة حب تنبض في القلب طوال الوقت. عند فرحي أنت أول مَن تغمره السعادة من أجلي، وعند حزني أراك من أول المؤازرين لي الواقفين بجانبي دون تذمر أو ضيق، أنت الصخرة التي أستند عليها من ظلم الأيام وجورها، أنت جذوري الممتدة في الأرض، وزاوية الذاكرة التي تعود بي إلى أجمل الذكريات والأيام، أنت من أستند عليه في هذه الحياة الصعب، وأنت من ألقي عليه أعبائي فيرتاح قلبي ويهدئ رَوْعي، ما أجملها من أخوّة وما أروعها من نفحات أستشعرها تجاهك!. أخي أنت نعمة أشكر الله عليها طوال عمري، وأنت قطعة من جسدي وروحي وقلبي، وأنت ظهري وقت الشدّة، وأنت فرجي وقت همّي وحزني، فأنت جنة على الأرض على لا يستشعر بقيمتها إلا من عاش دون أخ أو مَن فقد أخيه، كم أنا فخورٌ بك يا أخي، وأتمنى من الله أن يحفظك وتبقى لي أخًا وسندًا على مرّ الأيام والليالي والدهور.