masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

خطبة محفلية قصيرة عن الصبر

Tuesday, 30-Jul-24 06:01:49 UTC

وقد كتب الله على عباده البلاء حتى يذكرهم بهوان هذه الدنيا وحتى تتطهر قلوبهم ويرجعون إلى خالقهم يستغفرونه ويطلبون منه الرحمة فيما قدر عليهم. ولا يأتي البلاء في صور المحن فقط، بل الابتلاء في النعم أيضًا ومنها نعم الأولاد والمال والصحة، ويتجلى الصبر على تلك النعم في شكر المولى عز وجل عليها وطاعته وعدم استخدام تلك النعم فيما يُغضبه. ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مسلمٍ يُشاك شوكةً فما فوقها إلا كُتِبتْ له بها درجةٌ، و مُحِيَتْ عنه بها خطيئةٌ "، فمن كتبه الله من الصابرين فقد فاز الفوز العظيم ونال مقام الصديقين المقربين، وجزاه الله جنة خالدًا فيها أبدًا. ولهذا أدعوكم أيها الأحبة في ختام موضوع اليوم عن خطبة محفلية عن الصبر أن تتمسكوا بالصبر، وأن تشكروا الله في كل وقت وحين في السراء والضراء، وأن تجعلوا الرضا بأقدار الله منهجًا تسيرون عليه في حياتكم، حتى يكتبكم الله من الفائزين في الآخرة.

خطبة محفلية قصيرة عن الصبر مفتاح الفرج

إن السماء لا تمطر الذهب ولا الفضة، والأقماح لا تنمو على السهول بدون من يزرعها، والأزهار لا تينع وتتفتح بدون أن تمتد إليها يد لترعاها وتتعهدها بالسقيا والعناية، وكل ما في الحياة يحتاج إلى الجهد والصبر والمثابرة، والكثير من الناس لا تتمتع بتلك الفضائل التي هي أساس كل عمل ناجح وكل إنجاز حققته البشرية، ولذا استسلموا في منتصف الطريق، أو وهم على وشك الوصول إلى ما يريدون ولو استسلم توماس أديسون للإخفاقات المتكررة لظلّت ليالينا مظلمة لا تضيئها مصابيح الكهرباء. يقول ابن سينا: "الوهم نصف الداء، و الاطمئنان نصف الدواء، و الصبر أول خطوات الشفاء. " خطبة محفلية قصيرة عن الصبر خطبة محفلية قصيرة عن الصبر أيها الحضور الكريم، اليوم نحدثكم عن أحد الفضائل الإنسانية العظيمة التي لا يمكن للإنسان أن يحقق في حياته أي إنجاز يذكر بدونها، إنها فضيل الصبر، الصبر والاجتهاد والجد وحتى الوصول إلى الأهداف، والصبر على المكاره وحتى يأذن الله لها أن تزول، والصبر عند الفزع، فيتحكم الإنسان في مشاعره وفي ردود أفعاله، ويتمكن من التفكير بشكل منطقي مرتّب في أصعب الظروف فينجو ويساعد غيره على النجاة، إنه الصبر الذي يشد عضدك في المصائب، ويقويك على تحملّها، ويجبرك في مرضك، فتحتسب ما بك من ألم عند من لا تضيع لديه الأعمال.

خطبة محفلية قصيرة عن الصبر جائز

نقدم لكم في هذا المقال خطبة محفلية عن الصبر وهو من القيم الأخلاقية التي حثنا عليها الإسلام في التعامل مع شدائد ومكاره الدنيا، وقد قال الله في كتابه الكريم في سورة البقرة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) آية 153، وهو من الصفات التي تحلى بها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في التعامل مع البلاء سواء في وفاة أبنائه الذكور القاسم وعبد الله وإبراهيم، أو في الأذى الذي لاقاه في دعوة المشركين إلى عبادة الله وحده. وتعد الخطبة من الوسائل القديمة المستخدمة في التحدث عن قضية ما تهم أفراد المجتمع سواء كالقضايا الاجتماعية وهي تتسم بطابع الحكمة لأنها تلقي على مستمعيها العديد من المواعظ، وهي تحقق فاعليتها في التأثير على المتلقي من خلال شخصية الخطيب الذي يجب أن يتمتع بفصاحة اللسان وقوة البيان، أما عن الخطبة المحفلية فهي يتم إلقائها في مناسبات معينة، في موسوعة يمكنكم الإطلاع على نموذج لهذا النوع من الخطب. خطبة محفلية عن الصبر بسم الله الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد. خطبتنا اليوم ستدور حول الصبر وفضله، وهو من أهم الصفات التي يتحلى بها المؤمنون في التعامل مع بلاء الدنيا، وهي صفة تستمد من الرضا والتسليم بقضاء الله والثقة في حكمته، كما أنها دليل على مدى قوة الإيمان به، فالله وحده يعلم مدى ضعف العبد في مواجهة فتن الدنيا ومصاعبها، لذا فقد تكررت هذه الصفة كثيرًا في الآيات التي لأنها من الوسائل التي تساعد على تذليل مصاعب الحياة بجانب الصلاة كقوله تعالى في سورة البقرة آية 38 (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ).

خطبة محفلية قصيرة عن الصبر عن

خطبة محفلية عن الصبر ، هي أحد أنواع الخطب الذي يتم استخدامها حتى يصل المرء لما يريده يجب أن يصبر، وحتى يعصم نفسه من ارتكاب الذنوب والفواحش يجب أن يصبر، حتى ينال جزاء صبره خير ومرتبة عالية عند الله تعالى. خطبة محفلية عن الصبر بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صلى وسلم وزد وبارك على نبينا محمد أشرف خلق الله، وعلى أله وصحبة أجمعين، أما بعد الصبر هو أعظم الصفات، ولقد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نتحلى بالصبر دوماً. ولأن طاعة الله والصلاة يلزمها الصبر، قال الله تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) صدق الله العظيم الآية رقم ٤٥ من سورة البقرة. حتى يصل المرء لما يريده يجب أن يصبر، وحتى يعصم نفسه من ارتكاب الذنوب والفواحش يجب أن يصبر، حتى ينال جزاء صبره خير ومرتبة عالية عند الله تعالى. وبالنسبة للداعية أيضاً يجب أن يتحلوا بالصبر والسلوان على من يدعوهم للهداية وعبادة الله، ونشر الموعظة والدعوة بأسلوب لين كما كان يفعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء والرسل. وفي الختام أود أن أقول إن بعد الصبر دوماً يأتي الفرج، بالإضافة إلى أنك تنال ثواب وأجر كبير جداً من الله نتيجة صبرك، وحتى تكون قادراً دوماً على الصبر، لا تهجر ربك وأعبده وادعوه بأفضل شكل، وما ستجد إلا كل خير يأتي إليك.

إن الإنسان ما بين أمرين إما الصبر والتحمل والاستمرار أو الجزع والركون إلى الراحة والاستسلام وغيرها من الأفعال التي لا يمكن معها أن يتحقق للإنسان ما يريد. يقول الإمام عليّ بن أبي طالب عن الصبر: "المعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني، والشوق مركبي، وذكر الله أنيسي، والثقة كنزي، والعلم سلاحي، والصبر ردائي، والرضا غنيمتي، والفقر فخري، والزهد حرفتي، والصدق شفيعي، والطاعة حبي، والجهاد خُلقى وقرة عيني. " خطبة عن الصبر على أقدار الله خطبة عن الصبر على أقدار الله إن الصبر على أقدار الله أدعى لأن يثيبك الله على صبرك، وأن يتولّاك برعايته، ويعوّضك عمّا أصابك، فهو على كل شئ قدير وبيده مقاليد الأمور يصرفها كما يشاء، ولديه خزائن كل شئ يرسلها كما يشاء، وهو قادر على أن يبدّل همّك فرحّا وسرورًا ويحول عوزك غنًا ويسرًا، ويسبغ عليك من أفضاله ما لم تكن تنتظر أو تتصور الحصول عليه في يوم من الأيام. لقد بدّل الله لنبيه وخليله إبراهيم طبيعة النار فجعلها بردًا وسلامًا عليه، أفلا يقدر أن يبدّل ما أنت فيه من كرب هناء وفرحة؟ بلا هو قادر على ذلك إذا ما صبرت وشكرت واحتسبت. ولقد رفع الله البلاء عن إبراهيم وإسماعيل عندما امتثلا لأوامر الله، وبدّلهما الذبيحة بكبش فداء أصبح عيدًا للمسلمين وشعيرة هامة من الشعائر الإسلامية.