مبدأ حفظ الطاقة يشيرُ مبدأ حفظ الطاقة إلى أن الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث ولكن يتم انتقالها من شكل إلى آخر، ونظرًا لأهمية الطاقة الكهربائية في العصر الحالي الحديث والمعتمد بشكل أساسي في تشغيل التكنولوجيا خاصته عليها، والتي اعتاد العالم الصناعي على استعمال الوقود الأحفوري في توليدها، ولكن الوقود الأحفوري باتجاه النفاذ، فقد لجأوا إلى تطبيق مبدأ حفظ الطاقة وفكروا في الحصول على الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة أخرى، وفي هذا المقال سيتم التطرق إلى كيفيّة توليد الطاقة الكهربائية من الماء. توليد الطاقة الكهربائية من الماء يعبِّر مصطلح الطاقة الكهرومائية عن الطاقة الكهربائيّة الناتجة عن تحويل طاقة الوضع الكامنة في المياه والشلالات والأمواج والسدود إلى طاقة حركية، ثم تحويل الأخيرة إلى طاقة كهربائية، وعادة ما تُستعمل السدود في توليد الكهرباء، وفي الخطوات الآتية كيفية توليد الطاقة الكهربائية من الماء: توليد الطاقة الكهربائية من السدود: في البداية يمتلك الماء في مجرىً مائي معين طاقة وضع كامنة مُحتفظ بها بداخله. يتم بناء حاجز مائي ضخم أو ما يسمّى بالسد لحجز الماء الجاري من جريانه، وبذلك تكمن طاقة الوضع في داخله.
أكبر قدرة لمحطة توليد مائية موجودة حاليا تصل إلى 18 جيجاواط ( سد الصين العظيم). توليد طاقة كهربائية للمطبخ. التخزين [ عدل] الطريقة الوحيدة المستعملة حاليا في خزن الطاقة الكهربائية، والتي تتناسب مع الكميات الهائلة من الطاقة المخزَّنة والمسترجعة، هي طريقة ضخ المياه إلى خزان علوي عند توفر فائض من الإنتاج ثم استعمال هذه المياه المخزنة لتولد الطاقة عند ذروة الطلب. وهذه الدورة يمكن أن تكون يومية أو أسبوعية أو فصلية. وتسمى بتقنية الطاقة الكهرومائية بالضخ والتخزين [الفرنسية] الإمكانات المستقبلية [ عدل] تُعد الإمكانات التقنية لتنمية الطاقة الكهرومائية في مختلف أنحاء العالم أعظم بكثير من الإنتاج الفعلي: إذ تبلغ نسبة الطاقة الكهرمائية المحتملة التي لم تُطوَّر 71% في أوروبا ، و 75% في أميركا الشمالية، و 79% في أميركا الجنوبية ، و95% في أفريقيا ، و 95% في الشرق الأوسط ، 82% في آسيا والمحيط الهادئ. بسبب الوقائع السياسية لخزانات المياه الجديدة في الدول الغربية، والقيود الاقتصادية في العالم الثالث والافتقار إلى نظام نقل في المناطق غير المتقدمة، من المحتمل تنمية 25% من الإمكانيات المتبقية القابلة للاستغلال التقني قبل عام 2050، مع وجود الجزء الأكبر منها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.