masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل الميت يشعر بمن يبكي عليه

Tuesday, 30-Jul-24 06:00:39 UTC

هل الميت يشعر بمن يبكي عليه؟ اهلا بكم زوارنا لكم منا كل الاحترام والتقدير والشكر على المتابعة المستمرة والدائمة لنا في موقعنا مجتمع الحلول ، وإنه لمن دواعي بهجتنا وشرفٌ لنا أن نكون معكم لحظة بلحظة نساندكم ونساعدكم للحصول على الاستفسارات اللازمة لكم أحبتي فنحن وجدنا لخدمتكم بكل ما تحتاجون من تفسيرات، حيث يسرنا أن نقدم لكم حل السؤال التالي: الإجابة الصحيحة هي: النصوص التي وردت في السنة المشرفة لا تدل على أن الميت يشعر بمن يحزن عليه، أو بمن يبكي عليه.

هل الميت يشعر بمن يبكي عليه – المنصة

القول الثاني: أنَّ الميت لا يسمع كلام أهله، وهذا مذهب السيدة عائشة -رضي الله عنها- وقد وافقها في ذلك جماعةٌ من الحنفيّة وبعض العلماء المُعاصرين، مثل: ابن باز، وابن عثيمين، وغيرهما، وفيما يأتي دليلهم في ذلك: قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ}. قوله تعالى: {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ}. أنَّ سماع أهل القليب للنبيّ عندما خاطبهم بعد معركة بدر فهي معجزةٌ خاصّةٌ بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وأنّ ذلك لا يصدق على غيره من الخَلق. هل الميت يشعر بمن يبكي عليه – المنصة. أنَّ حديث "يسمع خَفق نِعالهم حين يولّون عنه"، فقالوا: بأنّ هذا الأمر خاصّ بالميت عندما يوضع في القبر مباشرةً؛ حيث أنّ الرّوح تعود إليه حتّى يُحاسِبه المَلَكان. هل يشعر الميت بالدود وهو يأكل جسد من المعلوم أنَّ أجساد النَّاس بعد موتهم عرضةً لأن تبلى وتتحلل بعد موتهم، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً، وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة"، باستثناء أجساد الأنبياء؛ حيث أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- حرم على الأرض أن تأكلها، لكن هل الميت يشعر بذلك؟ هذا ما سيتمُّ ذكره في هذه الفقرة، وفيما يأتي ذلك:[7] إنَّ المسلم الصالح لا يشعر بتحلل جسده، لما في ذلك من تعذيبٍ له، وهذا يتنافي مع رحمة الله عزَّ وجلَّ.

حياك الله السائل الكريم، إن الميت إذا مات لا يسمع ولا يدري ما يحدث ولا يشعر بمن يبكي عليه لأنه مشغول بسؤال الملكين ، والواجب علينا أن نستغفر للميت ونسأل الله له الثبات عند السؤال، كان النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إذا فرَغ مِن دَفْنِ المَيِّتِ وقَف عليه فقال: (تغفِروا لأخيكُم، وسَلوا اللَّهَ لَهُ التَّثبيتَ فإنَّهُ الآنَ يُسألُ). "أخرجه أبو داود، وحسنه النووي" والبكاء على الميت مباح عند أهل العلم، قال -صلى الله عليه وسلم- عند موت إبراهيم: (تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا ما يَرْضَى رَبَّنَا، وَاللَّهِ يا إِبْرَاهِيمُ إنَّا بكَ لَمَحْزُونُونَ) ، "أخرجه مسلم" وهناك بكاء غير مشروع الذي يخالف القضاء والقدر والصبر بالصراخ والندب والويل والنياح فهو محرم.