masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قرية الحطيب حراز

Tuesday, 30-Jul-24 06:32:51 UTC

عندما ترى الصور للمرة الأولى قد تظن أنها من روايات وأفلام ديزني الخيالية، لكنها صور حقيقية لإحدى القرى اليمنية التي يسكن أهلها فوق السحاب، وتجاوزوا بمنازلهم البسيطة أعلى ناطحات السحاب في العالم. إنها قرية " #الحطيب " الساحرة البديعة، بمنطقة "حراز" التابعة لمديرية "مناخة"، غرب العاصمة اليمنية #صنعاء ، حيث تستطيع أن ترى من قمم جبالها لوحات ربانية جمالية غاية في الإبداع، وقد بُنيت على سفح جبل مرتفع جدا، إلى درجة أن #السحب تجري والأمطار تتساقط من تحتها. "الحطيب" تلك #القرية الساحرة في أحضان السحاب، تشبه لوحة وضعت على رف أخضر، فأكسبها رونقا وجمالا آسرا لا يضاهى، وموقعها في أعالي جبال شاهقة جعلها تنفرد بمناظر طبيعية، كأنها لوحات جمالية غاية في الإبداع. وغالباً ما يبهر الناظر منظر ضباب يزحف ببطء ليُعانق تلك القرية المعلقة على صدور #الجبال ، حتى تتحول الى تحفه فنيه نادرة. وعلى الرغم من أن ارتفاع قرية الحطيب، يصل إلى 3200 متر فوق سطح الأرض، إلا أن جوها دافئ ومعتدل، ففي فصل الشتاء، يكون جوها بارد جداً في الصباح الباكر، ولكن سُرعان ما يجعل شروق الشمس جوها دافئاً جميلاً وممتعاً. وتقع قرية "الحطيب"، التي بنيت وفقا لمراجع تاريخية، عام 439-459هـ، شرقي منطقة حراز، التابعة لمديرية #مناخة ، (90 كيلومترا غرب صنعاء)، ويبلغ عدد سكان حراز 440 نسمة، وتتميز بأنها منطقة جبليه تتكون من عدة قرى وتُحيطها أسوار عالية، تشبه القِلاع.

  1. الحطيب (مناخة) - ويكيبيديا
  2. الحطيب بحراز معلم اثري وسياحي | سبايسي نيوز - Spicy News
  3. مديرية حراز - موسوعة المحيط
  4. قرية الحطيب حراز.mp4 - YouTube

الحطيب (مناخة) - ويكيبيديا

قرية الحطيب أضيفت في عام 2002 إلى قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، في الفئة المختلطة بين «الثقافية» و«الطبيعية» كموقع له قيمة عالمية استثنائية، وكل ما حولها من مناظر ثقافية نادرة من جبل «حرز» و«القاضي» و«القناص» و«مناخة» وغيرها، إلى آخر القرى والجبال المطلة على المنحدرات المتدرجة مع تاريخه القديم. 2500 مادة اثنوجرافية الألماني «كارل أوجست راتجينس» قام بعدة زيارات لليمن، حيث كان اهتمامه منصبا على تاريخ الجنوب للجزيرة العربية تحديدًا، وهو باحث جيولوجي ومهتم بـ«الأثنوجرافيا» - وصف الأعراق البشرية - ومهتمًا بالخطوط العامة لهيكلة وتطور المجتمع، ذهب إلى اليمن في بداية القرن العشرين ليرصد الظواهر الاجتماعية والطبيعية من موضعها، عاش طويلاً هناك وساهم في أبحاثه وكتب الكثير، ليعتبر الآن هو أهم باحث مر على اليمن، خاصة أنه ترك أكثر من 2500 مادة اثنوجرافية، وحوالي 4000 صورة تقريرية إيجابية وسلبية من جنوب جزيرة العرب. «راتجينس» خريج جامعة هامبورج الألمانية، شرع في صنع علاقات جيدة مع إمام اليمن الذي مهد له الطريق للبحث في الأمكنة التي أراد حفرها والكتابة عنها، وبدأ من الأحياء اليهودية في صنعاء وجبل «حَراز» حيث كانت بمثابة اكتشاف هام له، خاصة القبور القريبة منها، فأخذ يفتش تلك الحفريات حتى اكتشف الكثير من الآثار مما أقنع الإمام ببناء متحف لتلك المكتشفات، فكان أول متحف آثار في شبه جزيرة العرب.

الحطيب بحراز معلم اثري وسياحي | سبايسي نيوز - Spicy News

جوّها الثلجي شتاء يظل حتى الصباح الباكر فقط، فما أن تشرق الشمس سرعان ما يتحول إلى دافئ، وإن كان الفصل شتاءً. * قرية الحطيب فوق الغيم قرية الحطيب مبنية فوق قمة جبل «حَرّاز»، وبمراجعتنا لموسوعة جبال اليمن الشهيرة والكثيرة، فإن جبل «حَرّاز» عبارة عن منطقة جبيلة واقعة بين صنعاء والحديدة، لا تحتوي على قرية الحطيب فقط، بل قرى أخرى ما زالت مبانيها قائمة، وبعض منها منذ القرن 11 الميلادي. بقيت هذه المنطقة الجبلية ذات استراتيجية منذ المملكة الحميرية، وهي مملكة يمنية من عصور ما قبل الإسلام، وذلك بسبب موقعها بين سهل تهامة الساحلي المحاذي للبحر الأحمر من الشام طولاً إلى إقليم الحجاز من مكة وجازان إلى صنعاء اليمن، لذا كان جبل «حَرّاز» نقطة توقف مهمة للقوافل التجارية عبر التاريخ، لتنشأ القرى أسفلها حتى قممها بهندستها المعمارية المميزة، مع ترك الكثير من المساحات للمحاصيل. صخور وحقول من أجمل ما لاحظناه أن بناء كل قرية أو بلدة تم كالقلعة المحصنة بمنازلها وجدرانها القوية اللاصقة بصخور جبال «حَرّاز»، لتكمل بناءها بأبوابها الدفاعية، كل ذلك تم دمجه بذكاء مع المناظر الطبيعية حتى بدت تلك القرى الجميلة لا يُعرف لها بدايتها من نهايتها وهي بين الصخور والحقول الواسعة النابتة بالدخن والبُن والعدس... مع نباتات وافرة تأكلها الماشية.

مديرية حراز - موسوعة المحيط

في حراز أودع الله في خلقه سرا جعله به يواجهون الطبيعة والتضاريس القاسية بتدبير حياتهم وسكنهم. بل سموا بها ابعد من ذألك ليجعلوها من أجمل المناطق اليمنية التي لا ينقطع الزوار عنها. وتعتبر مدينة حراز احد أهم المدن السياحية في صنعاء واكثرها أحتواءً للقرى والمناطق السياحية مثل صعفان. صعفان التي منازلها اخذة شكل الحصون في ترتبيها وطريقه بنائها حيث للقرية باب واحد وليس سواه. وتعتبر حراز فقط هي المدينة الوحيدة في شمال اليمن التي أستبدلت نبتة القات بشجرة البن اليمنى الشهير. ولا تصدر المحاصيل الزراعية فقط بل هي من أجمل المناطق السياحية والطبيبة والتاريخية. قرية الحُطيب أكبر مزار تاريخي وسياحي للزوار في قمة جبالها تتوجد توجد قرية ساحره توازى السحب المثقلة بقطرات المطر التي تمطر تحتها. فهي علت على هذه السحب ما اكسبها رونق وجمال لاتظاهيها أي مدينه موجودة في سطح الأرض. وقد اشتهرت قرية الحطيب بانها القرية الوحيدة التي لا تمطر عليها السماء (فوق السحب). حيث دخلت قرية الحطيب موسوعة اليونسكو للتراث العالمي في الفئة المختلطة بين الثقافية والطبيعية. أضاف لها قيمه عالميه واستثنائية فوق جمالها ازدادت جمال الأوسمة فخرا بها انها قرية الحطيب.

قرية الحطيب حراز.Mp4 - Youtube

هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في محافظة أبين اليمنية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.

لا ماء لا صحة لا كهرباء لولا الشيخ برهان على الرغم من ترك الحكومة اليمنية لحطيب الحرية في البقاء، إلا أن القرية بقت ككل قرى منطقة حراز بدائية بلا كهرباء أو ماء نقي أو تعليم وطرق وصحة حتى ظهر "محمد برهان الدين" والذي أعتبر الداعية الوحيد المعتمد حديثًا لطائفة البهرة. فبرهان الدين رجل غني جدا، مسلم من البهرة يعيش في الهند، وهكذا قرر أن يدعم حطيب، وبعد وفاته في يناير 2014، وواصل ابنه ما كان يفعله، فهو يزور القرية كل 3 سنوات ليبقى بها فترة ويقام بإدخال الكثير من الخدمات في القرية مثل الكهرباء والمياه والحدائق والفنادق والنباتات والبنية التحتية ومساعدة الفقراء في القرية، في مقابل اعتباره الداعية الأوحد للبهرة. برهان يوقف القات ويزرع البن "أهو كله كييف" اعتاد أهل حطيب على زراعة نبات القات، سواء للاستخدام الشخصي أو للتجارة، ولكن برهان بدء في أفناع الأهالي بالتوقف عن زراعة القات وزراعة البن بدلا عنه، وهي التجارة الشرعية التي بدأت في دعم أهل القرية. القرية لا ترحب بالأغراب فلا تذهب لتقييم هناك يوجد بالقرية فندقين معروفين ولكن القرية لا ترحب بالأغراب من خارج طائفة البهرة للإقامة هناك، فالفنادق لا تقبل الإقامة بها إلا لمن كان ينتمي لطائفة البهرة فقط، وكذلك مسجد القرية لا يمكنك أن تثلي هناك إلا إذا كنت من البهرة وهم كذلك لا يعترفون بالصلاة في مساجد أي طائفة أخرى، لذا فإن لم تكن من البهرة فلا يمكنك أكثر من زيارة القرية لعدة ساعات كسياحة دون المبيت على أرضها.