كيف نشكر الله على نعمة التي رزقنا اياها سماحه /سيد محمد باقر الفالي - YouTube
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 27/8/2012 ميلادي - 10/10/1433 هجري الزيارات: 145113 سلسلة كيف نعبد الله كما ينبغي؟ كيف نشكرُ اللهَ كما ينبغي ؟ (لئِنْ شَكَرتُمْ لأزيدَنكم) يقولُ اللهُ تعالى: ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر 8]، ويقولُ أيضاً: ﴿ فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأعراف69] والآلاء هي: النِعَم ، ففلاحُ العبدِ يكونُ في ذِكْرِ نِعَمِ اللهِ عليه. فمثلاً: إذا عَلِمْتَ أنك تتنفسُ في اليوم الواحد حَوَالِي (15000) لِتراً من الأوكسُجين. فإذا تصَوّرنا أن الله سبحانه وتعالى كان سَيُحَاِسِبُكَ على لِتر الأوكسجين - الذي تموتُ بِدُونِه - بِنَفْسِ ثَمَن لِتر المياه الغازيّة طبعاً مع فارق التشبيه ولكن حتى يتضح المثال؛ فإنك في هذه الحالة تكونُ مَدِيناً لله تعالى كل يوم بحَوَالِي أربعين ألفاً من الجنيهات. كيف نشكر ه. فهل بعد ذلك تبخلُ أن تقول كل يوم: (سبحان الله وَبِحَمْدِه) مائة مرة وأنت تستشعر هذه النعمة العظيمة؟!! يقولُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (من قال سبحان الله وبحمده في يومٍ مائة مرة حُطَتْ خَطاياه وإنْ كانت مثلُ زَبَدِ البَحر) ( مُتَفَقٌ عليه) ، وزَبَدُ البَحر هي ( الرَغاوي) الموجودة على سَطح البحر.
ذكر اللسان لنِعَم الله -تعالى- وشكره عليها لفظاً وبأدعية الشكر ، والثّناء عليه والتبرّء من حول الإنسان وقوّته فيما عنده من نِعم. تسخير نِعَم الله -تعالى- على الإنسان بما يرضي الله تعالى، والبُعد عمّا يغضبه.
قال (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) سبحان الله!
^ أ ب رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن صهيب بن سنان، الصفحة أو الرقم: 2999، صحيح. ↑ "عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كلّه خير" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-22. بتصرّف. ↑ سورة النحل، آية: 83. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2734، صحيح. ↑ "حديث: إنّ الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكلة، فيحمده عليها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-22. كيف الحال نشكر الله. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أمّ المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2820، صحيح. ↑ "الشّكر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-28. بتصرّف. ↑ سورة الزمر، آية: 7. ↑ سورة النساء، آية: 147. ↑ سورة آل عمران، آية: 145.
[١٢] إنّ الشُكر يعدّ سبباً في رضا الله تعالى، فقال الله تعالى: (وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ). [١٩] إنّ الشّاكر يأمن عذاب الله تعالى، فقد جاء في القرآت الكريم: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ). [٢٠] إنّ شُكر الله -تعالى- يعدّ سبباً في زيادة الإكرام والعطاء من الله تعالى، حيث قال: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ). [٢] إنّ الشّاكر لله -تعالى- له الأجر العظيم في الآخرة ؛ فقد قال الله تعالى: (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) ، [٢١] فالله -تعالى- وعد الشّاكرين له بالأجر العظيم. المراجع ↑ سورة إبراهيم، آية: 34. ^ أ ب سورة إبراهيم، آية: 7. ↑ "تفسير قوله تعالى: لئن شكرتم لأزيدنكم. " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-22. بتصرّف. ↑ "معنى الشكر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-22. ^ أ ب "الشكر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-22. بتصرّف. ^ أ ب ت "كيف يقوم العبد المسلم بشكر ربه تعالى على نعمِه الكثيرة ؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-22. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 152. كيف نشكر نعم الله. ↑ سورة البقرة، آية: 172. ↑ سورة الإسراء، آية: 3. ↑ سورة النحل، آية: 120-121. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2370، صحيح.