س وج.. كل ما تريد معرفته عن سكر الحمل وطرق التعامل معه - اليوم السابع

معدل السكر للحامل بعد إجراء فحص السكري بثلاث ساعات من تناول محلول الجلوكوز: أقل من 140 ملجرام/ديسيلتر. اقرأ أيضاً: ما لا تعرفينه عن سكر الحمل الحمل ومرض السكري هل يؤثر مرض السكري على الحمل والانجاب المراجع The Risk of Recurrent Gestational Diabetes Gestational Diabetes Gestational Diabetes and Pregnancy Type 1 or Type 2 Diabetes and Pregnancy What Causes Gestational Diabetes 0 2021-02-17 20:46:09 /اسئلة-طبية/امراض-نسائية/هل-يتكرر-سكر-الحمل-في-كل-حمل-وماهو-معدل-السكر-بالنسبة-82166 ياسمين ياسين سكر الحمل: هو نوع من مرض السكر يظهر لأول مرة في المرأة الحامل التي لم تكن مصابة بمرض السكري قبل الحمل ، و يظهر سكري الحمل عادةً في منتصف الحمل بين الأسبوع 24 و 28 من الحمل. قد يتحسن سكر الحمل الأسبوع 6-12 بعد الولادة ، ولكن في بعض الأحيان، قد يتطور سكر الحمل إلى سكر مرضي بعض الولادة إلى النوع الثاني المعتمد على الأدوية. يجب إجراء فحص دم للتحقق من مرض السكري بعد 6 إلى 13 أسبوعاً من الولادة، و مرة ​​واحدة كل عام بعد ذلك إذا كانت النتيجة طبيعية. كذلك، قد تزداد نسبة الاصابة بسكر الحمل مع تكرار عدد مرات الحمل.

يؤدي مرض سكري الحمل إلى زيادة مخاطر أمراض ووفيات الجنين وحديثي الولادة، فضلاً عن مضاعفات الولادة. قد يقترح الطبيب فحص مستويات السكر في الدم باستخدام جهاز وخز الإصبع لعمل مسح سريع لمعرفة إمكانية الإصابة بسكري الحمل، خاصة مع وجود تاريخ مرضي أو عائلي سابق. يمكن تشخيص سكر الحمل عن طريق تحليل منحنى السكر التراكمي أو ما يُطلق عليه- اختبار تحمل الجلوكوز الفموي- بعدة طرق منها: الطريقة الأولى تستغرق حوالي ساعتين حيث: يتم إجراء فحص سكر الدم في الصباح بعد صيام لمدة 8 إلى 10 ساعات. تناول مشروب جلوكوز 75 جرام بعد ذلك. بعد الراحة لمدة ساعة يقاس السكر، ثم بعد ساعتين ، يتم أخذ عينة دم أخرى لمعرفة كيف يتعامل جسمك مع الجلوكوز. الطريقة الثانية: شرب 50 جراماً من الجلوكوز في مشروب حلو، مما سيرفع نسبة السكر في الدم. بعد ساعة ، ستخضعِ لاختبار جلوكوز الدم، إذا أظهرت النتائج أن نسبة السكر في الدم أعلى من 92 ملليجرام/ديسيلتر صائم ، فستحتاج إلى اختبار تحمل الجلوكوز الفموي لمدة 3 ساعات ، وهو اختبار جلوكوز الدم بعد 3 ساعات من تناول مشروب يحتوي على 100 جرام من الجلوكوز. تكون النتائج الطبيعية كالتالي: تحليل سكر صائم للحامل: أقل 92 ملليجرام/ديسيلتر.

ما عوامل الخطر التي تجعل المرأة اكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل؟ ثمة عوامل خطر عديدة تشير إليها عطالله وتجعل المرأة أكثر استعداداً للإصابة بالسكري خلال الحمل، فتخضع في هذه الحالة إلى فحص السكري على الريق من بداية الحمل ويجب عدم الانتظار. وإذا تخطى معدل السكر في الدم عندها 92 مللغ، يعني ذلك أنها عرضة للسكري خلال الحمل. -أن تكون هناك حالات سكري في العائلة -أن تعاني الحامل السمنة -أن يكون وزنها قد زاد بشكل مفرط في حمل سابق -أن تكون قد انجبت طفلاً وزنه أكثر 4 كيلوغرامات عند الولادة سابقاً. -أن تكون لديها تكيسات في المبيض -أن تكون قد تعرضت للإجهاض سابقاً -أن يكون الحمل في سن متأخرة وتشير عطالله أيضاً إلى فحص آخر يمكن اللجوء إليه، في أي وقت كان في المختبر وليس على الريق بل خلال النهار وتتناول فيه ايضاً الحامل خليط السكر وإذا تخطى المعدل لديها الـ140 مللغ يجب أن تجري فحصاً على الريق. في حال ظهور السكري في الحمل، هل يوصف العلاج بالأدوية مباشرةً؟ لا بد من البدء أولاً بمواجهة السكري خلال الحمل أو الاستعداد له، في حال تبين ذلك في بداية الحمل من خلال الحمية الخاصة التي ترتكز على نسبة 20 في المئة من النشويات المركبة ونسبة 40 في المئة من البروتينات من مجموع السعرات الحرارية التي يتم تناولها في اليوم، ونسبة 20 في المئة من الدهون.

فالهدف هنا خفض معدل النشويات في نظامها الغذائي الذي تتناول فيه 3 وجبات رئيسية و2 صغيرتين. كما توصف لها الرياضة كالمشي أو السباحة أو غيرهما. كما يُفترض بالحامل عندها أن تجري فحص السكري للمراقبة مرات عدة في اليوم على الريق فيجب أن يكون أقل من 95 مللغ وبعد الأكل بساعتين أقل من 120 مللغ. أما إذا لم تنجح هذه الإجراءات في خفض معدلات السكر في الدم خلال 3 أسابيع، فيجب عندها البدء بإبر الأنسولين. ما المضاعفات التي يمكن أن تحصل في حال إهمال حالة السكري في الحمل؟ من المضاعفات التي يمكن يمكن ان تحصل ما تتعرض له الحامل: -التورم في الجسم وارتفاع ضغط الدم -الإجها ض -مواجهة صعوبات في الولادة واحتمال الولادة القيصرية إذا كان وزن الطفل زائداً، كما يحصل عادةً إذا اصيبت الأم بسكري الحمل ولم تعالج الحالة. كما يمكن أن تعاني النزف والالتهابات. مع الإشارة إلى أن الحامل التي تصاب بالسكري، تعتبر أكثر عرضة للإصابة مجدداً بهذه الحالة سواء في حمل آخر أو في اي وقت كان وحتى لو زالت المشكلة عند الولادة وأيضاً حتى في حال اتباع العلاج المناسب خلال الحمل وكان من الممكن السيطرة على الحالة. لذلك تُنصح الحامل بأن تخضع إلى مراقبة طبية وتجري الفحوص اللازمة للسكري بعد الولادة لأنها تكون أكثر استعداداً للإصابة بالسكري لاحقاً.