masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حتى اذا استيأس الرسل

Wednesday, 10-Jul-24 18:23:28 UTC

إخصاء الرجال كان السلطان العثماني حريصا على أن يكون الرجال الذين يخدمون حريمه فى الحرملك (قصر الحريم) من العاجزين جنسيا.. ولذلك كان يتم إخصاءهم بوحشية بالغة وهم فى سن الطفولة (بين 3 و 9 سنوات).. حيث كان يتم بتر العضو التناسلى والخصيتين تماما بالموسى، وبعد البتر يوضع الزيت المغلى على الجرح، ثم مسحوق الحناء.. ثم يتم دفن النصف السفلى من الطفل في الأرض لمدة يومين.. وكل هذا حتى يطمئن السلطان على حريمة!!. وبسبب وجود الخصيان داخل القصر فقد امكنهم معرفة الكثير من الأسرار التى ساعدت بعضهم على الوصول إلى مناصب رفيعة.. وقد تمكن أحد هؤلاء من الوصول لحكم مصر (كافور الإخشيدى).. "الخلافة الإسلامية" المستشار محمد ذكى العشماوى سمل العيون (فقأ العيون بالحديد المحمى بالنار) بعد إغتيال على بن أبى طالب على يد عبد الرحمن بن ملجم، تم عقاب القاتل بسمل عينيه.. أيضا قام الخليفة مروان بن محمد (آخر خلفاء الدولة الأموية) بسمل أعين خصمه يزيد بن عبد الله القسرى.. الشيخ مصطفى راشد يكتب: غزوات واحتلال وليست فتوحات - تنوير 22. وأما الحجاج بن يوسف الثقفي فقد سن تشريعا يسمح بسمل أعين كل من يهاجم أمير المؤمنين! "تاريخ التعذيب فى الإسلام" المفكر العراقى هادى العلوى التعذيب فى سجن "الديماس" الرهيب وهذا السجن بناه الحجاج بن يوسف الثقفي، ومات فيه 120 ألفا!.

الشيخ مصطفى راشد يكتب: غزوات واحتلال وليست فتوحات - تنوير 22

سورة يوسف الآية رقم 110: إعراب الدعاس إعراب الآية 110 من سورة يوسف - إعراب القرآن الكريم - سورة يوسف: عدد الآيات 111 - - الصفحة 248 - الجزء 13.

قال ابن أبي مليكة في حديث عروة: كانت عائشة تقرؤها: { وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُوا} مثقلة، للتكذيب. وقال ابن أبي حاتم: أنا يونس بن عبد الأعلى قراءة، أنا ابن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد قال: جاء إنسان إلى القاسم بن محمد فقال: إن محمد بن كعب القرظي يقول هذه الآية: { حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} فقال القاسم: أخبره عني أني سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: { حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُوا} تقول: كذبتهم أتباعهم. إسناد صحيح أيضا. حتى اذا استيأس الرسل. والقراءة الثانية: بالتخفيف، واختلفوا في تفسيرها، فقال ابن عباس ما تقدم، وعن ابن مسعود، فيما رواه سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله أنه قرأ: { حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} مخففة، قال عبد الله: هو الذي تكره. وهذا عن ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما مخالف لما رواه آخرون عنهما. أما ابن عباس فروى الأعمش، عن مسلم، عن ابن عباس في قوله: { حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} قال: لما أيست الرسل أن يستجيب لهم قومهم، وظن قومهم أن الرسل قد كذبوهم، جاءهم النصر على ذلك، { فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ}.