masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عبدالله بن عمرو بن حرام

Monday, 29-Jul-24 21:17:51 UTC

[8] ابن الأثير: أسد الغابة في معرفة الصحابة، 1/492. [9] خليفة بن خياط: طبقات خليفة بن خياط، ص172، وابن عساكر: تاريخ دمشق، 11/ 212، والحاكم، أبو أحمد: الأسامي والكنى، تحقيق: يوسق بن محمد الدخيل، دار الغرباء الأثرية بالمدينة، الطبعة الأولى، 1994م، 5/ 286. [10] ابن عبد البر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى، 1412هـ= 1992م، 1/ 220، وابن الأثير: أسد الغابة في معرفة الصحابة، 1/492. عبد الله بن عمرو بن حرام - ويكيبيديا. [11] خليفة بن خياط: طبقات خليفة بن خياط، ص172، وابن عبد البر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، 1/ 220، وابن عساكر: تاريخ دمشق، 11/ 212، وابن الأثير: أسد الغابة في معرفة الصحابة، 1/492، والحاكم، أبو أحمد: الأسامي والكنى، 5/ 286. [12] ابن الأثير: أسد الغابة في معرفة الصحابة، ، 1/492. [13] ابن السائب الكلبي: نسب معد واليمن الكبير، المحقق: ناجي حسن، عالم الكتب، مكتبة النهضة العربية، الطبعة الأولى، 1408هـ =1988م، 1/426، والبغوي: معجم الصحابة، 4/51. [14] ابن العماد الحنبلي: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تحقيق: محمود الأرناؤوط، دار ابن كثير، دمشق، بيروت، الطبعة الأولى، 1406هـ= 1986م، 1/ 319.

عبد الله بن عمرو بن حرام - ويكيبيديا

نَقَلَ جَابِرٌ رضي الله عنه السُّنَّةَ إلى كثيرٍ مِنَ التَّابعين، وكان مِنْ أهمِّهم مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وأَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ، ومُحَمَّدٌ الْهَاشِمِيُّ، وأَبُو سُفْيَانَ الْوَاسِطِيُّ، وسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، ومُجَاهِدٌ، والشَّعْبِيُّ، ومُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ، وكثيرٌ غيرهم. -أيضًا- رحل جَابِرٌ رضي الله عنه في آخرِ عمرِه إلى مكَّةَ لبعضِ الأحاديثِ، وهناك نقل علمَه لعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، فسَاعَدَ ذلك على اتِّساعِ دائرةِ فائدتِه. عبدالله بن عمرو بن حرام. تُوفِّي رضي الله عنه -على الأغلبِ- سنةَ أربعٍ وسبعين مِنَ الهجرةِ- بعد عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ب بقليلٍ- وكان عُمْرُه أربعًا وتسعين سنةً[25]. جهاد جابر بن عبد الله شهد كلَّ غزواتِ الرَّسولِ ﷺ خلا غزوةَ أُحُدٍ [26]، ولم يُقاتل في بدرٍ إنَّما كان يعمل في سقايةِ الجيشِ[27]. أقبل جابر بن عبد الله رضي الله عنه على الجهاد من أول فرصة واتته، فقد شهد كلَّ غزواتِ الرَّسولِ ﷺ خلا غزوةَ أُحُدٍ [28]، ولم يُقاتل في بدرٍ إنَّما كان يعمل في سقايةِ الجيشِ[29]. ولقد منعه أبوه من الخروج[30]، ولما استشهد أبوه في غزوة أُحد بادر إلى الخروج إلى الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فعن جابر قال: "فَلَمَّا قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ يَوْمَ أُحُدٍ لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى غَزْوَةٍ قَطُّ"[31].

عبدالله بن عمرو بن حرام

[3] البخاري: التاريخ الأوسط (مطبوع خطأ باسم التاريخ الصغير)، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، دار الوعي، مكتبة دار التراث، حلب، القاهرة، الطبعة الأولى، 1397هـ= 1977م، 1/ 193. [4] البغوي: معجم الصحابة، المحقق: محمد الأمبن بن محمد الجكني، مكتبة دار البيان، الكويت، الطبعة الأولى، 1421ه= 2000م، 1/439. [5] خليفة بن خياط: طبقات خليفة بن خياط، ص172، والدينوري: المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، الطبعة الثانية، 1992م، ص307. عبدالله بن حرام. [6] ابن عساكر: تاريخ دمشق، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1415هـ= 1995م، 11/ 212، وابن الأثير: أسد الغابة في معرفة الصحابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1415هـ= 1994م، 1/492. [7] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1415هـ، 1/ 546، والسيوطي: سعاف المبطأ برجال الموطأ، المكتبة التجارية الكبرى، مصر، ص7، ومحمد آدم الإتيوبي: شرح أَلْفِيَّةِ السُّيوطي في الحديث المسمى «إسعاف ذوي الوَطَر بشرح نظم الدُّرَر في علم الأثر»، مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى، 1414هـ= 1993م، 1/ 34.

ومن فوائد الحديث: 1- الإرشاد إلى بر الأولاد بالآباء خصوصًا بعد الوفاة. 2- وفيه الاستعانة على ذلك بإخبارهم بمكانتهم من القلب. 3- وفيه قوة إيمان ع بد الله رض ي الله عنه المذكورة لاستثنائه النبي صلى الله عليه وسلم ممن جعل ولده أعز عليه منهم. 4- وفيه كرامته بوقوع الأمر على ما ظن، وكرامته بكون الأرض لم تبل جسده مع لبثه فيها، والظاهر أن ذلك لمكان الشهادة. 5- وفيه فضيلة لجابر رضي الله عنه لعمله بوصية أبيه بعد موته في قضاء دينه » [13]. فروى البخاري في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه: أن أباه توفي وعليه دين، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إِنَّ أَبِي تَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا، وَلَيْسَ عِنْدِي إِلَّا مَا يُخْرِجُ نَخْلُهُ، وَلَا يَبْلُغُ مَا يُخْرِجُ سِنِينَ مَا عَلَيْهِ، فَانْطَلِقْ مَعِي لِكَيْ لَا يُفْحِشَ عَلَيَّ الغُرَمَاءُ، فَمَشَى حَوْلَ بَيْدَرٍ مِنْ بَيَادِرِ التَّمْرِ فَدَعَا، ثَمَّ آخَرَ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: « انْزِعُوهُ »، فَأَوْفَاهُمُ الَّذِي لَهُمْ وَبَقِيَ مِثْلُ مَا أَعْطَاهُمْ [14]. وفي رواية في صحيح البخاري: وَبَقِيَ تَمْرِي كَأَنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ شَيْءٌ [15].