masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار للاطفال

Monday, 29-Jul-24 20:03:03 UTC

إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك يسخر إلى ما يشاء الله من الأراضي والأماكن ، كما يصرفه تعالى: ( لآيات لقوم يعقلون) أي: في هذه الأشياء دلالات بينة على وحدانية الله تعالى ، كما قال تعالى: ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) [ آل عمران: 190 ، 191]. وقال الحافظ أبو بكر بن مردويه: أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا أبو سعيد الدشتكي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن أشعث بن إسحاق ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: أتت قريش محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد إنما نريد أن تدعو ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبا ، فنشتري به الخيل والسلاح ، فنؤمن بك ونقاتل معك. المناسبة في قوله تعالى إن في خلق السماوات والأرض - موقع مقالات إسلام ويب. قال: " أوثقوا لي لئن دعوت ربي فجعل لكم الصفا ذهبا لتؤمنن بي " فأوثقوا له ، فدعا ربه ، فأتاه جبريل فقال: إن ربك قد أعطاهم الصفا ذهبا على أنهم إن لم يؤمنوا بك عذبهم عذابا لم يعذبه أحدا من العالمين. قال محمد صلى الله عليه وسلم: " رب لا ، بل دعني وقومي فلأدعهم يوما بيوم ".

  1. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار للأطفال
  2. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار آيتين
  3. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار للاطفال
  4. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار خلفة

ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار للأطفال

قوله: وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثّ أي: أنت في خلقك نشرت فيك هذه الخلايا فصرت هذا الإنسان، وجعل هذا أبيض وهذا أحمر وهذا أسود وهذا كذا وهذا كذا، لكن هذا الإنسان الذي في أقصى الشمال مثل ذلك الإنسان الذي في أقصى الجنوب، والإنسان الذي في المكان الحار جداً، هو نفس الإنسان الذي في المكان البارد جداً، فهو سبحانه الذي خلق هؤلاء جميعهم. كذلك تعددت الألسن وتعددت اللغات وتعددت الألوان ولكن الخلقة واحدة فلا تتعجب فإنه خلق الله سبحانه وتعالى. قال: وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ بث بمعنى نشر ونثر وأذاع، فهو سبحانه بث في كل مكان وأوجد خلقاً من الخلق منها ما نعرفه ومنها ما لا نعرفه. قال: آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ أي: آيات للذي عنده يقين وعنده إيمان واعتقاد ثابت بالله سبحانه وتعالى. فالإيمان هو التصديق، واليقين أشد هذا التصديق، كأنه يرى هذا الغيب ماثلاً أمامه. فقوله: آيات قراءة الجمهور بالضم فيها، وقرأ حمزة و الكسائي و يعقوب: آياتٍ بالكسر، كأنها على العطف على ما قبلها. إِنَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ [الجاثية:3] كذلك هنا: وما يبث من دابة آياتٍ لقوم يوقنون. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار للاطفال. تفسير قوله تعالى: (واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق... ) تفسير قوله تعالى: (تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق... ) قال الله تعالى: تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [البقرة:252] أي: هذا القرآن العظيم يشتمل على آيات.

ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار آيتين

* * * وقوله: " ما خلقت هذا باطلا " يقول: لم تخلق هذا الخلق عبثًا ولا لعبًا، ولم تخلقه إلا لأمر عظيم من ثواب وعقاب ومحاسبة ومجازاة، وإنما قال: " ما خلقت هذا باطلا " ولم يقل: " ما خلقت هذه، ولا هؤلاء " ، لأنه أراد بـ " هذا " ، الخلقَ الذي في السموات والأرض. يدل على ذلك قوله: " سبحانك فقنا عذاب النار " ، ورغبتهم إلى ربهم في أن يقيهم عذاب الجحيم. ولو كان المعنيّ بقوله: " ما خلقت هذا باطلا " ، السموات والأرض، لما كان لقوله عقيب ذلك: " فقنا عذاب النار " ، معنى مفهوم. لأن " السموات والأرض " أدلة على بارئها، لا على الثواب والعقاب، وإنما الدليل على الثواب والعقاب، الأمر والنهي. وإنما وصف جل ثناؤه: " أولي الألباب " الذين ذكرهم في هذه الآية: أنهم إذا رأوا المأمورين المنهيّين قالوا: " يا ربنا لم تخلُق هؤلاء باطلا عبثًا سبحانك " ، يعني: تنـزيهًا لك من أن تفعل شيئًا عبثًا، ولكنك خلقتهم لعظيم من الأمر، لجنة أو نار. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار للأطفال. ثم فَزِعوا إلى ربهم بالمسألة أن يجيرهم من عذاب النار، وأن لا يجعلهم ممن عصاه وخالف أمره، فيكونوا من أهل جهنم. ------------------- الهوامش: (30) "الصفة": حرف الجر ، كما سلف في مواضع كثيرة ، وانظر 1: 299 ، تعليق: 1 ، وفهرس المصطلحات في الأجزاء السالفة.

ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار للاطفال

ان كل كلمة تم ذكرها في كتاب الله تعالى لهي ايه علينا ان نتفكر فيها وان نعمل بها، وقد جاهد المفسرون والعلماء في تفسير بعض آيات القرآن الكريم ، واليوم سنتعرف على واحدة من تلك الآيات العظيمة التي لها أكثر من معنى. قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم، اِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَاب، صدق الله العظيم.

ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار خلفة

قوله: نَتْلُوهَا عَلَيْكَ أي: نقصها عليك ويقرؤها عليك جبريل تلاوة ليعلمك، بالحق أي: هذه الآيات متلبسة بالحق. إذاً: نزل هذا الكتاب من السماء متلبساً بالحق، ويتلوه عليك جبريل بالحق، ويشتمل هذا القرآن على الحق. قوله: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ أي: إذا لم يصدقوا كلام رب العالمين فماذا سيصدقون قوله: فبأي حديث وهذه قراءة الجمهور بالهمزة. وقرأ الأصبهاني عن ورش وقرأ حمزة وقفاً: فبيي. وقوله: يؤمنون قراءة الجمهور بالياء، وقرأها ابن عامر و حمزة و الكسائي و خلف و رويس عن يعقوب: (تؤمنون) بالتاء على الخطاب. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار ينسي. فالله عز وجل يقول لهؤلاء الكفار: إذا لم تؤمنوا ولم تتفكروا ولم تعقلوا ولم تستيقنوا بهذه الآيات التي جاءت من عند الله بالحق، فبأي شيء ستؤمنون؟! فهذا خطاب لهؤلاء الذين يعقلون والذين يتفكرون: انظروا هل هذه الآيات التي جاءت من عند الله عز وجل تدلكم على الله سبحانه أو هذه الأصنام التي تعبدونها؟! وأنتم تعرفون أن هذه الأصنام التي تدعونها من دون الله، لا تنفع ولا تضر، فكيف تعبدونها من دون الله؟! أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ تفسير بن كثير يخبر تعالى عما خلق من الآيات الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه، وأنه جعل الشعاع الصادر عن جرم الشمس ضياء، وجعل شعاع القمر نوراً، هذا فن وهذا فن آخر؛ ففاوت بينهما لئلا يشتبها، وجعل سلطان الشمس بالنهار، وسلطان القمر بالليل، وقدّر القمر منازل، فأول ما يبدو صغيراً، ثم يتزايد نوره وجرمه حتى يستوسق ويكمل إبداره، ثم يشرع في النقص حتى يرجع إلى حالته الأولى في تمام شهر، كقوله تعالى: { والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم}.