masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما هو النذر

Monday, 29-Jul-24 23:55:49 UTC

وهو مذهب أبي حنيفة، لما رواه أحمد وأبو داود "لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين". [ صححه الألباني]. 5ـ نذر المباح، كلبس الثوب وركوب الدابة، فهذا يخير فيه الناذر بين الوفاء ، والترك مع الكفارة. 6ـ نذر الواجب ، كالصلاة المكتوبة، فلا ينعقد نذره لأن النذر التزام، ولا يصح التزام ما هو لازم له. صيام النذر. 7ـ نذر المستحيل كأن ينذر صوم أمس، فهذا لا ينعقد ولا يوجب شيئا. وحيث قلنا بالكفارة، فهي ككفارة اليمين،لقول النبي صلى الله عليه وسلم "كفارة النذر كفارة اليمين" [رواه مسلم]. وكفارة اليمين: عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم. فمن لم يجد شيئا من ذلك صام ثلاثة أيام. والله أعلم.

  1. ما هو حكم النذر
  2. ما هو النذر
  3. ما هو صوم النذر

ما هو حكم النذر

والأول: أظهر". وجاء في [المبدع شرح المقنع 3/ 263]: "وإن نذر هدياً مطلقاً، كقوله: لله تعالى علي هدي، فأقل ما يجزئه شاة أو سبع بدنة؛ لأن المطلق في النذر يجب حمله على المعهود الشرعي، والهدي الواجب في الشرع من النعم ما ذكره؛ لقول الله تعالى: {فما استيسر من الهدي} البقرة/196، وإن نذر بدنة أجزأته بقرة، لإجزاء كل منهما عن سبعة، ولموافقتها لها اشتقاقاً وفعلاً، فإن عيّن بنذره بأن قال: هذا لله علي أجزأه ما عينه صغيراً كان أو كبيراً سليماً كان أو مريضاً؛ لأن لفظه لم يتناول غيره، فيبرأ بصرفه إلى مستحقه من الحيوان، سواء كان من بهيمة الأنعام أو من غيرها".

2- النذر المعلق فهو أن يربط الناذر فعل شئ بتحقي شئ معين يريده لنفسه أو لحد أقربائه ، كالشفاء من مرض أو تحقيق نمة معينة في يريدها في المستقبل. طريقة توزيع النذر الصحيحة لا يوجد طريقة محددة لتوزيع النذر ، ولكن يوزع طبقاً لحالة الشخص الناذر و الطريقة التي نوى بها إخراجه للنذر. فإن كان نذراً مطلقاً كأن يقول سأوزع مبلغاً معيناً من الصدقة. كيفية توزيع النذر في الإسلام | المرسال. فيجوز له أن يوزع لمن يشاء من الفقراء و الأقارب والأغنياء، أما إذا نذر أن يوزع الصدقة على الفقراء و المساكين فقط فإنه لا يجب عليه أن يعطي طرفاً أخر حتى لا يبطل نذره. ويقول بعض العلماء أنه لا يجب على الناذر أن يأكل من نذره إذا كانت شاه. ولكن بعضهم اختلفوا في حكم توزيع الذبيحة: _ رأي علماء الحنفية فيقولون أنه لا يجب على الناذر أن يأكل من نذره ، فاذا أكل من النذر يجب عليه أن يخرج بقيمة ما أكل صدقة للفقراء و المساكين. وكانت حجتهم في هذا الرأي أن الناذر إذا نذر ذبيحته للفقراء والمساكين فهي لهم فقط وليس من حق الناذر أن يخرج منها شيئاً لنفسه أو لغيره. _أما رأي الشافعية فحرمو على الناذر وأهله الأكل من النذر. وكانت حجتهم في هذا الرأي أن النذر هو إلزام النفس بالتنازل عن الذبيحة لله تعالى ، ولذلك من الواجب أن لا يأكل الناذر أو أهله منها.

ما هو النذر

[٣] شروط المنذور أن يكون النّذر من باب القربات، فلا يصحّ أن يكون من الواجبات، وأن يكون أيضًا ممّا يُتصوَّر فعله، فلا يصحّ النّذر على شيء ليس موجودًا؛ كقول الحائض: لله عليّ أن أصوم في فترة حيْضي، أو أن يقول المُكلَّف: لله عليّ أن أصوم باللّيل، ومن شروط المنذور أيضًا، أن لا يكون من الوسائل المُؤدّية لفعل الواجب مثل: لله عليّ أن أتوضّا، ولله عليّ أن أغتسل. [٣] أنواع النّذر إنّ النّذر مُشتمل على أنواع عديدة، ومن هذه الأنواع؛ نذر الطّاعة: وهو أن يُلزم المُكلِّف نفسه على فعل طاعة معيّنة؛ كالصّلاة والصّوم وغيرها، ونذر المعصية: هو النّذر على فعل معصيّة معيّنة ومُحرّمة شرعًا؛ كأن يقول: لله عليّ أن أسرق من فلان، في هذه الحالة يجب على المُكلَّف كفّارة اليمين، والنّذر المُباح: هو أن يلزم المُكلّف على نفسه شيئًا يستوي فيه الفعل والتّرك؛ كأن يقول لله عليّ أن أركب الحِصان، والنّذر اللّجاج: هو أن يقصد النّاذر المنع ويكون نذره مُعلّقًا على شرط؛ كأن يقول: إنْ فعلتُ كذا فعليّ حجّة. [٤] المراجع [+] ↑ سورة الحج، آية: 29. ما هو صوم النذر. ↑ رواه ابن العربي، في عارضة الأحوذي، عن عائشة أم المؤمني، الصفحة أو الرقم: 4/29، صحيح.
المعلّق: كقول: "إنّ شفى الله مريضي فللّه عليّ أن أصوم شهراً"، ويجب على الناذر الوفاء به إن تحقّق الشرط، فإن لم يستطع فعليه كفّارة اليمين، ودليل ذلك قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن نَذَرَ أنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، ومَن نَذَرَ أنْ يَعْصِيَهُ فلا يَعْصِهِ). ما هي كفارة النذر - سطور. نذر المعصية: وهو أن يُلزم الناذر نفسه فعل معصيةٍ محرّمةٍ، كأن يقول: "لله عليّ أن أشرب الخمر"، ويحرم على الناذر الوفاء به، وتجب عليه كفّارة اليمين، حيث قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لا وَفَاءَ لِنَذْرٍ في مَعْصِيَةٍ، وَلَا فِيما لا يَمْلِكُ العَبْدُ). نذر المباح: هو أن يُلزم الناذر نفسه فعل أمرٍ مباحٍ يستوي تركه وفعله، كأن يقول: "لله عليّ أن أركب السيارة"، فالناذر مخيّر في هذا النوع بين فعل ما نذر به وبين تركه، وإن تركه تكون عليه كفّارة اليمين، حيث قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (كَفَّارَةُ النَّذْرِ كَفَّارَةُ اليَمِينِ). نذر المكروه: هو أن يُلزم الناذر نفسه فعل أمرٍ مكروهٍ، فيستحبّ للناذر عدم الوفاء به، والتكفير عن نذره، لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا حَلَفَ أحَدُكُمْ علَى اليَمِينِ، فَرَأَى خَيْرًا مِنْها، فَلْيُكَفِّرْها، ولْيَأْتِ الذي هو خَيْرٌ.

ما هو صوم النذر

وعليه؛ فإنّ النذر إن كان معيناً يجب أداؤه على الصفة المعيّنة، وإن أطلق ولم يعيّن ففيه قولان: عند جمهور الفقهاء أنه يجب أداؤه بالصفة التي تكون عليها الأضحية من السن والسلامة من العيوب، والقول الثاني: أجاز بعض الفقهاء الذبيحة وإن لم تتوفر فيها شروط الأضحية وهو الظاهر عند الشافعية، فمن أخذ بهذا القول فلا بأس عليه، ومن أخذ بالقول الأول فهو أحوط شرعاً، وأبرأ للذمة. والله تعالى أعلم.

_ أجاز علماء المالكية وبعض علماء الشافعية أن يأكل الناذر من ذبيحته اذا كان النذر مطلقاً ، حيث أن الناذر لم يخصص فئة معينة لإخراج النذر لا باللفظ ولا بالنية. حكم النذر في الإسلام أصل النذر مشروعاً ، ولكنه من حيث الحكم يحتمل فيه الجواز و الكراهية. وترجع كراهية النذر عندما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال (إنه لا يَرُدُّ شيئًا، وإنما يُستخرَجُ به من الشَّحيحِ)، بالإضافة إلى أن الناذر يلزم نفسه بشئ لم يفرض عليه شرعاً ، وبذلك يسبب لنفسه التعب و المشقة بلا داع ولأن الصدقات والصلوات مطلوبه من المسلم بدون أن يلزم نفسه بالنذر و لكن البخيل من يفعل ذلك.