الطفل يولد بمناعة طبيعية مكتسبة من الأم تحميه ضد بعض الأمراض وليس كلها؛ مثل الحصبة والغدة النكفية إذا كانت الأم قد أصيبت بهما، وهناك أمراض الطفل معرض للإصابة بها في أشهره المبكرة، ولا تحميه مناعته الطبيعية منها؛ مثل السعال الديكي والجديري ونزلات البرد والنزلة المعوية... من هنا كانت أهمية التطعيم. و نصائح وإرشادات - تحذيرية- جديدة يسردها الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال. 1- انتبهي بعد أخذ جرعة شلل الأطفال؛ إذا كان التقيؤ قد حدث بعد مرور ساعة من تناول المولود الجرعة فلا داعي لإعادة التطعيم مرة أخرى، ولكن إن حدث القيء قبل ذلك يجب إعطاء المولود جرعة بديلة. 2- ينصح بعدم إعطاء المولود رضعة طبيعية من الثدي، ولكن تستطيع الأم إعطاء أي غذاء آخر مثل الماء أو العصير أو اللبن الخارجي- خلاف الثدي- في أي وقت بعد التطعيم أو قبله دون التقيد بمدة معينة. 3- التطعيم ضد الجدري.. هو مرض اختفى من العالم... تطعيم الحصبة 9 شهور السنه. كما جاء في أخر تقارير منظمة الصحة الدولية. 4- "الجاماجلوبين" يستعمل للوقاية المؤقتة من الحصبة، أو لتخفيف حدتها، وكذلك للوقاية من الالتهاب الكبدي الوبائي، ولكن لا ينصح باستخدامها للوقاية من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي؛ إذ أنها تمنع الجسم من تكوين المناعة الطبيعية.
رام الله - دنيا الوطن - عيد شافع انطلقت اليوم الحملة القومية التبعة لوزارة الصحة للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والتى تستمر لفترة 3 اسابيع من اليوم وحتى 21 نوفمبر المقبل ومن جانبه قال وكيل وزارة الصحة الدكتور احمد أنور ان حملة التطعيم ضد الحصبة تستهدف الأطفال من سن 9 شهور وحتى 10 سنوات وتكلف الحملة وزارة الصحة 165 مليون جنيه بترتيبات مركزية من مقر الوزارة. مشيرًا إلى أنّ الحملة يشارك فيها اكثر من ١٢٠٠ فريقا مدربا بإشراف طبي كامل. واضاف انور أن الحملة بدأت اليوم بكافة المنازل والمدارس والحضانات والميادين والشوارع الرئيسية بقوافل طبية من فرق الوحدات الصحية بالاضافة الى الاستعانة ببعض الاطباء من المستشفيات المركزية والتى تستهدف مليون و60 الف طفل اسيوطى بالاضافة الى الوافدين اليها منوها أنَّ المديرية وضعت خططًا إشرافيةً تتابعيةً لمراقبة إدارة الفرق والتوجيه اللازم مع تشكيل غرفة عمليات بديوان المديرية برئاسة وكيل وزارة الصحة لتلقي أي ملاحظات أو شكاوى، نافيًّا الإشاعات التي تشير إلى أنَّ الطعم غير آمن، مؤكِّدًا أنَّ الطعم آمن تمامًا، وأنَّ وزارة الصحة لا تألوا جهدًا من أجل توفير الرعاية الصحية للأطفال.