masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فضل اخر ليله من رمضان خالد الراشد

Monday, 29-Jul-24 23:21:35 UTC

تحدث الكثير عن فضائل الأيام الأولى لرمضان وفضل ليلة القدر، ولكن فضل اخر ليلة من رمضان هي من أهم ليالي الشهر الكريم، لأنها وكما يقال عنها لها فضائل كثيره لا يعلمها الكثير منا، في Eqrae سوف نتعرف عن أهمية هذه الليلة في المقال التالي. أولاً: المغفرة في آخر ليلة من رمضان حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عن فضل هذه الليلة، وأعطى خمس خصال لهذا الشهر الكريم، حيث قال عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم يعطهن أمة كانت قبلهم، خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتي يفطروا، وتصفد مودة الشياطين فلا يصلون فيه إلي ما كانوا يصلون إليه، ويزين الله جنته في كل يوم فيقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة ويعيروا إليك، ويغفر لهم في أخر ليلة من رمضان، فقالوا: يا رسول الله هي ليلة القدر، قال: لا، ولكن العامل إنما يوفي أجره عند انقضاء عمله). وهذا يعني إذا قام الإنسان بما عليه من التزامات وواجبات تجاه هذا الشهر علي أكمل وجه، فإن الله يعطيه أجره كاملاً وهو أن يغفر له في آخر ليلة في رمضان، سواء كانت توافق ليلة القدر أو لا، لأن الله غفور رحيم.

  1. فضل اخر ليله من رمضان عتقاء
  2. فضل اخر ليلة من رمضان 2020

فضل اخر ليله من رمضان عتقاء

العتق من النار في اخر ليلة من رمضان، ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف"يعتق الله عزوجل في كلة ليلة من ليالي رمضان ستمائة الف، فاذا كان اخر ليلة اعتق من النار بعددها جميعا"، وفي اخر ليلة من رمضان يعتق الله بعدد ما اعتق في شهر رمضان، فان فاتك الاجر في الشهر فان اخر ليلة كفيلة بتعويض من فاته الاجر في شهر رمضان من تقصير في الطاعات ولعبادة. فضل اخر ليله في رمضان، ان لشهر رمضان نفحات من الله عزوجل من المغفرة والرحمة لكل من اعطي شهر رمضان المبارك حقه من العبادات والطاعات، كذالك فان الله سبحانه ما عظم شأنه اعطي لكل مقصر طيلة شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية، وهي اخر ليلة من رمضان، وكما يقال فيها مسك الختام، فهي تعوض التقصير الذي صدر عن الانسان، فيعطي الله المسلم فرصة لتعويض ما فاته خلال الشهر، لذالك لا تقل اليلة الاخيرة اهمية عن ليلة القدر في رمضان.

فضل اخر ليلة من رمضان 2020

3- أن الله جعل فيه ليلة القدر ، التي هي خير من ألف شهر، كما قال تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ. تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ. سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ القدر / 1-5. 3- وقال أيضا: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ الدخان / 3. 4- أن الله عز وجل جعل صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا سببا لمغفرة الذنوب ، كما ثبت في "الصحيحين" البخاري ( 2014)، ومسلم ( 760) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وفيهما البخاري ( 2008)، ومسلم ( 174) أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. 5- أن الله عز وجل يفتح فيه أبواب الجنان، ويُغلق فيه أبواب النيران، ويُصفِّد فيه الشياطين ، كما ثبت في "الصحيحين" ( البخاري ( 1898)، ومسلم ( 1079) من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصُفِّدت الشياطين.

كما أن ذلك ما أوضحه نبي الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ في حديثه الشريف في قوله: " وتَستَغفِرُ له الملائكةُ حتى يُفطِرَ" ، فما لنا أن نضيع أجر مثل تلك الليلة بسبب الإنشغال في تحضير الملابس أو الطعام للعيد، ونترك مثل ذلك الأجر وفضل آخر ليلة من رمضان! اقرأ أيضًا: هل يستجاب الدعاء في ليلة القدر؟ 2ـ العتق من النار في آخر ليلة من رمضان فضل آخر ليلة من رمضان عظيم، فقد علّمنا رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام أن كل ليلة في رمضان يعتق الله رقاب من النار، ويعفو عن عباده الصالحين الذين يحاولون أن يقوموا بعبادتهم على أكمل وجه، فمن كرم الله علينا أنه يجعل من الصائمين معافين من دخول النار رزقنا الله وإياكم العتق. فعن جابر بن عبد الله وأبو أمامة ـ رضي الله عنهما ـ أن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال: " إنَّ للهِ تعالى عند كلِّ فطرٍ عُتَقاءَ من النارِ، وذلك في كلِّ ليلةٍ" [حديث صحيح الجامع]، نرى هنا أن الحديث قد جمع ذلك الفضل لكل ليالي شهر رمضان الكريم، وأن نفحاته لا تنتهي حتى آخر ليلة فيه، فيا عبد الله احرص على الحصول على فضل تلك الليلة. فالعتق من أعظم العطايا التي يمنحها الله تعالى للعبد المسلم، فمعناه هو الخروج من الشيء وعدم عودته إليه مرة أخرى بكرم الله تعالى، فالعبد عندما يُعتق لا يعود إلى العبودية مرة ثانية أبدًا، وذلك من فضل البشر فما بالنا بفضل رب العالمين.. حاشاه فهو رب الكرم والعفو.