masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من آفات اللسان

Monday, 29-Jul-24 21:11:27 UTC

الآفة الرابعة: من آفات اللسان: كثرة المزاح فإن الإفراط في المزاح والمداومة عليه منهي عنهما، لأنه يسقط الوقار، ويوجب الضغائن والأحقاد، أما المزاح اليسير النزيه فإنه لا بأس به، لأن فيه انبساطا وطيب نفس، وكان النبي يمزح ولا يقول إلا حقا. الآفة الخامسة: الاستهزاء والسخرية بالناس، وتتبع عثراتهم، والبحث عن عوراتهم، والتندر بذلك، وانتقاصهم، والضحك منهم، قال تعالى: ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) [الهمزة:1]، يعني الذي يزدري الناس وينقصهم قيل: الهمز بالقول، واللمز بالفعل، توعده الله بالويل وهو كلمة عذاب، أو واد في جهنم نعوذ بالله من ذلك. التحذير من آفات اللسان. الآفة السادسة والسابعة: الغيبة والنميمة، هما من كبائر الذنوب، والغيبة: ذكرك أخاك حال غيبته بما كره، والنميمة: نقل الحديث بين الناس على وجه الإفساد، وقد شبه الله المغتاب بآكل الميتة، وفي الحديث: إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا، إن الرجل قد يزني ويتوب، ويتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه ، وأخبر النبي أن النمام يعذب في قبره. وأخبر أن النمام لا يدخل الجنة يوم القيامة، فقد روى البخاري ومسلم: أن النبي قال: لا يدخل الجنة نمام ، والنمام يفسد بين الناس، ويزرع في القلوب الأحقاد والأضغان، ويهدم البيوت، ويخرب الأوطان، وقد قال تعالى: ( وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ* هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ* مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) [القلم:10-12].

موقع الشيخ صالح الفوزان

وقال صلى الله عليه وسلم قال: « لا يدخل الجنة نمام ». متفق عليه. ومرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: « إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير » ثم قال: « بلى، أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة، وأما أحدهما فكان لا يستتر من بوله ». وذو الوجهين، هو ذو اللسانين، الذي يتردد بين متعاديين، فيكلم كلًا منهما بما يوافقه وقد عدَّ صلى الله عليه وسلم من يفعل ذلك شرَّ الناس فقال: « تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه»؛ متفق عليه. من أنواع آفات اللسان الشركية : الشرك الأصغر. ومن آفات اللسان، اللعن: وهو الدعاء بالطرد والإبعاد من رحمة الله، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة عن اللعن، وبيَّن أن المؤمن لا يكون لعانًا. كما روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش، ولا البذيء ». وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة ». رواه مسلم. وقد ترجع اللعنة إلى قائلها، إذا لم يكن من وجهت إليه أهلًا لها. فقد أخرج أبو داود عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن العبد إذا لعن شيئًا، صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا، فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لُعِنَ، فإن كان لذلك أهلًا، وإلا رجعت إلى قائلها ».

إن هذه الخصال ليست من أخلاق أهل الإيمان حقاً وصدقاً ، وإن من كان كذلك فلا يكون من الشهداء ولا الشفعاء يوم القيامة كما ثبت الحديث به عن نبينا صلى الله عليه وسلم. ومن آفات اللسان الطعن في العلماء والأمراء كما تفعله الخوارج والمعتزلة ومن تأثر بهم إذ الطعن في الأمراء يؤدي إلى فساد الدنيا والطعن في العلماء يؤدي إلى فساد الدين وسبيل إصلاح أغلاطهم بالمناصحة لا بالطعن والتشهير. ومن آفات اللسان الوقيعة في الأعراض بالغيبة قال تعالى (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم (12) وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس ، يخمشون وجوههم وصدورهم ، قلت: من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم ". وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر في النار فإذا قوم يأكلون الجيف قال من هؤلاء يا جبريل قال الذين يأكلون لحوم الناس) رواه أحمد. وليس من الغيبة التحذير من البدع وأهلها نصحاً للمسلمين واتقاءً لشرهم. طرق تساعد على حفظ اللسان - موضوع. ومن آفات اللسان المشي بالنميمة لإفساد ذات البين بين الزوجة وزوجها والابن وأبيه والصديق وصديقه إن النمام لا يدخل الجنة كما في الحديث لا يدخل الجنة قتات أي نمام كما أن النميمة من أسباب عذاب القبر كما في حديث ابن عباس في الصحيحين.

ما هي &Quot; آفات اللسان &Quot; وطرق علاجها | المرسال

لذلك كل ما عليك فعله الآن هو أن تحتفظ برابط الموضوع الذي قدمناه عبر مقال، لكي تجعله مرجعًا لك عند الحاجة له دمتم بخير.

أيها المسلمون: تحفظوا من ألسنتكم، وزنوا أقوالكم، فإن الإنسان قبل أن يتكلم يملك كلامه، لكنه إذا تكلم ملكه كلامه. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ* مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق:16-18] ، ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) [الأحزاب:70-71].

طرق تساعد على حفظ اللسان - موضوع

الحمد لله العليم الخبير، يعلم الأعين وما تخفي الصدور، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. أحمده سبحانه، وأشكره على ترادف آلائه، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له في توحيده صفاته وأسمائه. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى من العالمين. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد الناصح الأمين، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فيا المسلمون، اتقوا الله وراقبوه، وامتثلوا أمره ولا تعصوه، واعلموا-عباد الله-أن الله أمرنا باتباع أوامره ومراضيه، وحذرنا من أسباب سخطه ومناهيه، وأوجب علينا حفظ الجوارح عن الآثام، فأمر بحفظ السمع والبصر واللسان، وجميع الجوارح عن استعمالها فيها حرمه الله علينا، وأمرنا باستعمالها فيما يعود علينا بالمصلحة في ديننا ودنيانا، وحذرنا من استعمالها فيما يسخط الله U من القول على الله بلا علم، أو الكذب، أو الطعن في أعراض المسلمين، أو الإساءة إليهم باتباع عوراتهم، أو الوقوع في أعراضهم، أو مضرتهم في أبدانهم وأموالهم أو بخس حقوقهم. ما هي " آفات اللسان " وطرق علاجها | المرسال. وإن أخطر الجوارح وأعظمها شؤما وأشدها خطرا على الدين هو اللسان، هذه الجارحة التي تتكلم بالخير والهدي والرضوان فتكسب صاحبها المحبة والعفو والغفران.

ذات صلة كيف تحفظ لسانك كيف أحافظ على لساني تقوى الله جاءت العديد من الآيات القرآنية التي تحثُّ على التَّقوى، يقول -سبحانه-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ) ، [١] وهذا نداءٌ لجميع النَّاس، والتَّقوى تعني: اتِّباع أوامر الله -سبحانه- والبعد عن ما نهى، والعمل بالطَّاعات والبعد عن المعاصي والمنكرات، طلباً للأجر وخوفاً من العقاب، [٢] وعندما تتحقَّق التَّقوى في قلب المسلم يكون الحفاظ على أوامر الله -سبحانه-، فيحفظ المسلم لسانه عن الحرام، فالمتَّقون هم الذين يحفظون ألسنتهم. [٣] ويقول الله -عزَّ وجل- في ذلك: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، [٤] وجاء في مدح أولياء الله أيضاً قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)، [٥] والتماس تقوى الله بحفظ اللسان سببٌ لقبول الحسنات ومغفرة السيئات، وقد كان به المسلم قادراً على حمل الأمانة، فصدق العمل يكون بصدق القول، والابتعاد عن آفات اللسان من الغيبة ونحوها؛ فإنَّها سببٌ من أسباب الخسران، وفي تركها الفلاح والنَّجاة. [٦] مجالسة الصالحين يقول -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ، والْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحامِلِ المِسْكِ، ونافِخِ الكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ: إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ، وإمَّا أنْ تَبْتاعَ منه، وإمَّا أنْ تَجِدَ منه رِيحًا طَيِّبَةً، ونافِخُ الكِيرِ: إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً) ، [٧] فالأخلاق السيئة كالأمراض قد تعدي الإنسان بالمخالطة، ومجالسة الصَّالحين حمايةٌ من هذه الأمراض؛ لأنَّ مجلسهم يخلوا من الذُّنوب، وتحفُّه والملائكة، ويغفرالله -سبحانه- للجالس في مجلسهم؛ مثل حامل المسك، إمَّا أن تشتريه أو تنتفع من طيب رائحته.