masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

(الكوثر) نهر في الجنة، أعطاه الله لنبيه - الفجر للحلول

Monday, 29-Jul-24 10:39:07 UTC

وهذا الحوض يأتيه ماؤه من نهر الكوثر الذي في الجنة ، ولذا يسمى حوض الكوثر والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه ( 4255) من حديث أبي ذر " أن الحوض يشخب ( يصب) فيه ميزابان من الجنة " وظاهر الحديث أن الحوض بجانب الجنة لينصب فيه الماء من النهر الذي داخلها " كما قال ذلك ابن حجر رحمه الله في الفتح ( 11 / 466). والله أعلم. الكوثر هو نهر في الجنه أعطاه الله لنبيه - منبر العلم. وأما هل هو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء أم لا ؟ فأما نهر الكوثر الذي يُصب من مائه في الحوض فإنه لم يُنقل نظيره لغير النبي صلى الله عليه وسلم وامتن الله عليه به في السورة فلا يبعد أنه خاص بنبينا صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء. وأما حوض الكوثر فقد اشتهر عند العلماء اختصاص نبينا صلى الله عليه وسلم به وممن صرح بذلك القرطبي في المفهم. لكن أخرج الترمذي (2367) من حديث سمرة قال: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ لكل نَبِيٍّ حَوْضًا وَإِنَّهُمْ يَتَبَاهَوْنَ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ وَارِدَةً وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُم "ْ وهذا الحديث جميع أسانيده ضعيفة ، لكن بعض العلماء حكم له بالقبول لكثرة أسانيده كما فعل الألباني في الصحيحة (1589) ، ومنهم من حكم عليه بالضعف.

  1. الكوثر هو نهر في الجنه أعطاه الله لنبيه - منبر العلم

الكوثر هو نهر في الجنه أعطاه الله لنبيه - منبر العلم

(الكوثر) نهر في الجنة، أعطاه الله لنبيه..... (1 نقطة)؟ أسعد الله أوقاتكم بكل خير طلابنا الأعزاء في موقع رمز الثقافة ، والذي نعمل به جاهدا حتى نوافيكم بكل ما هو جديد من الإجابات النموذجية لأسئلة الكتب الدراسية في جميع المراحل، وسنقدم لكم الآن سؤال (الكوثر) نهر في الجنة، أعطاه الله لنبيه بكم نرتقي وبكم نستمر، لذا فإن ما يهمنا هو مصلحتكم، كما يهمنا الرقي بسمتواكم العلمي والتعليمي، حيث اننا وعبر هذا السؤال المقدم لكم من موقع رمز الثقافة نقدم لكم الاجابة الصحيحة لهذا السؤال، والتي تكون على النحو التالي: (الكوثر) نهر في الجنة، أعطاه الله لنبيه..... ؟ الاجابة الصحيحة هي: محمد صلى الله عليه وسلم.

ومنهم من قال: إنه يكون قبل الصراط وهو قول الأكثر وهو الأرجح والله أعلم لأنه يؤخذ بعض من يرد عليه إلى النار ، فلو كان موقعه بعد الصراط لما استطاعوا الوصول إليه لأنهم يكونون قد سقطوا في النار والعياذ بالله. وفي ختام هذا المبحث لابد من التنبيه على أمر في غاية الأهمية والخطورة وهو: أنه ليس كل من انتمى للأمة المحمدية سينال نعمة وشرف الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم ، ويده الشريفة ، بل قد صرحت الأحاديث أن هناك من رجال هذه الأمة من يذاد ويدفع عن الحوض دفعا شديدا ، نسأل الله العافية.