masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

النحات مايكل انجلو

Monday, 29-Jul-24 12:05:59 UTC

يتابع الروائي سرد تفاصيل إقامة النحَّات في حاضرة العالَم يومذاك، والعلاقات الإنسانية والعملية التي جمعته بجُملة من الأشخاص (وزراء في بلاط الخليفة، مترجم، مهندسون، حِرفيون، راقصون، خدم، معشوقة... ) والأشياء (أحبار، قراطيس، أدوات هندسية، قرود، شوارع المدينة، موانيها، مراكبها، خناجر، فيلة... ) والأفكار (التصاميم المبهرة في "آيا صوفيا"، الشجن في أصوات المؤذنين في المساجد... )، إلى أن يصل به الأمر إلى وضع تصاميم مُحْكَمة للجسر الذي عمل المهندسون والحرفيون والعمّال على الشروع في تحويله من فكرة إلى واقع. ومن ثمَّ عودته إلى إيطاليا والذكريات التي بقيت عالقة في رأس النحَّات حتى زمن متقدّم من عمره. فالحدث الرئيسي ـ وهو مُجمل الرواية - يسرده الروائي على هيئةِ حكايةٍ بسيطة تتدفّق فيها الأحداث من دون عناء أو حمولات لغوية زائدة، بما يجعل من قراءتها عملًا سلسًا ومُمتعًا. أمّا الطبقة الثانية من النصِّ، فهي تأويل تلك الفكرة. مايكل أنجلو .. فنان ونحات عصر النهضة الأوروبية. ذلك أنَّ الفكرة المنشودة من الرواية تسلتزم بناء جسر بين نسقين حضاريين مختلفين. فالحضارة، بمعناها العميق، نِتاج تلاقح حيوات عديدة وكثيرة؛ حيوات تُحوِّل خلافاتها الدينية والسياسية والأيديولوجية والوطنية والقومية والإثنية إلى اختلافات إبداعية، بعد أن تصهرها في قانون ناظم وحامٍ للاجتماع السياسي.

النحات مايكل انجلو برو كريم

تقرير: محمد عاشور. ولد ميكل أنجلو يوم 6 مارس عام 1475 في مدينة كابرس بالقرب من أرتسو، جمهورية فلورنسا (حالياً توسكانيا، إيطاليا). كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة. اعتبر مايكل أنجلو أن جسد الإنسان العاري الموضوع الأساسي بالفن مما دفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة. حتى أن جميع فنونه المعمارية كانت ولابد أن تحتوي على شكل إنساني من خلال نافذة، جدار أو باب سواء كان تحدي جسدي أو عقلي كان مايكل أنجلو يبحث دائما عن التحدي وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت عبارة عن لوحات جصية أو لوحات فنية كان مايكل يختار الوضعيات الأصعب للرسم إضافة لذلك كان دائما ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير، الدين ومواضيع أخرى. رغم كون مايكل أنجلو من الفنانين شديدي التدين فقد عبر عن أفكاره الشخصية فقط من خلال أعماله الأخيرة. النحات مايكل انجلو وغامبول. فقد كانت أعماله الأخيرة من وحي واستلهام الديانة المسيحية مثل صلب السيد المسيح. قام ميكل أنجلو في فترة من حياته بمحاولة تدمير كافة اللوحات التي قام برسمها ولم يبق من لوحاته إلا عدة لوحات ومنها لوحة بإسم دراسة لجذع الذكر التي أكملها آنجلو عام 1550 والتي بيعت في صالة مزادات كريستي بنحو اربعة ملايين دولار وكانت هذه اللوحة واحدة من عدة رسومات قليلة للأعمال الأخيرة لمايكل انجلو الذي توفي عام 1564، والتي تبدو انها تمت بصلة إلى شخصية المسيح.

تاريخ النشر: 27/01/2022 الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر النوع: ورقي غلاف عادي نبذة الناشر: في العام 1506 دُعي النحّات الشاب مايكل انجلو من قبل سلطان القسطنطينية كي يصمِّم جسراً، وقد وعده السلطان بتخليد ذكراه بالإضافة إلى مكافأة مادية ضخمة. يقبل مايكل أنجلو بهذا العرض ويسافر إلى القسطنطينية حيث ينبهر بجمال تفاصيل عاصمة الإمبراطورية العثمانية ويقوم بتصوير وتدوين انطباعاته عن هذا المكان. هذه الرواية المجمَّعة من شظايا... تاريخية حقيقية، ممتعة ومشوّقة للغاية، وتنبّهنا لماذا علينا أن نسرد الحكايات ولماذا بُنيت الجسور وكيف يمكن أن تبدو الأجزاء غير المتوافقة، عندما نراها بعَيْن الحضارة المقابلة، انعكاساً لبعضها البعض. ماتياس إينار: عودة إلى جسر تركه مايكل أنجلو في إسطنبول | شبكة الأمة برس. سرد ماتياس إينارد فيه متعة تستطيع لمسها / الإمساك بها، متعة مكثّفة وسلسة في آن.. حتى وكأننا نمضي برفقة الفنان في رحلاته الإستكشافية لأوكار الأفيون العثمانية. - The New York Times حدّثهم عن المعارك والملوك والفيلة هي حكاية عن العبقرية اللقيطة التي كان يمكن لها أن تكون، وهي حكاية تحذيرية عن عواقب ضيق الأفق. - The New Yorker أي وقت يقدم لنا فيه ماتياس إينارد عملاً جديداً هو وقت للإحتفال، فهو يدعونا للإنخراط معه في مواضيع مثل الجمال والتاريخ والفن، ودائماً ما يعثر على طريقة لجعل تلك المواضيع حيّة، فيتركنا مع إحساس بالامل والعظمة؛ هذه الرواية تشبه قراءة قصيدة في غاية الجمال والرقّة، وهي قادرة على إقناعك أن الفن منيع ويستطيع الإنتصار في النهاية... وهي فكرة من المهم جداً أن نتمسك بها في الوقت الذي نشهد فيه الأداء الصامت للمسرحيات السياسية من حولنا.