masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كيف تكسب احترام الاخرين

Tuesday, 30-Jul-24 16:21:32 UTC

هناك اناساً يحصلون علي تقدير و احترام الاخرين اينما ذهبوا وارتحلوا حتي اذا تعاملوا مع اشخاصاً لا يتحدثون بلغاتهم او لا يتنمون لثقافاتهم، فكم من غرباء حصلوا علي تقدير واحترام الاخرين في بلادنا والعكس صحيح بكل تأكيد. كيف تكسب قلوب وحب الأخرين ؟ - ثقف نفسك. علي جانب اخر يوجد اناساً لا يحصلون الي علي بغض وكرة الناس اينما ذهبوا وارتحلوا. وبالحديث عن الفرق بين النوعين نجد ان النوع الاول يتعامل بأخلاقة الحميدة وكلماتة الطيبة وبإحترام كبير مع الناس، اما بالنسبة للنوع الاخر فغالباً ما يكون متعالي ويري انة فوق الناس ويري انة من حقة ان يسب ويلعن ويتصرف بشكل سئ مع الاخرين. هذا وان كنت من النوع الاول فهنيئاً لك وحاول ان تستمر وتواصل علي ذلك ليذكرك الناس بطيب الكلام في غيابك وفي وجودك، وان كنت من النوع الثاني فحاول ان تتغير لتكون انسان محبوب لدي الناس وذلك بإتباع وتطبيق النصائح والخطوات التي سنوضحها خلال هذا المقال. كيف تكسب احترام الاخرين: ضحي من أجل الآخرين: لا تستمع لكل من يقول "عش لنفسك" ولا تلتفت لمن يقول "لا احد في هذة الحياة يستحق التضحية"، فهم مخطئون تماماً، فلا معني للحياة اذا قررت ان تعيشها لنفسك وفقط، ايضاً حولنا الكثيرين ممن يستحقون التضحية (امهاتنا وابائنا، اخواتنا واخواننا، اصدقائنا، كل من طلبوا العون منا).

  1. كيف تكسب قلوب وحب الأخرين ؟ - ثقف نفسك

كيف تكسب قلوب وحب الأخرين ؟ - ثقف نفسك

الشخصيات المعترضة دائما وهي تلك الشخصيات التي تعمل عمل الفيتو بصورة دائمة، فلا يعجبها شيء ودائمة الانتقاد لما يدور حولها، وتلجأ للتقليل من شأن غيرها أو من أعماله، وتنظر دائما للنصف الفارغ من الكأس، ولا تبالي بمشاعر الآخرين فقد يكون كلامها لاذع وجارح، إلا أنها لا تعترف بذلك، وتجد أن هذا جزء من شخصيتها ورأيها، وليس لديه ثقة بالآخرين، يقارن الآخرين بنفسه دائما ويستخلص أنه الأفضل بكل شيء، عنيد وصلب، ودائم التذكر لتاريخه المجيد المليء بالمغامرات والنوادر. الشخصيات العدوانية والتي تعيش حالة من الاستفزاز دائما ولديها استعداد قوي لافتعال المشاجرات، دائمة التهجم على الغير، وتدعي أنها تدافع عن حقها المسلوب وقد تسلب الآخرين حقوقهم في رحلة دفاعها هذه، تتمسك برأيها وتبرر وجهة نظرها بأنها هي المحقة دائما، وتعتمد على نفسها لأنها تجد الآخرين يفتقدون لقدراتها،

برنامج عملي لبناء وتعزيز تقدير الذات الخطوات: • أولاً: الإحساس بالأمان. بمعنى الشعور بالحماية والقدرة على الثقة في الآخرين ومعرفة ما هو متوقع مستقبلاً- بإذن الله- والقدرة على معرفة تسلسل الأحداث، والمعرفة الصحيحة لحدود قدرتك وكيفية الاستفادة منها، كذلك التخطيط لأسباب الخوف من المجهول والآخرين من حولك. ومن الوسائل التي تعمق فيك الإحساس بالأمان: • نسيان سوء المعاملة التي كانت تتم أحياناً في الطفولة. • الاختيار الدقيق للصديقات حتى تطمئني للعيش معهن بروح الفريق الذي يكفل ويدعم بعضه بعضا. • زيادة وتنمية المعرفة والثقافة العامة. • تعميق الاتصال بالله تعالى بالإقلاع عن المعاصي والاجتهاد في الطاعات • العمل على تكوين علاقات طيبة مع كل المحيطين بك حيث يمكنك العمل على تحييد من تعاديك، وكسب ود وحب المحايدين، وتعميق الاتصال والحب مع كل من يحبك وهكذا. • ثانياً: الشعور بالهوية الذاتية. اعرفي نفسك جيداً وأدركي ذاتك من خلال نظرة حقيقية واقعية لنقاط ضعفك وقوتك، وكيف تبدين في عيون الآخرين، كذلك اهتمامك واحترامك لذاتك من أن يصيبها جرح أو خلل في ذاتك ثم الآخرين. ومن الأدوات والوسائل المعينة على ذلك: • الاهتمام بمعرفة رد فعل الآخرين على سلوكك وتصرفاتك وسلوكياتك المختلفة.