يعد كافة الأمور التي نقوم بها قبل الذهاب للطبيب اسعافات أولية هامة لتجنب حدوث كسر مضاعف يحتاج لأكثر من الجبيرة للعلاج من جراحات وأمور كثيرة تسبب مشكلات خطيرة للغاية، فالاهتمام يجنب المريض الكثير من المشكلات الصحية الضارة للعظام.
كيف يتم تشخيص كسر إصبع القدم؟ يُشخص الأطباء كسر إصبع القدم من خلال الفحص البدني له بالدرجة الأولى، والسؤال عن التاريخ الطبي للمصاب، وينبغي للمصاب إخبار الطبيب بكافة تفاصيل الإصابة والأعراض، كالإحساس بالوخز في الإصبع أو فقدان الإحساس؛ فقد يكون ذلك دلالة على الإصابة بتلف الأعصاب، وإذا اشتبه الطبيب بإصابة الإصبع بالكسر فإنّه يجري تصويرًا بالأشعة السينية للإصبع من زوايا مختلفة، وذلك يساعد أيضًا في تحديد الخيار العلاجي الأفضل. [٢] كيف يُعالَج كسر إصبع القدم؟ بالاعتماد على الفحوصات التشخيصية يضع الطبيب الخيارات العلاجية، التي تتضمن الآتي: [٣] الأدوية: من الممكن أن يستخدم المصاب في بداية الأمر الأدوية المسكنة للألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، كأدوية الأسيتامينوفين والإيبوبروفين ونابروكسين الصوديوم، أمّا إذا كان ألم كسر إصبع القدم شديدًا فإنّ الطبيب يصف الأدوية المسكنة الأقوى. تثبيت العظام المكسورة: لا بُدّ للشفاء من كسر إصبع القدم تثبيت العظام المكسورة لتلتحم مع بعضها البعض، ويتم تثبيت العظام المكسورة من خلال تضميد الأصابع، وذلك عندما يكون كسر إصبع القدم بسيطًا، وعادةً ما يتم تضميد الإصبع المكسور أو تجبيره مع الإصبع المجاور، ومن الضروري وضع الشاش قبل وضع الجبيرة؛ منعًا لحدوث الالتهابات.
وضع أكياس الثلج على المنطقة المصابة مدةً تتراوح ما بين 15-20 دقيقةً، وتكرار ذلك كل 1-2 ساعة خلال أول يومين من الإصابة. الابتعاد عن التمارين الشاقة أو الوقوف مدّةً طويلةً. علامات كسر الاصبع للاطفال. قد تفيد العكازات أو ارتداء الأحذية المناسبة، خاصّةً عند المشي؛ لتجنب وضع وزن الجسم كاملًا على الإصبع المكسور. إراحة المنطقة المصابة جيّدًا، فمن أكثر الطرق المنزلية فاعليّةً لتسريع عملية الشفاء وتقليل الألم هي إراحة المنطقة المصابة. [٦] الضغط على المنطقة المصابة، إذ يمكن للضغط الخفيف وبحذر أن يسرع من عملية الشفاء، وذلك من خلال وضع أكياس من الثلج كما أشير أعلاه، وينبغي الانتباه إلى عدم الضغط بشدة؛ فقد يؤدي ذلك إلى كسر العظام أكثر. [٦] نقع القدمين في الماء والملح ، يعد الملح من المواد التي لها خصائص مضادة للالتهاب سواءً خارج الجسم أم داخله، ويمكن استخدامه للتخفيف من الألم المرافق لكسر إصبع القدم، من خلال وضع كمية من الملح في حوض ماء ونقع القدم المتضررة فيه، أو لف قطعة قماشية مبللة بالماء والملح على الإصبع المكسور. [٦] يمكن أيضًا استخدام كمادات مبللة بالماء الساخن، شريطة ألا يكون الماء ساخنًا لدرجة تؤدي إلى الحرق، ووضعها على المنطقة المتضررة للتخفيف من التورم والألم.