masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

Shorts &Quot; يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ &Quot; ياسر احمد الحريري Surah Al Qareah - Youtube

Monday, 29-Jul-24 14:25:24 UTC

والفَراش: فرخ الجَراد حين يخرُج من بيضه من الأرض يَركب بعضه بعضاً وهو ما في قوله تعالى: { يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر} [ القمر: 7]. وقد يطلق الفراش على ما يطير من الحشرات ويتساقط على النار ليْلاً وهو إطلاق آخر لا يناسب تفسيرُ لفظ الآية هنا به. و { المبثوث}: المتفرق على وجه الأرض. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القارعة - الآية 4. وجملة: { وتكون الجبال كالعهن المنفوش} معترضة بين جملة { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث} وجملة: { فأما من ثقلت موازينه} [ القارعة: 6] الخ. وهو إدماج لزيادة التهويل. ووجه الشبه كثرة الاكتظاظ على أرض المحشر. إعراب القرآن: «يَوْمَ» ظرف زمان «يَكُونُ النَّاسُ» مضارع ناقص واسمه «كَالْفَراشِ» خبر يكون «الْمَبْثُوثِ» صفة الفراش. والجملة في محل جر بالإضافة.

إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة القارعة - قوله تعالى يوم يكون الناس كالفراش المبثوث - الجزء رقم32

فأنت ترى أنه - سبحانه - قد شبه الناس فى هذا الوقت العصيب ، بالفراش المتفرق المنتشر فى كل اتجاه ، وذلك لأن الناس فى هذا اليوم يكونون فى فزع ، يجعل كل واحد منهم مشغولا بنفسه ، وفى حالة شديدة من الخوف والاضطراب. البغوى: "يوم يكون الناس كالفراش المبثوث "هذا الفراش: الطير [ الصغار البق ، واحدها فراشة ، أي: كالطير] التي تراها تتهافت في النار ، والمبثوث: المتفرق. وقال الفراء: كغوغاء الجراد ، شبه الناس عند البعث بها [ لأن الخلق] يموج بعضهم في بعض ويركب بعضهم بعضا من الهول كما قال: " كأنهم جراد منتشر " ( القمر - 7). ابن كثير: "ثم فسر ذلك بقوله "يوم يكون الناس كالفراش المبثوث" أي في انتشارهم وتفرقهم وذهابهم ومجيئهم من حيرتهم مما هم فيه كأنهم فراش مبثوث كما قال تعالى في الآية الأخرى "كأنهم جراد منتشر". القرطبى: قوله تعالى: يوم يكون الناس كالفراش المبثوث يوم منصوب على الظرف ، تقديره: تكون القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث. قال قتادة: الفراش الطير الذي يتساقط في النار والسراج. الواحد فراشة ، وقاله أبو عبيدة. قال تعالى ( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ) نوع الأسلوب البلاغي في الآية السابقة - سطور العلم. وقال الفراء: إنه الهمج الطائر ، من بعوض وغيره; ومنه الجراد. ويقال: هو أطيش من فراشة. وقال: طويش من نفر أطياش أطيش من طائرة الفراش وقال آخر: وقد كان أقوام رددت قلوبهم إليهم وكانوا كالفراش من الجهل وفي صحيح مسلم عن جابر ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا ، فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها ، وهو يذبهن عنها ، وأنا آخذ بحجزكم عن النار ، وأنتم تفلتون من يدي ".

Shorts &Quot; يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ &Quot; ياسر احمد الحريري Surah Al Qareah - Youtube

( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش). ثم قال تعالى: ( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش) قال صاحب الكشاف: الظرف نصب بمضمر دلت عليه القارعة ، أي تقرع يوم يكون الناس كذا. واعلم أنه تعالى وصف ذلك اليوم بأمرين: الأول: كون الناس فيه: ( كالفراش المبثوث) قال الزجاج: الفراش هو الحيوان الذي يتهافت في النار ، وسمي فراشا لتفرشه وانتشاره ، ثم إنه تعالى شبه الخلق وقت البعث ههنا بالفراش المبثوث ، وفي آية أخرى بالجراد المنتشر. أما وجه التشبيه بالفراش ، فلأن الفراش [ ص: 69] إذا ثار لم يتجه لجهة واحدة ، بل كل واحدة منها تذهب إلى غير جهة الأخرى ، يدل هذا على أنهم إذا بعثوا فزعوا ، واختلفوا في المقاصد على جهات مختلفة غير معلومة ، والمبثوث المفرق ، يقال: بثه إذا فرقه. وأما وجه التشبيه بالجراد فهو في الكثرة. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة القارعة - قوله تعالى يوم يكون الناس كالفراش المبثوث - الجزء رقم32. قال الفراء: كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضا ، وبالجملة فالله سبحانه وتعالى شبه الناس في وقت البعث بالجراد المنتشر ، وبالفراش المبثوث ، لأنهم لما بعثوا يموج بعضهم في بعض كالجراد والفراش ، ويؤكد ما ذكرنا بقوله تعالى: ( فتأتون أفواجا) [ النبأ: 18] وقوله: ( يوم يقوم الناس لرب العالمين) [ المطففين: 6] وقوله في قصة يأجوج ومأجوج: ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض) [ الكهف: 99] فإن قيل: الجراد بالنسبة إلى الفراش كبار ، فكيف شبه الشيء الواحد بالصغير والكبير معا ؟ قلنا: شبه الواحد بالصغير والكبير لكن في وصفين.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القارعة - الآية 4

كذلك الناس ، يجول بعضهم في بعض إذا بعثوا.

قال تعالى ( يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ) نوع الأسلوب البلاغي في الآية السابقة - سطور العلم

﴿يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ﴾#ياسر_الدوسري - YouTube

وعند التأمل في مراحل حياة الفراش نجد أنها تبدأ بالبيض الملقح، وهو صغير جدا، ويتخذ أشكالا مختلفة وتضعه الأنثى فوق النبات المناسب كطعام ليرقاتها بعد الفقس،‏ ويفقس البيض بعد حوالي خمسة أيام، وتخرج منه يرقة على هيئة الدود الصغير جدا في شكلها‏، واليرقات لها فكوك قوية وستة أرجل حقيقية.. بالإضافة إلى عدد من أشباه الأرجل، وتبدأ اليرقات فورا في تناول الطعام الذي تلتهمه بكميات كبيرة وبشراهة ملحوظة فتنمو في الحجم بسرعة مما يضطرها إلى الانسلاخ عن الجلد لعدة مرات فتشبه في عريها خروج الموتى من الأجداث ‏(‏حفاة عراة غرلا‏)‏ كما وصفهم رسول الله. ‏ حشرة كاملة ثم تتشرنق اليرقات فيما يشبه الكفن أو القبر أو تربط نفسها برباط من حرير إلى النبات الذي تتغذى عليه استعدادا للمرور بمرحلة العذراء‏ (الحورية‏)‏ أو الخادرة ‏(المستترة في خدرها‏)،‏ وفي هذه المرحلة يعاد خلق الحشرة بأكملها، وكأنها عملية بعث لها حيث تذاب اليرقة ذوبانا كاملا، ثم يعاد بعثها بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على هيئة الحشرة الكاملة، وهي تختلف تماما عن اليرقة التي جاءت منها، وكأنه البعث من جديد، وكذلك يبعث الناس في أواسط أعمارهم. وبعض العذارى ‏(الحوريات‏)‏ قد تمضي فصل الشتاء كله في مرحلة الخادرة ‏(المستترة‏)، ‏ولذلك تؤجل عملية التحول الكيميائي العجيب حتى مطلع الصيف، وكأنها في عملية بيات شتوي أو في القبر.. وبعد تمام تخلق العذراء تستعد للخروج من خدرها‏ (‏شرنقتها‏)‏ تماما كما يستعد الميت الذي بعث للخروج من قبره، فيتحول جلد الخادرة إلى حالة نصف شفافة، ثم ينشق كما تنشق القبور عن أصحابها.