توقع رئيس قسم أبحاث الأسهم في الأهلي كابيتال، إياد غلام، أن تنكمش هوامش الربحية لشركات البتروكيماويات خلال الأرباع القليلة القادمة، لأن أسعار المنتجات أقل من المتوقع، في المقابل أسعار اللقيم مرتفعة بسبب ارتفاع أسعار النفط. وذكر غلام في مقابلة مع "العربية"، أن نتائج شركة "المتقدمة للبتروكيماويات"، كانت إلى حد ما أقل قليلا من توقعات المحللين. وأوضح أن النتائج المالية للشركة تعكس عدة نقاط أساسية، أبرزها رفع كميات المبيعات في المقابل سجلت أسعار أقل لبعض المنتجات مثل البروبلين الذي انخفضت أسعاره بنسبة 10% عن الربع الماضي. السعودية- توقعات باندماج شركات البتروكيماويات. وأوضح غلام، أن هذا يعكس صعوبات في وجود أسعار جيدة في الأسواق المختلفة، متوقعا أن تواجه الشركات الأخرى صعوبات في تحقيق أسعار جيدة.
24 01 2016 انعكس الأثر المالي لقرار تعديل أسعار منتجات الطاقة وتعرفة استهلاك الكهرباء على بعض الشركات البتروكيماوية في السوق السعودي، حيث يرى محللون أنه من المتوقع خلال المرحلة المقبلة أن تشهد اندماجات واستحواذات بين تلك الشركات بسبب التغيرات الاقتصادية الحالية، وذلك لرفع كفاءة قطاع البتروكيماويات. وقال الخبير الاقتصادي الدكتور إحسان بوحليقة لـ"الوطن" إنه من الطبيعي أن يحدث اندماج بين بعض شركات البتروكيماويات بسبب ارتفاع تكلفة التشغيل لهذه الشركات مع تغير الظرف الاقتصادي الحالي، مشيرا إلى أن الاندماج سيجعلها أكثر كفاءة وسيحدّ من المصاريف الإدارية غير المباشرة وهو ما يعتبر أمرا إيجابيا، مبينا أن الاندماج سيكون سمة مصاحبة لزيادة الكفاءة للشركات.
كانت دول مجلس التعاون الخليجي، حققت إيرادات في قطاع الكيماويات بقيمة 84. 1 مليار دولار في 2018، فيما بلغت إنتاجية القطاع نحو 174. 8 مليون طن، في 2018 (أحدث بيانات)، لترتفع مساهمة القطاع بالناتج المحلي الإجمالي للمنطقة إلى 2. 8%.
1 مليار غالون بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 4. 4 في المئة من العام 2000 إلى العام 2008. يأتي ذلك في الوقت الذي تعتبر فيه المملكة من أكبر مستخدمي المياه المحلاّة في العالم (تقريباً 36 في المئة من مجموع المياه المحلاة في العالم وطلبها على الماء يتزايد بنسبة 3. 4 في المئة كل عام. وبحسب شركة ايكونوميست انتيليجنس يونيت (اي آي يو). شركات البتروكيماويات السعودية واس. من المتوقع أن يصل طلب السعودية على المياه إلى 373. 4 مليار غالون بحلول العام 2020 ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 56 في المئة عن العام 2008. وتوقع التقرير أن يرفع منتجو النفط في السعودية كلفة الغاز الطبيعي إلى 1. 25 دولار أميركي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لمصنعي البتروكيماويات بدءاً من العام 2012. واختتم التقرير أنّ هذه الزيادة قد تؤثر على هوامش الربح. ولكن مع ذلك يبقى المصنعون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منافسين لأبرز نظرائهم في العالم.