الصفحة الرئيسية | مسبار
قد تتضمن علامات نوبة الصرع وأعراضها ما يلي: الشعور بالارتباك الشديد. التحديق غير المسيطر عليه. تصلب العضلات. حركات قوية لا يمكن السيطرة عليها في الذراعين والساقين فقدان الوعي أو الإدراك أو الذاكرة مؤقتا. أعراض نفسية مثل الخوف والقلق أو ما يعرف بالديجا فو و يقصد بها حالة يشعر خلالها المصاب أنه يكرر أحداث قد قام بها من قبل و كأن الزمن يتكرر به. تختلف الأعراض حسب نوع النوبة و في معظم الحالات يميل الشخص المصاب بالصرع إلى الإصابة بنفس نوع النوبة في كل مرة ، لذلك ستكون الأعراض متشابهة من مرة إلى أخرى. يصنف الأطباء نوبات مرض الصرع عمومًا على أنها إما بؤرية أو عامة ، بناءً على كيفية ومكان بدء نشاط الدماغ غير الطبيعي. النوبات البؤرية عندما يبدو أن النوبات ناتجة عن نشاط غير طبيعي في منطقة واحدة فقط من الدماغ فإنها تسمى النوبات البؤرية. تنقسم هذه النوبات إلى فئتين: نوبات بؤرية دون فقدان الوعي و من الاسم يتضح بأن هذه النوبات لا تسبب فقدان الوعي ، لكنها قد تغير المشاعر أو تغير طريقة ظهور الأشياء أو رائحتها أو إحساسها أو طعمها أو صوتها لدى مصاب مرض الصرع. قد يؤدي هذا النوع من النوبات أيضًا إلى ارتعاش لا إرادي في جزء من الجسم مثل الذراع أو الساق ، وأعراض حسية عفوية مثل مشاعر الوخز والدوخة والأضواء الساطعة غير الموجودة.
بينما ينجو بعض الأفراد الأخرى الذين تعرضوا للإصابة نفسها بهذه النوبات. ويعد أحد الأسباب الراجحة أن يكون يملك هؤلاء الذين يصابون بالصرع عوامل عائلية وراثية من الإصابة بالنوبات. يدل هذا إلى أن الميل الجيني يؤدي إلى ترشيح هؤلاء الأشخاص إلى الإصابة بالصرع. هل يكون أخوة الطفل المصاب بالصرع أكثر عرضة للإصابة به؟ نعم يكون خطر إصابتهم به بنسبة أعلى بكثير من الأشخاص الطبيعيين، نظراًز لوجود العامل الوراثي في تاريخ الأسرة المرضى من الإصابة بالصرع ونوباته. كما يكون الأخوة أكثر عرضة للإصابة بمرض الصرع، في حال كان الطفل المريض يعاني من الصرع وما يلحق به من نوبات صرع عامة. ماذا يحدث إذا كنت أعاني من مرض الصرع فهل ينتقل لأطفالي أيضاً ؟ غالبية الأشخاص المصابة بالصرع لا تصيب أبنائها به أو الاختلاجات. ولكن يظل من المحتمل أن يكون الأطفال معرضين لخطر يفوق النسبة المعتادة. علاج الصرع لم يتوصل الأطباء إلى علاج فعال إلى مرض الصرع حتى هذا الوقت. حيث أن غالبية الحالات المصابة بالصلع يجلب معها العقاقير الطبية نفعاً. بجانب ذلك تظل فئة قليلة من الحالات المصابة لا تستجيب إلى العلاج من خلال الأدوية. لذا قد يضطر الأطباء في هذا الوضع اللجوء إلى استئصال المنطقة المسؤولة عن إنتاج الخلل الكهربائي الذي يسبب حدوث النوبات.
هل مرض الصرع وراثي ؟ تلعب الوراثة دورًا مهمًا في العديد من حالات الصرع، ويشير هذا التاريخ العائلي إلى أنه من الأسهل عليهم الإصابة بالصرع مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم ميل وراثي. عندما تبدأ النوبات من جانبي الدماغ في نفس الوقت تسمى الصرع المعمم كما أسلفنا و من المرجح أن يكون هذا النوع يتضمن عوامل وراثية أكثر من الصرع الجزئي أو البؤري. هل الإخوة والأخوات للأطفال المصابين بمرض الصرع أكثر عرضة للإصابة به؟ خطرهم أعلى قليلاً من المعتاد لأنه قد يكون هناك ميل وراثي في الأسرة للنوبات والصرع. ومع ذلك فإن معظم الإخوة والأخوات لن يصابوا به بحسب الإحصائيات. من المرجح أن يحدث الصرع عند الأخ أو الأخت إذا كان الطفل المصاب بالصرع يعاني من نوبات معممة. لكن تذكر دائما أن الصرع ليس "معديًا" ولا يمكن أن يصاب به عائلات كاملة مثل الزكام. إذا كنت مصابًا بالصرع ، فهل سيصاب به أطفالي أيضًا؟ لا يصاب معظم أطفال المصابين بهذا المرض بنوبات صرع ، ومع ذلك نظرًا لأن الجينات تنتقل عبر العائلات ، فمن الممكن أن يكون لديهم استعداد وراثي أكبر. عموما و بحسب الدراسات إذا كانت الأم مصابة بالصرع والأب لا يعاني ، فإن الخطر لا يزال أقل من ٥%.