masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما تفسير سورة الكوثر عند الشيعة - أجيب

Tuesday, 30-Jul-24 00:35:46 UTC

سورة الكوثر: الآيات من { ١: ٣}، وهي "مكية" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ(3)}. معانى الكلمات: * {إنا أعطيناك الكوثر}: يا محمد. (الكوثر) قيل: هو نهر فى الجنة أعطاه الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم. * {فصل لربك وانحر}: فاجعل صلاتك كلها لربك خالصا دون سواه من الأنداد والالهة وكذلك نحرك "ذبح الأضحية" جعله له دون الأوثان. * {إن شانىءك}: إن مبغضك يامحمد وعدوك. * {هو الابتر}: الأقل الأذل المنقطع دابره الذى لا عقب له "لا نسل له". تفسير سورة الكوثر سعود وسارة. التفسير: يقول الله تعالى لنبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ممتنا عليه: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} أي: الخير الكثير، والفضل الغزير، الذي من جملته، ما يعطيه الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم القيامة، من النهر الذي يقال له {الكوثر} ومن الحوض طوله شهر، وعرضه شهر، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، آنيته كنجوم السماء في كثرتها واستنارتها، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا. ولما ذكر منته عليه، أمره بشكرها فقال: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَر} خص هاتين العبادتين بالذكر، لأنهما من أفضل العبادات وأجل القربات.

  1. تفسير سورة الكوثر الطبري

تفسير سورة الكوثر الطبري

ولأن الصلاة تتضمن الخضوع [في] القلب والجوارح لله، وتنقلها في أنواع العبودية، وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج للمال الذي جبلت النفوس على محبته والشح به. {إِنَّ شَانِئَكَ} أي: مبغضك وذامك ومنتقصك {هُوَ الْأَبْتَرُ} أي: المقطوع من كل خير، مقطوع العمل، مقطوع الذكر. فقد عيروه بعدم بقاء نسل له من الذكور وأما محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق، من رفع الذكر، وكثرة الأنصار، والأتباع ـ صلى الله عليه وسلم.

وهكذا قال قتادة ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، ونصره ابن جرير. وقال عكرمة: ( قالوا هذا الذي رزقنا من قبل) قال: معناه: مثل الذي كان بالأمس ، وكذا قال الربيع بن أنس. تفسير سورة الكوثر والماعون. وقال مجاهد: يقولون: ما أشبهه به. قال ابن جرير: وقال آخرون: بل تأويل ذلك هذا الذي رزقنا من ثمار الجنة من قبل هذا ؛ لشدة مشابهة بعضه بعضا ، لقوله تعالى: ( وأتوا به متشابها) قال سنيد بن داود: حدثنا شيخ من أهل المصيصة ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال: يؤتى أحدهم بالصحفة من الشيء ، فيأكل منها ثم يؤتى بأخرى فيقول: هذا الذي أوتينا به من قبل. فتقول الملائكة: كل ، فاللون واحد ، والطعم مختلف. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا سعيد بن سليمان ، حدثنا عامر بن يساف ، عن يحيى بن أبي كثير قال: عشب الجنة الزعفران ، وكثبانها المسك ، ويطوف عليهم الولدان بالفواكه فيأكلونها ثم يؤتون بمثلها ، فيقول لهم أهل الجنة: هذا الذي أتيتمونا آنفا به ، فيقول لهم الولدان: كلوا ، فإن اللون واحد ، والطعم مختلف. وهو قول الله تعالى: ( وأتوا به متشابها) وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية: ( وأتوا به متشابها) قال: يشبه بعضه بعضا ، ويختلف في الطعم.