masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الميزان يوم القيامة

Tuesday, 30-Jul-24 10:09:07 UTC
ملخص المقال سلسلة محاضرات مرئية بعنوان "الهباء المنثور" يلقيها الدكتور راغب السرجاني، وهي عبارة عن 12 محاضرة: يرى الدكتور راغب السرجاني أن الأعمال التي يقوم بها المرء وتوضع على الميزان يوم القيامة تنقسم إلى أربعة أنواع، وهي إما حسنات متقبلة، أو سيئات غير مغفورة، أو حسنات غير متقبلة، وهو المعني بها في سلسلة الهباء المنثور، وأخيرا الذنوب المغفورة. المقال السابق: المقال التالي: عدد الزيارات: 366 جميع الحقوق محفوظة لموقع قصة الإسلام ©2012 تطوير وبرمجة ProSolutionZ
  1. مـيـزان يـوم الـقـيامة والـمـوزون - إسلام ويب - مركز الفتوى

مـيـزان يـوم الـقـيامة والـمـوزون - إسلام ويب - مركز الفتوى

وهذا مِمَّا يدل على أن الشركَ لا تنفعُ معه الحسنات مهما كثرت؛ ولذلك قالت عائشة -رضي اللهُ عنها- للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: إن ابنَ جُدْعانَ كان يصل الرحم، ويَقْرِي الضيف، ويفك العاني، ويُحسِن الجوار. وأثنت عليه, هل نفعه ذلك؟ فقال -عليه الصلاة والسلام-: " لا يا عائشة, إنه لم يقل يوماً: ربِّ اغفر لي خطيئتي يوم الدين " رواه مسلم. والمراد بالخطيئة: الشرك؛ لأنه مات كافراً. الميزان يوم القيامة. ويُلْحَقُ بالشركِ كُلُّ ناقِضٍ مِن نواقضِ الإسلام. فنسألُ اللهَ أن يُثَقِّلَ موازِيننا, وأن يَجْعَلَنا من المقبولين الفائزين, وأن يُعِيذَنا مِنْ شرورِ أنفُسِنا وسيئاتِ أعمالنا. اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم احفظنا بالإسلام قائمين، واحفظنا بالإسلام قاعدين، واحفظنا بالإسلام راقدين، ولا تُشمت بنا أعداء ولا حاسدين. اللهم أصلح أحوال المسلمين، اللهم أصلح أحوال المسلمين حكاماً ومحكومين، اللهم اجمع كلمة المسلمين على الكتاب والسنة، واجعلهم يداً واحدةً على من سواهم، ولا تجعل لعدوهم منةً عليهم يا ذا الجلال والإكرام. اللهم ألّف بين قلوب المؤمنين، وأصلح ذات بينهم، واهدهم سبل السلام، ونجهم من الظلمات إلى النور، وانصرهم على عدوك وعدوهم يا قوي يا عزيز.

قال الألباني رحمه الله: " والأحاديث في ذلك متضافرة، إن لم تكن متواترة ". وموطن الشاهد من الحديث قوله: "فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كَفَّةٍ، وَالْبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ"، ففي هذا دلالة على أن الكفتين حسِّيتان. الشىء الموزون واختلف أهل العلم في الشّيء الموزون على أقوال: فقيل: إنّ الأعمال نفسها تتجسّم عند الميزان، أخذا بالظّاهر. وقيل: ثواب العمل يتجسّد ويوزن، كما يتجسّد ثواب القراءة وغير ذلك. وقيل: توزن صحائف الأعمال، ويدلّ عليه حديث البطاقة والسجلاّت. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:" الصّحيح أنّ الأعمال هي الّتي توزن، وقد أخرج أبو داود والتّرمذي وصحّحه ابن حبّان عن أبي الدّرداء رضي الله عنه مرفوعا: (( مَا يُوضَعُ فِي المِيزَانِ يَوْمَ القِيَامَةِ أَثْقَلُ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ)). والصّواب أن يقال بما دلّت عليه الأحاديث كلّها: فالأعمال توزن لظاهر الأحاديث، والصّحائف توزن لحديث البطاقة، وإنّما تثقل بثوابها، فكان الثّواب هو الثّقيل. وهناك وزن آخر للعباد دلّ عليه ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريْرَةَ رضي الله عنه عن رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( إِنَّهُ لَيَأْتِي الرَّجُلُ العَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ القِيَامَةِ، لَا يَزِنُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ))، وقال: اقرَءُوا:{فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}.