فكما هو معروف على المتنبي بطموحاته العالية انتقل الى مصر مؤملا ان يجد عند كافور ما لم يجده عند سيف الدولة اذ كانت طموحاته عالية جدا. جلس عند كافور حوالي 4 سنوات. حيث كان كافور داهية وأديب بارع وعارف مقصد وهدف المتنبي من مناصب واموال. فلم يرد ان يطرد المتنبي خوفا من شتمه وان يهجوه في شعره وينفضح. قصيدة للمتنبي لا يعرف من يسمعها أهي مدحٌ أم هجاء؟! - YouTube. وبذلك جعله يتأرجح بين الامل واليأس. الى ان يئس فقام المتنبي بكتابة قصيدة يهجو بيها كافور وفر من مصر بعد ذلك. رغم ان كافور لم يكن يستحق ذلك فقد كان سياسيا محنكا, حكيما و كريما كما يصفه كبار المؤرخين. الا انه كان معروفا بشعر وهجاء المتنبي فقط. اذ كان المتنبي في ذلك الوقت بمثابة الاعلام الذي يبث الاخبار فجعل بذلك صورة سيئة لكافور.
الفرزدق الفرزدق (38 هـ / 641م - 114 هـ / 732م) شاعر عربي من شعراء العصر الأموي من أهل البصرة، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي. وكنيته أبو فراس وسمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه، ومعناها الرغيف، اشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء.
رائعة المتنبي في هجاء كافور الإخشيدي يوم العيد في قصيدة مطلعها: عيد بأية حال عدت يا عيد | تصف حالنا - YouTube
قصيدة للمتنبي لا يعرف من يسمعها أهي مدحٌ أم هجاء؟! - YouTube