قام تيسلا بوضع مبادئ الحقل المغناطيسي الدوّار في سِن السادسة والعشرين عندما كان يعمل في مكتب التلغراف المركزي في بودابست، وتُعدّ هذه المبادئ مُهمّة جدّاً في مجال الأجهزة الكهروميكانيكيّة، وقد أدّت هذه المبادئ إلى العديد من مُكتشفاته، ومنها مُحرِّك التيّار المُتردِّد (بالإنجليزيّة: AC Motor). يُعتَقَد بأنَّ نيكولا تيسلا لديه 300 إختراع على الأقلّ، جميعها مُرتبطة ببعضها البعض، إضافةً للعديد من المُكتشَفات التي لم تُسجَّل كبراءة إختراع. تاريخ علماء لهم إسهامات في الميكانيكا - موقع مصادر. إنَّ من أهمّ مُكتشفات العالم تيسلا وأكثرها شُهرةً هو التيّار المُتردِّد (بالإنجليزيّة: Alternating Current)، فقد كان هذا المُكتَشَف هو التطوير للتيّار المُستمِرّ (بالإنجليزيّة: Direct Current) الذي اكتشفه العالم توماس إديسون؛ حيثُ إنَّ التيّار المُتردِّد يُمكِن أن يُغيِّر من اتّجاهه بسرعة، حتّى وإن كان فرق الجُهد عالي. علم الميكانيكا الكلاسيكيّة إنَّ الدراسة التي تهتم بالحسابات المُتعلّقة بحركة الأجسام المُعتادة والقوى التي تؤثِّر عليها تُسمّى علم الميكانيكا الكلاسيكيّة، حيثُ يُمكن استخدام بعض المُعادلات لوصف حركة الأجسام، كحركة كُرة طائرة في الهواء، أو جذب مغناطيس لجسم ما، أو حتّى تنبّؤ خسوف القمر.
وكان لنيوتن إسهامات كبيرة في علم الرياضيات أهمها أنه يعتبر أول من وضع علم التفاضل والتكامل ، وبغض النظر عن قصة سقوط التفاحة عليه غير حقيقة فإنه هو أول من وضع قوانين الجاذبية ، كما أنه اهتم بدراسة الميكانيكا السماوية ودراسة حركة الكواكب وفقًا للقوانين التي وضعها كيبلر من قبل ، وقد استطاع نيوتن أن يضع قوانين نيوتن الشهيرة للحركة. وقد عرف القانون الأول لنيوتن باسم القصور الذاتي والذي ينص على أن الأجسام ستمر في وضعها إما السكون أو الحركة في خط مستقيم بسرعة ثابتة ما لم يؤثر عليها قوة خارجية تغير من موضعها ، أما القانون الثاني فكان ينص على أنه إذا أثرت قوة خارجية على جسم فإنها تكسبه سرعة تتناسب طرديًا مع مقدار القوة وعكسيًا مع كتلة الجسم ، أما القانون الثالث ينص على أن لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه ، وقد عبر عن تلك القوانين في صيغ رياضية مازالت هي الأهم في علم الميكانيكا حتى اليوم.
[2] نيكولا تسلا مخترع وفيزيائي ومهندس ميكانيكي وكهربائي ولد في 10/يونيو/1856م، في سليمجان في كرواتيا، ونال الجنسيّة الأمريكيّة، عرف تسلا بسبب مساهماته الكبيرة في مجال الكهرومغناطيسية في القرن التّاسع عشر، قام بالكثير من الإختراعات والأعمال التي وضعت الأسس للطّاقة الكهربائية ذات التّيار المتناوب، وقد اخترع المحرك الكهربائي الذي يعمل على التّيار المتناوب، ساعدت اختراعاته البشريّة بالقيام بالثّورة الصناعية الثانية، أُطلق عليه أبا الفيزياء، بعد أن سافر تسلا لأمريكا بسبب رفض أعماله في أوروبا عمل كشريك مع أديسون لكنّهما سرعان ما انفصلا، فأسس مختبراً خاصّاً وحصل على براءات اختراع كثيرة.
ولد جاليليو جاليلي في إيطاليا وبالتحديد في فلورنسا عام 1564م أ قبل توحيد إيطاليا الحالية ، وكان مهتمًا منذ صغره بدراسة الرياضيات بوجه خاص ، وقد التحق بجامعة بيزا ودرس فيها عدد كبير من العلوم ثم أصبح مدرسًا فيها بعد ذلك. وبعد عدة صراعات داخل الجامعة مع زملائه ترك العمل بالجامعة وانتقل لتدريس الرياضيات في جامعة بادوفا ، وهناك استطاع أن يطور أبحاثه في مجال علم الفلك والميكانيكا ، ولكن في نهاية حياته اضطر جاليليو للتوقف عن التحدث في اكتشافاته بخصوص علم الفلك بعد أن حكمت عليه الكنيسة بالسجن ثم خففت العقوبة للإقامة الجبرية في منزله ، وخلال تلك الفترة امتنع تمامًا عن الحديث في أي شأن يخص كروية الأرض ودورانها حول الشمس واكتفى بصنع ميكروسكوب ليراقب به الكائنات المجهرية الصغيرة. وقد كانت أبحاثه عن القصور الذاتي من أهم الأبحاث التي تمت في هذا المجال على مر العصور ، لذلك اعتبر علماء العصر الحديث أن جاليليو جاليلي هو والد العلم الحديث ، وقد أطلق على التحويلات الرياضية بين أنظمة القصور الذاتي في علم الميكانيكا باسم تحويلات جاليليو اعترافًا بفضله في هذا المجال ، كما تم تسمية وحدة التسارع في الميكانيكا باسم gal اختصارًا لا سم العالم جاليليو جاليلي ، وبجان إسهاماته في علم الميكانيكا فقد ساهم جاليليو بشكل كبير في تطوير علم الفلك بداية من اخترناه للتلسكوب ثم إثباته لصح نظرية كوبرنيكس بأن الشمس هي المركز الذي يدور حوله الكواكب وليس العكس ، كما أنه اكتشف أقمار كوكب المشترى.