ب-انهماك الطالب في عملية التعلم لذي ينبغي على المعلم تقديم أنشطة متنوعة يقوم بها الطلاب منفردين أو مجموعات. فالتعلم النشط يشمل كل مكونات الموقف التعليمي بحيث تقدم المعلومات والمعارف لدى المتعلم (الجانب المعرفي) وتتنوع بها الأنشطة التعليمية وتتعدد المواقف التربوية و تتكون لدى المتعلم القيم والسلوكيات(الجانب الوجداني) ويكتسب المهارات الأدائية (الجانب المهاري). أهمية التعلم النشط:- لقد تم حصر فوائد التعلم النشط: *الطلاب أكثر احتمالا للوصول إلى المعرفة السابقة الخاصة بهم, والتي هي مفتاح التعلم. الطلاب أكثر عرضه لإجاد حلول ذات معنى شخصي للمشكلات أو تفسيراتها. *فاعلية الطلاب في استرجاع المعلومات من الذاكرة بدلاً من مجرد إدراك. *يزيد التعلم النشط من ثقة الطلاب بأنفسهم. *يزيد التعلم النشط من الدافعية للمتعلمين كي يكونوا أكثر نشاطاً. *المهمة التي يقوم بها المتعلم بنفسه تكون ذات قيمة عالية. بطاقة التعلم النشط - ووردز. * الطلاب الذي يعملون معاً على مهام التعلم النشط يتعلمون كيف يعملون مع أي أناس آخرين مختلفتين عنهم في الخلفيات والاتجاهات والمرافق. * يتعلم الطلاب استراتيجيات للتعلم الذاتي بملاحظة ومراقبة عمل الآخرين. * يسمح بفرص لربط المحتوى بالحياة الواقعية من خلال تقديم الطلاب لأمثلة حياتية واقعية.
تحسين ذاكرتك واسترجاع الافكار. خطواتها: هناك ست خطوات متضمنة في رسم الخرائط الذهنية: 1. ابدأ بفكرة أو موضوع مركزي. 2. العصف الذهني -سأفصلها في هذا المقال- ، والذي يتضمن تدوين أفكارك حول الموضوع في ملاحظات لاصقة. 3. خطوة أخرى مهمة وهي التجميع ، والتي تتضمن تجميع الأفكار المتشابهة معًا. 4. إضافة أفكار مرتبطة بالفروع التي تنبع من الفكرة الرئيسية. 5. تطوير كل فكرة إلى فرع منفصل. 6. استخدم الكلمات المترابطة لإنشاء علاقات بين الأفكار المختلفة. 7. شرح استراتيجيات التعلم النشط الجديدة بالصور جاهزة للطباعة. حافظ على العلاقات بين الأفكار في جميع أنحاء الخريطة من خلال تجميع الأفكار المتشابهة معًا. ان لم يكفيك ذلك؟ فأنصحك بالاطلاع على الدليل الشامل لرسم الخرائط الذهنية خطوة بخطوة. #2 العصف الذهني العصف الذهني هو تقنية تستخدم لتوليد كمية كبيرة من الأفكار في وقت قصير. يمكن تطبيقه على مهام مثل توليد أفكار منتجات جديدة ، و حل المشكلات ، واتخاذ القرارات ، وزيادة الإبداع. من استخداماته: توليد وتطوير عدد كبير من الأفكار الجديدة وتقييمها. البحث عن حلول إبداعية للمشكلات. تساعد على اتخاذ قرارات استراتيجية. إنشاء قائمة بجميع الأفكار ذات الصلة حول موضوع ما. خطواته: 1.
إستراتيجية الرؤوس المرقمة هي واحدة من إستراتيجيات التعلم النشط، وسبق أن تحدثنا عنها في مقال سابق، وإستراتيجية الرؤوس المرقمة؛ في حقيقة الأمر هي شكل من أشكال التعاون الجماعي بين الطلاب، حيث يتم تقسيمهم إلى مجموعات، وكل مجموعة تتضمن حوالي أربعة أعضاء، ويحمل كل عضو من المجموعة رقما محددا. وبعد طرح السؤال يتعاون الطلاب فيما بينهم لإنجاز المهمة، وذلك بعد أن يختار المعلم رقما عشوائيا من كل مجموعة، بحيث يقوم فرد من أفراد المجموعة بتقديم الإجابة التي توصلت إليها مجموعته. وتتجلى قيمة هذه الإستراتيجية في خلق بيئة تعاونية للطلاب، كذلك محاولة الدفع بالمتعثرين دراسيا؛ وجعلهم ينخرطون مع المجموعة، ومحاولة المشاركة والتفاعل معهم. إقرأ: ايجابيات وسلبيات إستراتيجية الرؤوس المرقمة ودور المعلم في تطبيقها إستراتيجية حوض السمك تعتبر إستراتيجية حوض السمك، واحدة من الإستراتيجيات المعتمدة في عملية التعلم النشط. حيث يتم وضع عدد أربعة أو خمسة كراسي في دائرة على هيأة حوض سمك، وتوضع بقية الكراسي خارج حوض السمك، لكن بشكل دائري أيضا. بحث في استراتيجيات التعلم النشط - شرح جميع استراتيجيات التعلم النشط - تعليم كوم. ومن ثم يجلس عدد من الطلاب على كراسي حوض السمك، لمناقشة سؤال؛ أو لإنجاز مهمة، أو لحل معضلة معينة، وذلك خلال مدة تقارب عشرة دقائق.
فقد تنفذ في حصة أو أسبوع أو حتى لمدة شهر، ويقوم المعلم بتحهيز قائمة بأطباق رئيسية وجانبية وحلويات ليختار منها الطلاب ما يناسب مهاراتهم عندما يقرر ما هي الأشياء التي ينبغي على الطلاب استيعابها أو المهارات المهمة ومن ثم يبدؤون في تنفيذ القائمة Menu. الهدف من استراتيجية قوائم الطعام: تعزيز مهارات العمل الجماعي والفردي لدى الطلاب. تنمية مهارات المشاركة الفعالة والتواصل الايجابي بين الطلاب. حل مشكلات صعوبات التعلم عند الطلاب. خلق جو من الحماس والمنافسة بين الطلاب. تعزيز القدرات الفردية وتنميتها. تنمية المهارات الفكرية الإبداعية لدى الطلاب. تنمية مهارات القيادة عند الطلاب وإنجاز المهام المنسوبة إليهم. اختيار الطالب للمهام التي تناسب قدراته. تنظيم الحصة الدراسية بتقسيم الدروس إلى مهام تناسب كل طالب عن الآخر. خطوات استراتيجية قوائم الطعام: يقوم المعلم بتحديد العناصر الأكثر أهمية في الدرس أو الوحدة. يقوم بتصميم مهمة اساسية وإلزامية أو مشروع يعكس الحد الأقل من الاستيعاب الذي تتوقع أن جميع الطلاب يستطيعون إنجازه. يقوم بتصميم مهام قابلة للتفاوض وتستلزم من الطلاب أن ينفذوا أنشطة تمر من خلال المستويات العقلية العليا لبلوم (التحليل، التركيب، التقويم).
لكن لابد من مبادئ أساسية لعملية المسرحة يجب أن يتم الاهتمام بها أثناء أداء عملية المسرحة، منها: * أن يكون من يقوم بهذه العملية ملمًا بالنواحي التربوية ومبدع. * يجب أن يراعى الدقة العلمية، وسلامة المفاهيم والحقائق. * يجب توفر أساليب الإثارة والحركة والطرفة والتشويق. * يجب الاهتمام برسم الشخصيات التي تقوم بتقديم المضمون؛ حتى نضمن أن يتعاطف الطلاب بخيالهم مع تلك الشخصيات. * عدم الإكثار في عدد الممثلين، أو تقارب أسمائهم وصفاتهم. * أن يتم الحرص على فكرة الدرس الأساسية، الذي يتم مسرحته، دون أن يتم التطرق إلى تفاصيل متشابكة. * أن يكون هناك ترابط واضح بين الدرس وموضوع المسرحية. * أن تكون اللغة والأسلوب المستخدم بسيطًا. * أن تكون المادة العلمية ملائمة لمستوى المؤدين والمشاهدين. هنا يأتي سؤال: هل المسرحة تصلح لجميع المباحث؟ أم أنها مقتصرة على مبحث دون غيره؟ في الواقع يمكن مسرحة كل المناهج بلا استثناء، وإن كانت هناك بعض المباحث يمكن أن يتم مسرحتها أكثر من غيرها، كما أنه يختلف استعمالها باختلاف المراحل الدراسية. وفي ظل الثورة المعلوماتية، وفي ظل عصر التطور الكبير لتكنولوجيا المعلومات، كل ذلك جعل أنه من الفرض على العملية التعليمية أن تأخذ على عاتقها مراعات متطلبات التنمية الشاملة وطموحاتها، هذه الطموحات التي تتمثل في أن يتم تحقيق الجودة في العملية التعليمية، ولعل مدخل مسرحة المناهج يعد واحدًا من المداخل التعليمية التي لها دور في تحقيق مستوى الجودة، وفي خلق جيل ذكي وواعي ومبدع، ويقدر على أن يتلقى المعلومات وينظمها.