مدة الاحتضار لا أحد يعلم مدة الاحتضار إلا الله سبحانه وتعالي فتختلف مدة الاحتضار من شخص لأخر ولا يكون لمدة الاحتضار أو شدتها دخل في أعمال الشخص سواء كانت أعمال صالحة أو غير ذلك فكم من عاصي خرجت روحه في دقائق إلي ربها عز وجل وكم من مؤمن تأخر في وقت احتضاره وغاب بالساعات وربما بالأيام والأسابيع ولكن للموت سكرات عانى منها النبي صلى الله عليه وسلم فكان يدخل يديه الشريفتين في قدر الماء ويمسح علي جبينه الشريف وهو يقول لا إله إلا الله أن للموت سكرات ، فمهما كان وقت الاحتضار وشدته أو هوانه فهو مجرد محطة إلي طريق الموت فالعمر مهما طال لابد من هذه اللحظة التي فيها نفارق الدنيا ونذهب إلي دار الخلد.
ويقول الدكتور سام بارنيا، مدير الرعاية الحرجة وأبحاث الإنعاش في جامعة نيويورك: "منذ عقود، يتحدث الناس عن نوبات من الشفافية والوعي المتزايد أثناء الوفاة، هذا أمر مثير للاهتمام حيث يبدو أن هذا يحدث في الدماغ أثناء توقفه عن العمل في نهاية الحياة". ويقول: "تدعم هذه الدراسة احتمال اكتشاف علامة على الشفافية والوضوح في نهاية الحياة". ومع ذلك، يقول للفريق الذي عمل مع المحتضر إنه ليس على يقين من أن حياته كانت تومض أمام عينيه لأن صحته كانت تتدهور بالفعل بعد تعرضه لإصابات تتعلق بالدماغ البشري.
سلفيا بشرى طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.