يعتبر التكوين المبكر والعلاقات الوثيقة مع الأرض تجعل القمر أحد أكثر الأماكن الواعدة من أجل استكشاف ولادة وتطور النظام الشمسي ، والكوكب الأصلي ، حيث يحافظ القمر على العديد من معالمه القديمة ، وذلك على عكس الأرض فهو لا يحتوي على الصفائح التكتونية ، لإعادة تشكيل المناظر الطبيعية بشكل مستمر ، كما أنه لا يحتوي على الرياح والأمطار التي تتآكل فوق الصخور القديمة. [1] قد تم دراسة ذلك العالم الصغير الخالي من الهواء من سطحه المليء بالثقوب إلى قلبه الحديدي الكثيف ، حيث إنه العالم الآخر الوحيد الذي زاره البشر ، حتى الآن والمرشح الرئيسي لـ الزيارات المستقبلية. وزارة التعليم العالي تُعِـيق الجامعة – الشروق أونلاين. يوجد أكثر من 190 قمر يدور حول الكواكب والكويكبات في نظامنا الشمسي ، والقمر الأرضي يعتبر خامس أكبر قمر من ذلك العدد وتلك حقائق علمية عن القمر ، يبلغ عرضه حوالي 2160 ميلاً أي ما يقرب من ثلث عرض الأرض ويدور بمعدل 30 عرض للأرض. ما هي صخور القمر نجد أنه خلال بعثات أبولو قد أعاد رواد الفضاء 842 رطل من الصخور القمرية ، والرمال والغبار إلى الأرض ، وذلك قد سمح للعلماء بفحص سطح القمر ، وعن طريق ذلك تعلموا ثروة كبيرة من المعلومات حول اطوار القمر ، وتكوينه وتطوره.
تدمير ممنهج للجامعة ولذا نسأل: ماذا يحدث في الجامعة عندما نحرمها بين عشية وضحاها من خدمات 10% من هؤلاء الأساتذة والباحثين المتميزين؟ ألا يندرج هذا في عملية ممنهجة ومدمرة لما تبقّى في الجامعة بحجة القضاء على البطالة ؟ ولعلّ القارئ لا يذكر أنه قبل نحو سنة، تم أيضا التخلص بنفس المنطق من الأساتذة الذين تجاوزت أعمارهم 75 سنة دون استثناء ودون غربلة لسيرتهم العلمية. ما هو التكوين التحضيري. ومن ثمّ فالقرار الأخير يمسّ أولئك الذي تتراوح أعمارهم بين 70 و 75 سنة. ووفق هذ القرار -إن لم يتم العدول عنه أو تعديله- ستتوالى سنة بعد سنة الإحالة على المعاش لأفواج من خيرة الأساتذة الذين ما زال لديهم ما يقدمونه للجامعة الجزائرية من خدمات جليلة. لسنا هنا لتقييم الجامعة وسلك المدرسين فيها، لكن ذلك لا يمنعنا من إبداء ملاحظة من الأهمية بمكان تخص هذا الجيل الذي يُحال منذ سنتين على التقاعد من أساتذة الجامعات: إنه جيل له خصوصية غفلت عنها السلطات العليا حين اتخذت قرارها المأساوي: فأهل هذا الجيل من المخضرمين الذين درسوا خلال الفترة الاستعمارية، وحصلوا على البكالوريا عندما كانت من شقّين، الباك الأول (يجرى في السنة الثانية من مرحلة التعليم الثانوي) والباك الثاني الذي يجرى في نهاية السنة الثالثة.