masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فطرة الله التي فطر الناس عليها | معرفة الله | علم وعَمل

Monday, 29-Jul-24 10:37:34 UTC

فطرة الله التي فطر الناس عليها، الفطرة هي من الألفاظ التي ورد ذكرها في كثير من المواضع في القرآن الكريم وكذلك في السنة النبوية، وقد اختلفت معانيها باختلاف موضعها ولكنها تقترب في المعنى مهما اختلف، وهذا السؤال من أكثر الأسئلة تم البحث عنها في كتب التفسير التي اجتهد العلماء في تفسير كل ما يتعلق في آيات القرآن الكريم وتوضيح معاني الألفاظ القرآنية. الفطرة هي من الألفاظ التي وردت في القرآن الكريم في عدة مواضع مختلفة وبمعان مختلفة لكنها قريبة من بعضها، فقد وردت في قوله تعالى: " فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله.. "، فالمعنى للعبارة الموجودة هنا هو: الفطرة تعني السلامة وهي الاسلام الذي فطر الله تعالى الناس عليه ليتمسكوا به ويكون لهم الطريق المستقيم، وأيضاً ايثار الحق وحبه فما أمر به الله عز وجل، وقد تم تفسيرها على أنها ملة الدين الحنيف وتوحيد الله تعالى.

  1. فطرة الله التي فطر الناس عليها - العربي نت
  2. فطرة الله التي فطر الناس عليها | مجلة البرونزية
  3. فطرة الله التي فطر الناس عليها - مكتبة نور

فطرة الله التي فطر الناس عليها - العربي نت

فطرة الله التي فطر الناس عليها، خلق الله تعالى الانسان من اجل غاية واحده وهي عبادة الله وحده، كما ان الله تعالى خلق الانسان وكان اول من خلق من البشر هو آدم عليه السلام، وقد أسكنه الله تعالى هو وزوجته حواء على الارض، وقد امرهم بعبادته وحده. فطرة الله التي فطر الناس عليها ارسل الله تعالى العديد من الانبياء والرسل إلى أهل الارض من أجل دعوتهم لعبادة الله وحده وترك عبادة غيره من المخلوقات الاخرى، كما ان اخر الرسل الذي أرسلهم الله تعالى لاهل الارض هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على تعليم الناس العديد من الامور التي تختص بدينهم. إجابة سؤال فطرة الله التي فطر الناس عليها كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حريص على تعليم المسلمين العديد من الامور المهمة التي تم تعليمها له من الله تعالى وتعتبر هذه الامور واحده من الاعمال التي تقرب العبد من ربه. فطرة الله التي فطر الناس عليها | مجلة البرونزية. السؤال: فطرة الله التي فطر الناس عليها الجواب: فطرة الله التي فطر الناس عليها هي التوحيد

فطرة الله التي فطر الناس عليها | مجلة البرونزية

(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِيَ اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً! ) (الفرقان:30). وختم سورة النمل ببيان هذا المنهج الرباني الفريد، فقال على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنَ اَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنَ اَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. وَأَنَ اَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلِ اِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ. وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمُ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ! ) (النمل: 91-93). والمصطلح المفتاح لمنهج التعامل مع القرآن، في مدرسة "الفطرية"، هو مصطلح: " التلقي ". لأن التربية القرآنية في مجالس القرآن لا تكون إلا بتلقي الرسالات الكامنة في الآيات! فطرة الله التي فطر الناس عليها - العربي نت. تلك الرسالات هي التي تتضمن حقائق الإيمان المقصودة بالتخلق والتحقق، في طريق الدعوة والسير إلى الله صلاحا وإصلاحا. فمن قرأ سورة الإخلاص ولم يتخلق بالإخلاص، ولا هو تحقق به، فمعناه أنه لم يَتَلَقَّ سورةَ الإخلاص! ولا هو ممن تلاها حقّاً، ولو ظل يرددها آلاف المرات!

فطرة الله التي فطر الناس عليها - مكتبة نور

ومنهم عبد الله بن عباس الهاشمي ، قال الإمام أحمد: حدثنا عفان ، حدثنا أبو عوانة ، حدثنا أبو بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أولاد المشركين ، فقال: " الله أعلم بما كانوا عاملين إذ خلقهم ". أخرجاه في الصحيحين ، من حديث أبي بشر جعفر بن إياس اليشكري ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس مرفوعا بذلك. وقد قال أحمد أيضا: حدثنا عفان ، حدثنا حماد - يعني ابن سلمة - أنبأنا عمار بن أبي عمار ، عن ابن عباس قال: أتى علي زمان وأنا أقول: أولاد المسلمين مع أولاد المسلمين ، وأولاد المشركين مع المشركين. حتى حدثني فلان عن فلان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنهم فقال: " الله أعلم بما كانوا عاملين ". قال: فلقيت الرجل فأخبرني. فأمسكت عن قولي. ومنهم عياض بن حمار المجاشعي ، قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد ، حدثنا هشام ، حدثنا قتادة ، عن مطرف ، عن عياض بن حمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم فقال في خطبته: " إن ربي - عز وجل - أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني في يومي هذا ، كل مال نحلته عبادي حلال ، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإنهم أتتهم الشياطين فأضلتهم عن دينهم ، وحرمت عليهم ما أحللت لهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا ، ثم إن الله - عز وجل - نظر إلى أهل الأرض فمقتهم ، عربهم وعجمهم ، إلا بقايا من أهل الكتاب ، وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك ، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء ، تقرؤه نائما ويقظان.

ورواه مسلم من حديث عبد الله بن وهب ، عن يونس بن يزيد الأيلي ، عن الزهري ، به. وأخرجاه - أيضا - من حديث عبد الرزاق ، عن معمر ، عن همام ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفي معنى هذا الحديث قد وردت أحاديث عن جماعة من الصحابة ، فمنهم الأسود بن سريع التميمي. قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل ، حدثنا يونس ، عن الحسن عن الأسود بن سريع [ التميمي] قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت معه ، فأصبت ظهرا ، فقتل الناس يومئذ ، حتى قتلوا الولدان. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما بال أقوام جاوزهم القتل اليوم حتى قتلوا الذرية ؟ ". فقال رجل: يا رسول الله ، أما هم أبناء المشركين ؟ فقال: " ألا إنما خياركم أبناء المشركين ". ثم قال: " لا تقتلوا ذرية ، لا تقتلوا ذرية ". وقال: " كل نسمة تولد على الفطرة ، حتى يعرب عنها لسانها ، فأبواها يهودانها أو ينصرانها ". ورواه النسائي في كتاب السير ، عن زياد بن أيوب ، عن هشيم ، عن يونس - وهو ابن عبيد - عن الحسن البصري ، به. ومنهم جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال الإمام أحمد: حدثنا هاشم ، حدثنا أبو جعفر ، عن الربيع بن أنس ، عن الحسن ، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل مولود يولد على الفطرة ، حتى يعرب عنه لسانه ، فإذا عبر عنه لسانه إما شاكرا وإما كفورا ".

وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ. وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) (طه:121). ولم يزل كذلك حتى (تلقَّى) كلمات التوبة من ربه فتاب عليه؛ فكانت له بذلك شفاءً! وذلك قوله تعالى: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم) (البقرة:37). فهو عليه السلام كان في حاجة شديدة إلى شيء يفعله أو يقوله؛ ليتوب إلى الله، لكنه لا يدري كيف؟ فأنزل الله عليه - برحمته تعالى - كلمات التوبة؛ ليتوب بها هو وزوجه إلى الله تعالى. وهي – كما يقول المفسرون - قوله تعالى: (قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الأعراف:23) فبمجرد ما أن تنـزلت الآيات على موطن الحاجة من قلبه؛ حتى نطقت بها الجوارح والأشواق؛ فكانت له التوبة خُلُقاً إلى يوم القيامة! وكان آدم عليه السلام بهذا أول التوابين! وذلك بأخذه كلمات التوبة من ربه على سبيل (التلقي): (فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ)! فعندما تقرأ القرآن إذن؛ استمع وأنصت! فإن الله جل جلاله يخاطبك أنت! وادخل بوجدانك مشاهد القرآن، فإنك في ضيافة الرحمن!