masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا

Thursday, 11-Jul-24 06:31:42 UTC

المشروع هو محاكاة الكترونية للمصحف الشريف - متوفر بجميع اللغات - مع اسباب النزول, التعريف, ومعاني القرآن الكريم لأكثر من ستون لغة, والترجمة, وسبعة تفاسير, فهرس الصفحات, تفسير السعدي, تفسير القرطبي, تفسير بن كثير, التفسير الميسر, تفسير الجلالين, تفسير البغوي, تفسير الطبري

  1. يا أيها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً || ماهر المعيقلي - YouTube
  2. يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
  3. المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات

يا أيها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً || ماهر المعيقلي - Youtube

فلا توبةَ من ترك مأمور إلا بفِعلِه؛ ولا توبة من ارتكاب محظور إلا باجتِنابه؛ ولا توبة من الظلم إلا برد المظالم؛ وإِبراءِ الذِّمَّةِ مِن حقوق الآخَرين. يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. إخوة الإسلام، التّوبةُ هي خضوعٌ وانكِسَارٌ وتذلُّلٌ واستِغفارٌ واعتِذارٌ؛ وابتِعَادٌ عن دواعِي المعصيَةِ ونوازِع الشرِّ ومجَالس الفِتنة وسُبُل الفسادِ وأصحابِ السّوءِ وقرَناء الهوَى ومُثيراتِ الشرِّ في النفوس. التَّوبةُ هي صفحةٌ بيضاءُ؛ صفاءٌ ونقَاء؛ وخشيَة وإشفاقٌ؛ وبُكاء وتَضرُّع؛ ونداءٌ وسؤالٌ؛ ودُعاءٌ وخَوفٌ وحَياء. التوبةُ خَجَل ووَجل؛ ورُجوع وإِنابة.

يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

وليست توبة فيها الشك، بأن يتوب اليوم ويفسق غداً، أو يتوب الليلة وغداً يفجر ويكفر، بل توبة نصوحاً. معنى التوبة النصوح وما يلزم لتحقيقها قال العلماء في تفسير التوبة النصوح ستة عشر قولاً، أجودها وأحسنها: أن التوبة النصوح هي التي لا يعود صاحبها إلى الذنب أبداً، كما لا يعود الحليب في الضرع، فإذا حلبنا اللبن من الضرع فمستحيل أن يعود إليه. وإذا خرج اللبن من الضرع فوالله ما يعود. وكذلك صاحب التوبة النصوح والله ما يعود إلى ما تاب منه وابتعد عنه أبداً كيفما كانت الأحوال. هذه هي التوبة النصوح. المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات. ولازمها: أن يتقي العبد الله، فيفعل ما أمره بفعله، ويترك ما أمره بتركه، ويتعلم ذلك ويعرفه، حتى يستطيع أن يتقي الله، وأن يزكي نفسه، وأما الجهلة أما الذين لا يعرفون ما أحلّ الله فلا يمكنهم أن يأكلوا ما أحل الله، وهم لا يعرفون ما حرم، ولا يمكنهم أن يتركوا ما حرم، وهم لا يعرفون ما أوجب، ولا أن يفعلوا ما أوجب، بل لابد من العلم. ووالله الذي لا إله غيره أنه لابد لكل من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله أن يتعلم، وإلا لما أمكنه أن يغتسل، ولا أن يتوضأ، ولا أن يبر والديه، ولا أن يتكلم بالخير، ولا أن يفعل المعروف، ولا أن يؤدي الواجبات، ولا أن يتجنب المنهيات.

المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات

ونحوه عن ابن السماك: أن تنصب الذنب الذي أقللت فيه الحياء من الله أمام عينك وتستعد لمنتظرك. وقال أبو بكر الوراق: هو أن تضيق عليك الأرض بما رحبت ، وتضيق عليك نفسك; كالثلاثة الذين خلفوا. وقال أبو بكر الواسطي: هي توبة لا لفقد عوض; لأن من أذنب في الدنيا لرفاهية نفسه ثم تاب طلبا لرفاهيتها في الآخرة; فتوبته على حفظ نفسه لا لله. وقال أبو بكر الدقاق المصري: التوبة النصوح هي رد المظالم ، واستحلال الخصوم ، وإدمان الطاعات. يا أيها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً || ماهر المعيقلي - YouTube. وقال رويم: هو أن تكون لله وجها بلا قفا ، كما كنت له عند المعصية قفا بلا وجه. وقال ذو النون: علامة التوبة النصوح ثلاث: قلة الكلام ، وقلة الطعام ، وقلة المنام. وقال شقيق: هو أن يكثر صاحبها لنفسه الملامة ، ولا ينفك من الندامة; لينجو من آفاتها بالسلامة. وقال سري السقطي: لا تصلح التوبة النصوح إلا بنصيحة النفس والمؤمنين; لأن من صحت توبته أحب أن يكون الناس مثله. وقال الجنيد: التوبة النصوح هو أن ينسى الذنب فلا يذكره أبدا; لأن من صحت توبته صار محبا لله ، ومن أحب الله نسي ما دون الله. وقال ذو الأذنين: هو أن يكون لصاحبها دمع مسفوح ، وقلب عن المعاصي جموح. وقال فتح الموصلي: علامتها ثلاث: مخالفة الهوى ، وكثرة البكاء ، ومكابدة الجوع والظمأ.

ولقد كان رسول الله وهو من هو مكانة ومنزلة عند ربه وطاعة وتقربا إلى مولاه سبحانه كان يتوب في اليوم ويستغفر الله أكثر من سبعين مرة إذ يروي البخاري ( قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ « وَاللَّهِ إِنِّى لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِى الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً » ، فما بالنا اليوم ونحن في زمن الفتن لا نتوب ولا تخبت قلوبنا لخالقها وتهتدي. قال بلال بن سعد: (لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظمة من عصيت ، وقد أوجب الله التوبة على أنواع هذه الأمة: السابقِ منها إلى الخيرات، والمقتصِد في الطاعات، والظالمِ لنفسه بالمحرمات، فقال تعالى: (وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، وقال تعالى: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ [هود:3]، وروى مسلم من حديث الأعز المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّى أَتُوبُ فِى الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ». والتوبة من مقتضيات النقص البشري، ومن لوازم التقصير الإنساني، فالمكلَّف لا ينفك من تقصير في طاعة، أو سهو وغفلة، أو خطأ ونسيان، أو ذنب وخطيئة، ولذلك جاء: ((عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ ». ))

توبوا إلى الله توبةً نصوحاً الخطبة الأولى أما بعد: فاتَّقوا اللهَ - أيها المؤمنون - فتقوَى الله هو طريق السعادة الحقيقية في الدنيا؛ وخيرُ ما أُعِدَّ لليومِ الآخِر، ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق:4]. عباد الله، المؤمِنُ ليسَ مَعصومًا من الخطأ والزلل، فعن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّ بَني آدَمَ خطّاء، وخَيرُ الخطّائينَ التَّوَّابون)) أخرجه أحمد والترمذيّ وابن ماجه. كم مِن مُذنبٍ طالَ أَرَقُه واشتَدَّ قَلَقُه؛ تعتَصِره كآبَة الخطيئَة، يلتمِس نَسيمَ رجاءٍ، ويَبحَث عَن إشراقةِ أمَل، ويَتَطلَّع إلى صُبحٍ قريبٍ؛ يُشرِق بنورِ التّوبةِ والاستقامةِ والهِدايةِ والإنابةِ؛ ليذهَبَ معها اليأسُ والقُنوط، وتنجلِي بها سحائِبُ التّعاسَةِ والخوفِ والهلَعِ والتشرُّدِ والضَّياع. ألا وإنَّ الشعورَ بِوَطأةِ الخطيئةِ؛ والنّدمَ على سالِف المعصيةِ؛ والتأسُّفَ على التفريط؛ والاعترافَ بالذّنبِ؛ ذلك هو سبيلُ التصحيحِ والمراجعةِ؛ وطريقُ العودَة والإنابة. وأمّا رُكنُ التوبةِ الأعظَم وشَرطُها المقدَّم فهو الإِقلاعُ عن المعصيةِ، والعزمُ الصادق على عدم العودة إلى تلك المعصية؛ قال الله تعالى: ﴿ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران:135].