masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إسلام ويب - إعراب القرآن للنحاس - شرح إعراب سورة يوسف - قوله تعالى قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف- الجزء رقم2

Tuesday, 30-Jul-24 10:19:07 UTC

فقالت: إنه والله لي سلم أصنع فيه ما شئت; ثم أتاها يعقوب فأخبرته الخبر ، فقال لها: أنت وذلك ، إن كان فعل ذلك فهو سلم لك; فأمسكته حتى ماتت; فبذلك عيره إخوته في قولهم: إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل ومن هاهنا تعلم يوسف وضع السقاية في رحل أخيه كما عملت به عمته. وقال سعيد بن جبير: إنما أمرته أن يسرق صنما كان لجده أبي أمه ، فسرقه وكسره وألقاه على الطريق ، وكان ذلك منهما تغييرا للمنكر; فرموه بالسرقة وعيروه بها ، وقال قتادة وفي كتاب الزجاج: أنه كان صنم ذهب. وقال عطية العوفي: إنه كان مع إخوته على طعام فنظر إلى عرق فخبأه فعيروه بذلك. وقيل: إنه كان يسرق من طعام المائدة للمساكين; حكاه ابن عيسى وقيل: إنهم كذبوا عليه فيما نسبوه إليه; قاله الحسن قوله تعالى: فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم أي أسر في نفسه قولهم إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل قاله ابن شجرة وابن عيسى. وقيل: إنه أسر في نفسه قوله: أنتم شر مكانا ثم جهر فقال: والله أعلم بما تصفون. قاله ابن عباس ، قال أنتم شر مكانا أي أنتم شر مكانا ممن نسبتموه إلى هذه السرقة. ومعنى قوله: والله أعلم بما تصفون أي الله أعلم أن ما قلتم كذب ، وإن كانت لله رضا. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 77. وقد قيل: إن إخوة يوسف في ذلك الوقت ما كانوا أنبياء.

  1. الجامع لاحكام القرآن - سورة يوسف - تفسير الآية 77 | التفسير الشامل
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 77
  3. فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم – تجمع دعاة الشام
  4. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة يوسف - الآية 77

الجامع لاحكام القرآن - سورة يوسف - تفسير الآية 77 | التفسير الشامل

خالد بن عبدالرحمن الشايع / تفسير القرآن الكريم / بطاقات قرآنية الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 12/9/2019 ميلادي - 13/1/1441 هجري الزيارات: 5890 فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم (بطاقة) لو أنزلنا هذا القرآن على جبل (بطاقة) الصبر في البأساء (بطاقة) ولا تطع كل حلاف مهين (بطاقة) تفسير: (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها) (مقالة - آفاق الشريعة) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا (بطاقة) (مقالة - موقع الشيخ د.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 77

19606 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة: ( فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم) ، أما الذي أسر في نفسه فقوله: ( أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون). 19607 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: ( فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون) ، قال هذا القول. 19608 - حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني عمي قال: حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله: ( فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم) ، يقول: أسر في نفسه قوله: ( أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون). وقوله: ( والله أعلم بما تصفون) ، يقول: والله أعلم بما تكذبون فيما تصفون به أخاه بنيامين. ذكر من قال ذلك: [ ص: 200] 19609 - حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: ( أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصفون) ، يقولون: يوسف يقوله. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة يوسف - الآية 77. 19610 - حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله. 19611 - حدثني المثنى قال: أخبرنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله.

فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم – تجمع دعاة الشام

وإنَّما قالُوا: (﴿قَدْ سَرَقَ أخٌ لَهُ مِن قَبْلُ﴾) بُهْتانًا ونَفْيًا لِلْمَعَرَّةِ عَنْ أنْفُسِهِمْ. ولَيْسَ لِيُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَئِذٍ سَرِقَةٌ قَبْلُ. ولَمْ يَكُنْ إخْوَةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ أنْبِياءَ. وشَتّانَ بَيْنَ السَّرِقَةِ وبَيْنَ الكَذِبِ إذا لَمْ تَتَرَتَّبْ عَلَيْهِ مَضَرَّةٌ. وكانَ هَذا الكَلامُ بِمَسْمَعٍ مِن يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ في مَجْلِسِ حُكْمِهِ. وقَوْلُهُ (﴿فَأسَرَّها يُوسُفُ﴾) يَجُوزُ أنْ يَعُودَ الضَّمِيرُ البارِزُ إلى جُمْلَةِ (﴿قالُوا إنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أخٌ لَهُ مِن قَبْلُ﴾) عَلى تَأْوِيلِ ذَلِكَ القَوْلِ بِمَعْنى المَقالَةِ عَلى نَحْوِ قَوْلِهِ تَعالى (﴿إنَّها كَلِمَةٌ هو قائِلُها﴾ [المؤمنون: ١٠٠]) بَعْدَ قَوْلِهِ ﴿رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أعْمَلُ صالِحًا فِيما تَرَكْتُ﴾ [المؤمنون: ٩٩]، ويَكُونُ مَعْنى (﴿أسَرَّها في نَفْسِهِ﴾) أنَّهُ تَحَمَّلَها ولَمْ يُظْهِرْ (p-٣٥)غَضَبًا مِنها، وأعْرَضَ عَنْ زَجْرِهِمْ وعِقابِهِمْ مَعَ أنَّها طَعْنٌ فِيهِ وكَذِبٌ. وإلى هَذا التَّفْسِيرِ يَنْحُو أبُو عَلِيٍّ الفارِسِيُّ وأبُو حَيّانَ. ويَكُونُ قَوْلُهُ (﴿قالَ أنْتُمْ شَرٌّ مَكانًا﴾) كَلامًا مُسْتَأْنَفًا حِكايَةً لِما أجابَهم بِهِ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ صَراحَةً عَلى طَرِيقَةِ حِكايَةِ المُحاوَرَةِ، وهو كَلامٌ لا يَقْتَضِي تَقْرِيرَ ما نَسَبُوهُ إلى أخِي أخِيهِمْ، أيْ أنْتُمْ أشَدُّ شَرًّا في حالَتِكم هَذِهِ؛ لِأنَّ سَرِقَتَكم مُشاهَدَةٌ وأمّا سَرِقَةُ أخِي أخِيكم فَمُجَرَّدُ دَعْوى، وفِعْلُ (قالَ) يُرَجِّحُ هَذا الوَجْهَ.

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة يوسف - الآية 77

۞ قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا ۖ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77) قوله تعالى: قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل المعنى: أي اقتدى بأخيه ، ولو اقتدى بنا ما سرق; وإنما قالوا ذلك ليبرءوا من فعله ، لأنه ليس من أمهم; وأنه إن سرق فقد جذبه عرق أخيه السارق; لأن الاشتراك في الأنساب يشاكل في الأخلاق. وقد اختلفوا في السرقة التي نسبوا إلى يوسف; فروي عن مجاهد وغيره أن عمة يوسف بنت إسحاق كانت أكبر من يعقوب ، وكانت صارت إليها منطقة إسحاق لسنها; لأنهم كانوا يتوارثون بالسن ، وهذا مما نسخ حكمه بشرعنا ، وكان من سرق استعبد. وكانت عمة يوسف حضنته وأحبته حبا شديدا; فلما ترعرع وشب قال لها يعقوب: سلمي يوسف إلي ، فلست أقدر أن يغيب عني ساعة; فولعت به ، وأشفقت من فراقه; فقالت له: دعه عندي أياما أنظر إليه فلما خرج من عندها يعقوب عمدت إلى منطقة إسحاق ، فحزمتها على يوسف من تحت ثيابه ، ثم قالت: لقد فقدت منطقة إسحاق ، فانظروا من أخذها ومن أصابها; فالتمست ثم قالت: اكشفوا أهل البيت فكشفوا; فوجدت مع يوسف.

تاريخ الإضافة: 23/12/2017 ميلادي - 5/4/1439 هجري الزيارات: 81463 ♦ الآية: ﴿ قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (77). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فلمَّا خرج الصُّواع من رحل بنيامين ﴿ قالوا ﴾ ليوسف ﴿ إن يسرق ﴾ الصُّواع ﴿ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ ﴾ يعنون: يوسف عليه السَّلام وذلك أنَّه كان يأخذ الطعام من مائدة أبيه سرَّاً منهم فيتصدَّق به في المجاعة حتى فطن به إخوته ﴿ فأسرَّها يوسف في نفسه ﴾ أَيْ: أسرَّ الكلمة التي كانت جواب قولهم هذا ﴿ ولم يُبدها لهم ﴾ وهو أنَّه قال في نفسه: ﴿ أنتم شرٌّ مكاناً ﴾ عند الله بما صنعتم من ظلم أخيكم وعقوق أبيكم ﴿ والله أعلم بما تصفون ﴾ أَيْ: قد علم أنَّ الذي تذكرونه كذبٌ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ ﴾، يُرِيدُونَ أخا له من أمه يعنون به يُوسُفَ، وَاخْتَلَفُوا فِي السَّرِقَةِ الَّتِي وَصَفُوا بِهَا يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَقَتَادَةُ: كَانَ لِجَدِّهِ أَبِي أُمِّهِ صَنَمٌ يعبده فأخذه سرّا وكسره وَأَلْقَاهُ فِي الطَّرِيقِ لِئَلَّا يُعْبَدَ.

( فأسرها) أضمرها ( يوسف في نفسه ولم يبدها لهم) وإنما أتت الكناية لأنه عني بها الكلمة ، وهي قوله: ( قال أنتم شر مكانا) [ ذكرها سرا في نفسه ولم يصرح بها ، يريد أنتم شر مكانا] أي: منزلة عند الله ممن رميتموه بالسرقة في صنيعكم بيوسف لأنه لم يكن من يوسف سرقة حقيقية ، وخيانتكم حقيقة ( والله أعلم بما تصفون) تقولون.