دعوة النبي إدريس دعا النبي إدريس -عليه السلام- إلى دين الله والتوحيد وعبادة الخالق، وتخليص النفوس من العذاب في الآخرة بالعمل الصالح في الدنيا، وحض على الزهد في الدنيا والعمل بالعدل، وأمر بالصلاة وبصيام أيام من كل شهر، وحث على جهاد الأعداء، وأمر بالزكاة معونة للضعفاء، وغلظ في الطهارة من الجنابة والكلب والحمار، وحرم المسكر من كل شيء. من هو أول من خط بالقلم أول من خط بالقلم هو النبي إدريس -عليه السلام- جد النبي نوح -عليه السلام- وهو نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ، وقيل سمي إدريس لكثرة دراسته وهو المسمى في التوراة (أخنوخ) واسمه (هرمس) عند اليونان، ويزعم أنه كذلك يسمى عند المصريين القدماء، والصحيح أن اسمه عند المصريين (توت) أو (تحوتي) أو (تهوتي) لهجات في النطق باسمه والنبي إدريس كان من الأنياء الصديقين وأنزلت عليه ثلاثون صحيفة وهو أول من خط بالقلم و أول من نظر في علم النجوم وسيرها وأول من خاط الثياب ولبسها. ذكر الله النبي إدريس أول من خط بالقلم هو نبي الله ادريس -عليه السلام- وفيما يلي وصف الله تعالى للنبي ادريس: كان النبي ادريس عليه السلام صديقاً وقوي التصديق بآيات الله سبحانه وتعالى. كان النبي ادريس رسولاً نبياً، وأنزل الله سبحانه وتعالى عليه ثلاثين صحيفة كما في حديث أبي ذر.
السؤال: من اول الانبياء الذي قام بكتابه الخط بالقلم الاجابة: ادريس عليه السلام
أول من خط بالقلم وخاط الثياب، من اول من خط بالقلم وخاط الثياب من المؤكد أن في يوم من الأيام تساءل البعض منا عن اول من كتب أو خط بالقلم، وعن أول من خاط الثياب. اول من خط بالقلم وخاط الثياب أول من خط بالقلم وخاط الثياب، هو نبي الله إدريس عليه السلام، نحن ندرك أهمية القلم، لأنه لولاه لم نكن استطعنا القيام بأي عمل، أو تعلمنا القراءة والكتابة، ولو لم يكن للقلم أهمية كبيرة لما أنزل الله سورة في القرآن باسم القلم. يقول الله تعالى في سورة القلم بسم الله الرحمن الرحيم (ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون وإن لك لأجراً غير ممنون) صدق الله العظيم. قديماً قبل صنع الطباعة وأجهزة الكتابة، كان يعتمد العلماء بشكل كامل على القلم، حيث كانوا يدونون ما يتعلمونه بالقلم على الأوراق، وبهذه الوسيلة رسخوا العلم وورثوه لنا على مر العصور. فلو لم يكن هناك قلم لما عرفنا شيء عن الحضارات السابقة، حيث كانت الفراعنة يكتبون ما يتعلمونه على الجدران، والحجارة، وما يعرف بورق البردي. وترك لنا الإغريق والفرس والروم، وكل من احتلوا البلاد العربية، آلاف الكتب المليئة بالمعلومات التي عرفنا من خلالها حضارتهم. مع تقدم العصور وظهور التكنولوجيا، أصبحت الكتابة ليست معتمدة فقط على القلم، حيث أصبحنا نصنع الحبر وما يعرف بالطابعة، فأصبحنا إذا أردنا كتابة شيء نستخدم الكاتبة أو الكمبيوتر.
جميع الحقوق محفوظة © تفاصيل 2022 سياسة الخصوصية اتفاقية الاستخدام اتصل بنا من نحن
[2] شاهد أيضًا: من اول من قال اما بعد الكتابة الكتابة هي الطريقة التي يمكن بها توثيق النطق ونقل الأفكار والاحداث إلى رموز يمكن قرائتها حسب نموذج مخصص لكل لغة. بدأ الإنسان الكتابة عن طريق الرسم ثم تطورت هذه الرموز الي أحرف لكي تختصر وقت الكتابة، فإن أوسع خطوة خطاها الإنسان في إنتقاله إلى المدنية هي الكتابة، ففي قطع من الخزف هبطت إلينا من العصر الحجري الثاني، خطوط مرسومة بالألوان فَسرَّها كثير من الباحثين على أنها رموز، وقد يكون هذا موضعاً للشك، لكنه من الجائز أن تكون الكتابة بمعناها الواسع الذي يدل على رموز من رسوم تعبّر عن أفكار، قد بدأت بعلاماتٍ مطبوعة بالأظفار أو بالمسامير على الطين وهو ليّن؛ بغية زخرفته أو تمييزه بعد أن تتم صناعته خزفًا. [3] نشأة الكتابة اختلف في نشأة الكتابة، متى كانت بدايتها، ومن أول من اخترعها، فالبعض يرى أن الكتابة توقيف من الله تعالى ، أنزلت على آدم عليه السلام في إحدى وعشرين صحيفة، وقيل: إنّ آدم عليه السلام هو من وضعها، كتبها في طين وطبخه، قبل أن يموت بثلاثمائة سنة، ولما كان غرق الطوفان، أصاب كلّ قوم كتابهم، والحقيقة أنّ المعرفة الحقيقة لأصل الكتابة، وكيف كانت نشأتها، ليس بالأمر السهل، لغموض تاريخ تلك الفترات، ولكنّ المطلع على النقوش والآثار، التي خلّفتها الحضارات القديمة، يدركُ أن عملية الكتابة لم تكن توقيفية من الله تعالى، ولم تكن اختراعًا فجائيًّا من وضع أحد بعينه.