علاج الكدمات في الوجه للأطفال علاج الكدمات في الوجه للأطفال نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا شقاوة حيث أن الأطفال الصغار يقومون يوميا بالكثير من الحركات والأنشطة الكثيرة والتي تكون مندفعة جدا في بعض الأحيان، وهذا الأمر يدفعهم للسقوط عدة مرات وأحيانا أثناء السقوط يحدث اصطدام ببعض الأشياء الصلبة التي تسبب الألم للأطفال وأيضًا قد تحدث كدمات في المنطقة التي تصطدم، وبعد مرور فترة معينة من حدوث الصدمة يتحول مكان الاصطدام إلى لون أزرق غامق نتيجة حدوث خلل في الأوعية الدموية في هذه المنطقة. مراحل علاج الكدمات في الوجه للأطفال في حالة الاصطدام في منطقة الوجه قد يتكون مكان هذه الصدمة بعض الكدمات ذات اللون الأزرق الذي سرعان ما يظهر في حالة عدم العلاج السريع، ولكن الكدمة تتميز بعدم وجود أي جرح أو نزيف قد يظهر مكان الصدمة ليستدل عليها إلا الألم الناتج عن الاصطدام فقط، وفي حالة عدم العلاج سوف يتم التعرف على المكان من خلال اللون الأزرق. تتم عملية العلاج على عدة مراحل وهي: تقليل التورم يتم الحرص بعد اصطدام الطفل على القيام بمحاولة تقليل التورم ونتائج الصدمة، ويتم ذلك من خلال استخدام قطع الثلج على وجه الطفل والمنطقة المصابة بالتحديد لمدة زمنية لا تقل عن 20 ثانية.
مراقبة المضاعفات الناتجة عن الإصابات انتبه إلى مكان الإصابة ومكانها. هناك بعض المناطق التي يمكن أن تتسبب عند ضربها في أضرار جسيمة لا تظهر في ذلك الوقت ، ولكنها تظهر لاحقًا ، مثل ضربة ، إذا كانت إصابة في العين يمكن أن تسبب إصابة خطيرة ، فقد يكون لديك نزيف داخل العين أو تعاني. انفصال الشبكية الناتج عن مشكلة خطيرة – العمى. يجب مراجعة طبيب عيون إذا كان هناك أي اختلاف في الرؤية نتيجة الإصابة ، ويجب علينا ذلك عندما تكون الإصابة في منطقة الخد أو الأنف بها كدمات تتركز في العظام ويبدو أن الطفل يشكو من ألم شديد أو لاحظ وجود اختلاف في عظام الوجه في جانب واحد من الجانب الآخر. وهذا يتطلب زيارة سريعة للطبيب والاهتمام بالضربات التي يتلقاها الطفل على رأسه والتي يمكن أن تسبب ضررا كبيرا للدماغ. لذلك ، يجب مراقبة الطفل بحثًا عن علامات الخمول والقيء والتغيرات في التنفس والارتباك وفقدان الوعي ، ويجب مراقبة الطفل. إذا أصيب بكدمات حول فمه ، فعليه فحص أسنانه للتأكد من أنها صحية وخالية من التلف. لمعرفة المزيد ، يمكنك أيضًا زيارة المقالة التالية: علاج تورم الأصابع بسبب تأثير الضوء في اليوم التالي للإصابة بعد أربع وعشرين ساعة ، يجب على المريض وضع كيس حراري على منطقة الكدمات لإزالة برك الدم التي أثرت على المنطقة ، وهذه هي المهمة التي يجب أن تقوم بها الحرارة في علاج الكدمات.
PT و PTT، أو وقت البروثرومبين ووقت التخثر الجزئي: يقيس مدى تجلط الدم ويساعد على تحديد ما إذا كان الطفل قد يعاني من اضطراب نزيف، مثل الهيموفيليا 4. العامل الثامن والعامل التاسع والعامل الحادي عشر: هذه العوامل المحددة مفقودة أو ناقصة في أنواع مختلفة من الهيموفيليا. وقت النزيف: يبحث هذا الاختبار في المدة التي يستغرقها الطفل للتوقف عن النزيف. مقالات قد تعجبك: أسباب أخرى لكدمات الأطفال عندما يتعلم طفلك المشي، من المحتمل أن يسقط ويصطدم بالأشياء كثيرًا، وسيحصل على عدد قليل من الكدمات على طول الطريق، يميل الأطفال الأكبر سناً إلى الإصابة برضوض على أذرعهم وأرجلهم من اللعب والنشاط، والكدمات من هذا النوع لا تقلق عمومًا. يمكن أن تشمل الأسباب الأخرى للكدمات ما يلي: السقوط والإصابة: ليس من المستغرب أن تؤدي الإصابات الخطيرة في كثير من الأحيان إلى كدمات شديدة، بدلاً من النظر ببساطة إلى حجم الكدمة، من المهم التفكير فيما إذا كانت الكدمة متناسبة مع الإصابة أم لا. لذلك تتوقع كدمة أكبر إذا سقط طفلك من الشجرة مما لو كان يسافر ببساطة ويسقط على العشب. إساءة معاملة الأطفال: يمكن أن تكون الكدمات على الرضع أو الكدمات غير المبررة أو الكدمات في أماكن غير عادية (الذراعين العلويين واليدين والأذنين والعنق والأرداف، إلخ)، والكدمات بأشكال محددة، مثل علامة العض الكبيرة أو حرق السجائر أو علامة الحزام، هي علامات سوء معاملة الطفل.
شعور الطفل بألم حاد في الرأس. ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج لإزالة الكدمات من الوجه وتحت العين كيفية مراقبة تطورات الإصابة من الضروري أن تراقب الأم الإصابة والكدمة التي تعرض لها الطفل يومًا بعد يوم لأنها في بعض الأحيان من الممكن أن تتطور وتتسبب في حدوث بعض المضاعفات، وتتمثل طرق المراقبة فيما يلي: الحرص على عمل الكمادات الباردة كل يوم حتى تختفي الكدمة. من الضروري الانتباه إلى مكان الكدمة وملاحظة ما إذا كان هناك أية تطورات تحدث فيه أم لا. الحرص على عدم الإصابة في نفس المنطقة مرة أخرى؛ لأن هذا الأمر من الممكن أن يتسبب في حدوث إصابة خطيرة تؤثر عليه مستقبليًا. إذا كانت الكدمة في العين لا بد من مراجعة الطبيب على الفور؛ لأنها من الممكن أن تكون قد تسببت في حدوث نزيف داخلي من الممكن أن يؤدي إلى العمى. في حالة وجود اختلاف في رؤية الطفل أو شكوته من ألم في العين أو كانت الإصابة في الخد أو الأنف، لا بد من مراجعة الطبيب على الفور تجنبًا لأية مخاطر. من أهم المسؤوليات التي تقع علينا حماية أطفالنا من المخاطر ولكن هذا لا يعني أن نمنعهم من الحركة واللعب ولكن من الضروري أن نهتم لأمرهم وفي حالة إصابتهم بأي كدمة لا بد من الحرص على علاجها في أسرع وقت ولا يجب إهمالها أبدًا.