masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أنا أحب ذاتي : علم وفن محبة الذات - ديفيد هاملتون

Monday, 29-Jul-24 10:17:56 UTC

الشعور بالبهجة والسعادة الغامرة من أجل الحبيب، وذلك في حال نجاحه أو إنجازه هدف من أهدافه، وعدم الشعور بالنقص أو الغيرة أو الدونيّة تجاهه، بل على العكس تماماً دعمه والاعتزاز به وتهنئته والشعور بالسعادة الصادقة والحقيقيّة والأمنيات الطيّبة له. التأثر بآراء الحبيب بشدّة والانصياع لأفكاره والاهتمام بها، حيث إن المرء قد يكون معتاداً على اتخاذ قراراته الشخصيّة بشكلٍ خاص وفردي، لكن وجود حبيب في حياته يشعر اتجاهه بالمودّة والألفة قد يجعله يرغب بمشاركته التخطيط ويهتم لأفكاره وآرائه ويتأثر بها، والتي قد تتعارض مع رغباته أحياناً لكنه حبه العظيم سيدفعه للتنازل من أجل سعادة ورضا حبيبه. علامات لغة الجسد الخارجيّة هُنالك بعض الإشارات الجسديّة العفويّة واللطيفة التي يُحاول فيها المرء التعبير عن مشاعره الصادقة اتجاه الحبيب، من خلال لغة الجسد، ومنها ما يأتي: الابتسامة الصادقة والعفويّة: حيث إن الابتسامة تُعبّر عن السعادة والمزاج الجيّد، وغالباً ما يبتسم المرء في وجه الشخص الذي يُسعده، وبالتالي فإن ابتسامته الجذّابة المتواصلة في وجه من يُحب دليل على رغبته بالبقاء معه والتواصل أكثر، وعلى شعوره بالبهجة والراحة.

تحميل كتاب حب الذات ل نور سعيد Pdf

[1] سورة آل عمران، آية رقم: 154. [2] الغزالي، محمد، جدد حياتك، دار نهضة مصر، ص 140. [3] الفلاحي، مشعل، اللطائف الروحية في الدروس الرمضانية، ص 73. [4] البخاري، صحيح البخاري، كتاب: الإيمان، باب: مِن الْإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ، حديث رقم: 12. [5] سورة الحشر، آية رقم: 9. مرحباً بالضيف

حب الذات وتأثيره في السلوك الإنساني By محمد صادق الصدر

مفهوم الحبّ في علم النفس رغم افتقار علماء النفس لقدرات الشعراء البلاغيّة العاليّة ودقّة الوصف، إلا أنهم اجتهدو أيضاً في التعبير عن شعور الحب وتعريفه من خلال الأبحاث العلميّة والتجارب الحيايتّة والعمليّة على الأشخاص الواقعين تحت تأثيره، حيث حدد بعضهم عواملاً ينتج عنها هذا الشعور ولخصوها في مبدأ واحد وهو التواصل والمُشاركة والدعم الذي ينتج عنه علاقةً مُترابطة وقويبة جداً بين الأطراف، تترتب عليها مشاعر عاطفيّة وفيسيولوجيّة عظيمة تتمحور حول الرعاية، والحماية، والاهتمام، والعطف، والإثارة وغيرها من المشاعر التي قد تتشابه مع ما ذكر من قبل حول هذه العاطفة العميقة.

التواصل البصري: تُعتبر الاستجابة البصريّة الإيجابيّة التي تتمثل بالتركيز على عيني الطرف الآخر، والنظر إليهما مطوّلاً بشكلٍ مُباشر دليلاً على الاهتمام به، في حين أن إزاحة النظر عنه وعدم القدرة على التواصل البصري تدل على عدم الاهتمام، أو الخداع أحياناً، وبالتالي فإن نظرات العين الثابتة والتركيز يكون على الأشياء التي يُحبّها الشخص وينجذب لها. المصدر: