masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يخرج من ثقيف كذاب ومبير

Thursday, 11-Jul-24 03:05:34 UTC

وقال البيهقي: أنا الحاكم وأبو سعيد ، عن الأصم ، عن عباس الدوري ، عن عبد الله بن الزبير الحميدي ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن أبي المحياة ، عن أبيه قال: لما قتل الحجاج عبد الله بن الزبير دخل الحجاج على أسماء بنت أبي [ ص: 252] بكر فقال: يا أمه ، إن أمير المؤمنين أوصاني بك ، فهل لك من حاجة؟ فقالت: لست لك بأم ، ولكني أم المصلوب على رأس الثنية ، وما لي من حاجة ، ولكن انتظر حتى أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: " يخرج من ثقيف كذاب ومبير فأما الكذاب فقد رأيناه ، وأما المبير فأنت. فقال الحجاج: مبير المنافقين. وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا شريك ، عن أبي علوان عبد الله بن عصمة ، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن في ثقيف كذابا ومبيرا ". فصل: حديث: «سيكون في ثقيف كذاب ومبير»:|نداء الإيمان. وقد تواتر خبر المختار بن أبي عبيد الكذاب الذي كان نائبا على العراق وكان يزعم أنه نبي ، وأن جبريل كان يأتيه بالوحي ، وقد قيل لابن عمر ، وكان زوج أخت المختار صفية: إن المختار يزعم أن الوحي يأتيه. فقال: صدق ، قال الله تعالى: وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم [ الأنعام: 121] وقال أبو داود الطيالسي: ثنا قرة بن خالد ، عن عبد الملك بن عمير ، عن رفاعة بن شداد قال: كنت أبطن شيء بالمختار الكذاب.

"إنه سيخرجُ من ثَقِيف رجلان؛ كذَّابٌ ومُبِير" فأما الكذّاب، فقد

ابن عيينة: حدثنا أبو المحياة، عن أمه، قال: لما قتل الحجاج بن الزبير، دخل على أسماء وقال لها: يا أمه، إن أمير المؤمنين وصاني بك، فهل لك من حجة ؟ قالت: لست لك بأم، ولكني أم المصلوب على رأس الثنية، وما لي من حاجة; ولكن أحدثك: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يخرج في ثقيف كذاب، ومبير "، فأما الكذاب، فقد رأيناه تعني المختار وأما المبير، فأنت. فقال لها: مبير المنافقين (1). أحمد بن يونس: حدثنا أبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي، عن أبيه، قال: دخلت مكة بعد قتل ابن الزبير بثلاث وهو مصلوب فجاءت أمه عجوز طويلة عمياء، فقالت للحجاج: أما آن للراكب أن ينزل؟ فقال: المنافق؟ قالت: والله، ما كان منافقا، كان صواما قواما برا. قال: انصرفي يا عجوز، فقد خرفت. قالت: لا والله ما خرفت منذ سمعت رسول الله يقول: " في ثقيف كذاب، ومبير.. "إنه سيخرجُ من ثَقِيف رجلان؛ كذَّابٌ ومُبِير" فأما الكذّاب، فقد. " الحديث (2). ابن عيينة، عن منصور بن صفية، عن أمه، قالت: قيل لابن عمر: إن أسماء في ناحية المسجد وذلك حين صلب ابن الزبير فمال إليها، فقال: إن هذه الجثث ليست بشئ، وإنما الأرواح عند الله; فاتقي الله واصبري. (1) أبو المحياة: هو يحيى بن يعلى بن حرملة التيمي الكوفي، ثقة، أخرج حديثه مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة ، وأمه لا تعرف.

فصل: حديث: «سيكون في ثقيف كذاب ومبير»:|نداء الإيمان

أما إني سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إنه سيخرجُ من ثَقِيف رجلان؛ كذَّابٌ ومُبِير" فأما الكذّاب، فقد رأيناه ابن أبي عُبيد، وأما المُبِير، فأنت ذاك. قال: فوثَبَ فانصرفَ عنها ولم يُراجعها.

إسلام ويب - المعجم الكبير - مسند النساء - باب الألف - من اسمه أسماء - أسماء بنت أبي بكر الصديق - يعلى بن حرملة أبو أبي المحياة عن أسماء- الجزء رقم24

فلما سلم أقبل على الناس فقال: من هاهنا من أهل الشام؟ فقام رجل ، ثم قام آخر ، ثم قمت أنا ثالثا أو رابعا ، فقال: يا أهل الشام استعدوا لأهل العراق ، فإن الشيطان قد باض فيهم وفرخ ، اللهم إنهم قد لبسوا علي فألبس عليهم ، وعجل عليهم بالغلام الثقفي يحكم فيهم بحكم أهل الجاهلية ، لا يقبل من محسنهم ، ولا يتجاوز عن مسيئهم قال عبد الله: وحدثني ابن لهيعة بمثله. قال: وما ولد الحجاج يومئذ. ورواه الدارمي أيضا عن أبي اليمان ، عن جرير بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن ميسرة ، عن أبي عذبة الحمصي ، عن عمر فذكر مثله. قال أبو اليمان: علم عمر أن الحجاج خارج لا محالة ، فلما أغضبوه استعجل لهم العقوبة. قلت: فإن كان هذا نقله عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تقدم له شاهد عن غيره ، وإن كان عن تحديث فكرامة الولي معجزة لنبيه. وقال عبد الرزاق: أنا جعفر ، يعني ابن سليمان ، عن مالك بن دينار ، عن الحسن قال: قال علي لأهل الكوفة: اللهم كما ائتمنتهم فخانوني ، ونصحت لهم فغشوني ، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال ، يأكل خضرتها ، ويلبس [ ص: 255] فروتها ، ويحكم فيهم بحكم الجاهلية. قال: يقول الحسن: وما خلق الحجاج يومئذ. إسلام ويب - المعجم الكبير - مسند النساء - باب الألف - من اسمه أسماء - أسماء بنت أبي بكر الصديق - يعلى بن حرملة أبو أبي المحياة عن أسماء- الجزء رقم24. وهذا منقطع.

وانظر الخبر الآتي. (2) رجاله ثقات غى روالد يحيى فقد ترجمه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " 9 / 302 فلم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكره الحافظ في " الإصابة " 2 / 115 ونسبه لابن السكن بهذا الإسناد وذكره الهيثمي في " المجمع " 9 / 260 مختصرا ونسبه للطبواني وضعفه بيحيى بن يعلى فأخطا لان يحيى أبا المحياة ثقة من رجال مسلم. النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 294 - مجلد رقم: 2

وقيل: جمادى الآخرة، سنة ثلاث وسبعين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. قال المدائني: