الثلاثاء 26 أبريل 2022 | 14:38 إعادة الحيوية للعلاقات المغربية الإسبانية وفاء لقدر التاريخ وسلطة الجغرافيا في تجسيد حلم البلدين خلق فضاء للتكامل الاقتصادي (صحيفة) الرياض - كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" أن المغرب وإسبانيا تربطهما "علاقة معقدة، متشعبة، مُسيَّرة بقدَر الجغرافيا والتاريخ، والحاضر المشترك، وحتماً المستقبل الذي تحكمه ضرورة التعايش والتساكن في فضاء مترامي الأطراف يعتبَر من أكثر المناطق حساسية من الناحية الجيو-استراتيجية". وأوضحت الصحيفة في مقال رأي وقعه لحسن حداد، عضو مجلس المستشارين، بعنوان (إسبانيا والمغرب... حملة مكبرة لإزالة التعديات وإشغالات الباعة الجائلين بالقرنة - الأسبوع. سلطة الجغرافيا وقَدر التاريخ) أن قدَر إسبانيا والمغرب أن يتقاسما ليس فقط تاريخاً طويلاً وحافلاً من الأخذ والرد والكرِّ والفرّْ، ولكن حدودا على بحرين وإطلالة مشتركة على مضيق جبل طارق، أهم المناطق البحرية في العالم التي تعرف نشاطاً لا يكل من التجارة والملاحة. وذكر كاتب المقال بأن من يقرأ تاريخ العلاقات بين المغرب وإسبانيا، لمدة ثلاثة عشر قرناً على الأقل، ينبهر أمام متن هائل من الأحداث والمعارك والحروب والفتوحات والغزوات والاستعمار والتحرر والتداخل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مشيرا إلى أن انعتاق إسبانيا من قبضة الفاشية بعد موت الجنرال فرانسيسكو فرانكو عام 1975 وتحرير المغرب من تسلط القوى الاستعمارية من 1956 إلى 1975، شكل نقطة فاصلة في تاريخ البلدين وفي تاريخ علاقاتهما.
كما ساند إدمون عمران المالح موقف حزبه في تضامنه مع الوطنيين عقب الأحداث الدامية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء في السابع من شهر أبريل من العام 1947، ووضع مجموعة من التوصيات، إذ طالب بفضح الممارسات التي ارتكبت في حق المغاربة،ومحاكمة المسؤولين وتكوين لجنة تقصي الحقائق. وفي اتجاه آخر، انتقد إدمون عمران المالح إلى جانب زميله جرمان عياش مشروع مارشال باعتباره وسيلة من وسائل التغلغل الاستعماري. وعلى الصعيد العربي تبنى إدمون عمران المالح موقف الحزب في انتقاد سياسة الجامعة العربية، على اعتبار أنها لا تمثل مطمح الشعوب العربية المحتلة، وطالب بضرورة إعادة النظر في طبيعة عملها والوسائل المتبعة في تناولها للقضايا المحلية. مستشفى المغربي العيون الحمراء. وبحكم قلة أطر الحزب، فقد كانت الصحيفة تنشر أكثر من مقال لشخصية واحدة، ولتفادي ظهور النقص العددي، كان أصحاب المقالات يوقعون بأسماء مستعارة، ومن بين هذه الشخصيات التي كانت تعتمد هذا الأسلوب عبد السلام بورقية وعلي يعته وإدمون عمران المالح بالإضافة إلى جرمان عياش. لقد شكل إدمون عمران المالح إلى جانب جرمان عياش ثنائي فكري قوي ساهما بشكل فعال، في دعم صحف الحزب الشيوعي المغربي بمقالاتهم التحليلية، حيث اشتغل إدمون عمران المالح، بإعداد تقارير مفصلة عن نضال الطبقة العمالية المغربية وما تخوضه من إضرابات واسعة بالمعامل الفرنسية.