أكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني دميتري كولبا، أنه "ينبغي حل الأزمة الحالية، من خلال المحادثات والقنوات الدبلوماسية، دون تدخل دول ثالثة"، مشددًا على "ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة"، وذلك في إشارة إلى الأزمة على حدود روسيا و أوكرانيا . ولفت إلى أن " إيران مستعدة لتقديم أي مساعدة وعمل ضروري لحل الأزمة سلميًا"، معربًا عن ارتياحه لتخفيف التوترات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وشكر وزير الخارجية الإيراني، نظيره الأوكراني، على تهنئته بمناسبة العيد الوطني الإيراني وكذلك الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، موضحًا أن "البلدين لديهما امكانيات كبيرة في المجالات الثقافية والاقتصادية والتجارية للتعاون الثنائي وان وجود عدد كبير من الطلاب الإيرانيين، في أوكرانيا، يدل على القدرات الجيدة للبلدين لتطوير التعاون". حقوق الراعي والرعية عند أمير المؤمنين عليه السلام | مؤسسة علوم نهج البلاغة. وأشار أمير عبد اللهيان، إلى "عزم الحكومة الإيرانية الجديدة، على توسيع وتطوير العلاقات الثنائية بين إيران وأوكرانيا في مختلف المجالات". بدوره، أعلن كولبا، أن "ايران و اوكرانيا، ارتبطا دوما بعلاقات جيدة ومستقرة، وحتى الآن لم يتمكن أي طرف من التأثير على العلاقات الجيدة بين البلدين"، معربًا عن تقديره لإيران على موقفها المبدئي من الأزمة الأوكرانية ، مشيرًا إلى "أننا لا نبحث عن حرب ونريد حل القضية دبلوماسيًا وسلميًا".
ونحن الآن بعد هذا الترتيب نذكر نظر الإمام في الأمور المتعلقة بالدين، ثم نذكر نظره في الدنيا. وبإنجاز القسمين يحصل الغرض الأقصى مما يتعلق بالأئمة والورى". انتهى كلامه. وأما حقوقه فمدارها على طاعتِهِ في المعروف، ونصرته، وعدم الخروج عليه، ونصيحته وعدم غشّه، وبمراعاة هذه الحقوق من كل من الراعي والرعية يحصل الوئام والوفِاق، والتعاون على البر والتقوى، الذي مآله إلى ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيارُ أئمتكُم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم، وتصلون عليهم)) الحديث رواه مسلم. وبالجملة فأولى الناس بالإمامة، وأفضلهم الذين يحرصون على بذل الغاية في تحقيق مصالح رعاياهم المتعلقة بالدين والدنيا، ومراعاة حقوقهم بالقيام بالحق والعدل، والحماية من الظلم، والهداية، والإرشاد للحق على ما تقدم فيما سبق. من حقوق الراعي على رعيته - سطور العلم. ومن أعظم مقاصد الإمامة حماية الدين من البدع والأهواء، والترصد لكل من أراد فيه بإلحاد من نشر الشبهات، وإثارة الفتن كما كان شأن الخلفاء والأئمة في القرون المفضلة. قال الماوردي في (الأحكام السلطانية): "والذي يلزمه -يعني: الإمام- من الأمور العامة عشرة أشياء: أحدها: حفظ الدين على أصولِه المستقرة، وما أجمع عليه سلف الأمة، فإن نجم مبتدعٌ أو زاغ ذو شبهة عنه، أوضح له الحجة، وبيَّنَ له الصواب، وأخذه بما يلزمه من الحقوق والحدود؛ ليكون الدين محروسًا من خلل، والأمة ممنوعة من زلل".
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد كل الأقسام | المكتبة المرئية المكتبة المقروءة المكتبة السمعية مكتبة التصميمات كتب د. خالد الجريسي كتب د. سعد الحميد الأصناف المختلف في إجزائها في زكاة الفطر محمد حسن عباس الدرة الثمينة فيما رواه ابن حبان عن الأئمة... أبو الحسن علي بن حسن الأزهري أثر عمل القلب على تلاوة القرآن وتدبره (PDF) د. إبراهيم بن حسن الحضريتي زاد التقى في أخلاق النبي المصطفى صلى الله عليه... صلاح عامر قمصان رمضان شهر الانتصارات والجد والعمل حسام العيسوي إبراهيم تهذيب تفسير الجلالين (PDF) د. محمد بن لطفي الصباغ الجامع لمسائل الزكاة عند الحنابلة (PDF) د. من حقوق الراعي على رعيته. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر الإعلال والإبدال في الكلمة العربية (PDF) أ. د.