masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فيلم لا مفر من الماضي

Saturday, 06-Jul-24 04:01:52 UTC

ففي كل زيارة إلى شعبة التجنيد، وفي أثناء وقوفي في الدور وتلقّيّ معاملةً سيئةً كالغنم حرفياً، يحضر صوت فيروز في خلفية المشهد في المركز، كما أنّ الحواجز التي يُذلّ عليها السوريون تشغّل أغاني فيروز طوال الوقت". نحن كائنات عاطفية، وعلاقتنا مع الأشياء والأصوات والأماكن ترتبط بما تحمله من عاطفة، والموقف الأول الذي نأخذه من أيّ أمر هو موقف تمليه العاطفة ماذا لو كانت شعبة التجنيد تشغّل أغاني أم كلثوم مثلاً، بدلاً من أغاني فيروز، هل كان وقعها عليك سيكون بما يشعرك إياه اليوم سماع فيروز؟ يجيب: "بالتّأكيد، فنحن كائنات عاطفية، وعلاقتنا مع الأشياء والأصوات والأماكن ترتبط بما تحمله من عاطفة، والموقف الأول الذي نأخذه من أيّ أمر هو موقف تمليه العاطفة، ثم يأتي العقل للتأكيد عليه". يتحدّث سامي الكيال (37 عاماً)، عن علاقته بفيروز بين الأمس واليوم، فهو لا يراها خارج إطار السلطة في سوريا، "سلطة القمع والإجرام، بالنسبة إلي صوت فيروز مرتبط بالسلطة وبكل ما له علاقة بها، فهي دائماً موجودة في الثكنات العسكرية، وفي مراكز النظام المدنية والعسكرية، وحتى في السجون. قراءة فيلم تيتو بطولة أحمد السقا | ويكي مصر. هي من مستلزمات السلطة، ومشروع كان دائماً مرتبطاً بالنظام السوري.

  1. قراءة فيلم تيتو بطولة أحمد السقا | ويكي مصر

قراءة فيلم تيتو بطولة أحمد السقا | ويكي مصر

فلم الهروب من الموت كامل مترجم 2017 - YouTube

لا شيء يضاهي تلك اللحظة. أستعد لأن أنذر عمري من أجل استعادتها". هل يمكن لنا أن نستعيد اللحظات التي تمضي في حياتنا؟ أفكّر في كلام صديقتي، وأرى نفسي أعود في أدراج ذاكرتي لأعيد اكتشاف علاقتي مع فيروز ورسمها. في الطريق إلى الضيعة، تحضر فيروز معنا. لم أكن في طفولتي أستسيغ سماعها. كنت أفضّل الأغاني العصرية، وأنفصل إلى أغنياتي غبر مسجلتي الخاصّة، وأترك لأبي وأمي التّفرد بأغاني فيروز، أو غيرها من الأغاني القديمة. الطريق طويل والسيارة ملأى، وصوت فيروز يدخل رغماً عني بالرغم من محاولتي منعه. الآن، حين أتذكّره، أشعر به يؤنسني، وأشعر به قادماً من طفولة حلوة، خالية من شوائب الحياة حيث الرّوح بريئة تنظر إلى كلّ شيء بشغف الاكتشاف. ما الذي يربطنا بفيروز، ولم هذا السر في أخذنا دوماً إلى الماضي؟ فيروز تأخذنا دائماً إلى الأشياء الجميلة التي ذهبت ولن تعود. أعترف بأنني لم أكن أحبّها، بل كانت دوماً تتقاطع في طريقي وفي كل مراحل حياتي، كأنّ لا مفرّ منها ولا ملاذ، وحين أسمعها اليوم تستثيرني الذكريات، والذكريات دوماً حين نراها بعين الماضي لها لذة وجمال مختلفان، فهي الدائمة في تفاصيلنا وذكرياتنا، والحاضرة في كل القصص التي نعيشها.