masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

خطبة عن التهاون في الصلاة

Wednesday, 10-Jul-24 23:32:49 UTC

قال المولى -عزَّ وجلّ-: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [العنكبوت:45] أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنبٍ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم..... الخطبة الثانية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد... فاتقوا الله حق تقاته، وعظِموا بذلك حُرماته، ووقِروا من أمر الله بتوقيره في كتابه وآياته. عباد الله، لقد شاهدنا وللأسف الشديد من بعض المسلمين تساهلًا كبيرًا في إقامة الصلاة، إما بترك الصلاة تركًا كليًا أو جزئيًا، أو التساهل في الاتيان بها وبأركانها وواجبتاها، أو في الخشوع فيها، أو في عدم الطمأنينة في أدائها، أو بالتهاون في إقامتها جماعةً حيث يُنادى بها في المساجد. خطبة عن التهاون بالصلاة. وكل هذا من صور التهاون والتساهل في شأن الصلاة يقول الله -عزَّ وجلّ-: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [الماعون:4-5]. وعن عبادة بن الصامت –رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « خمس صلواتٍ كتبهن الله على العباد؛ من جاء بهن لم يُضيع بهن شيئًا استخفافًا بحقهم كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة.

  1. خطبة عن التهاون في أمر الصلاة (الجزء الثاني) - YouTube
  2. خطب الجمعة: خطبة الجمعة التهاون بالصلاة
  3. خطبة عن التهاون بالصلاة

خطبة عن التهاون في أمر الصلاة (الجزء الثاني) - Youtube

ومن لم يأتي بهن فليس له عند الله عهدٌ، إن شاء عذّبه وإن شاء أدخله الجنة. » ولأهمية الصلاة عباد الله وعِظَم شأنها كانت الوصية بها من آخر وصاياه -صلوات الله وسلامه عليه-، حيث قال: « الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم» ، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة. » لعِظَم شأن الصلاة فإنها لا تسقط عن العبد ما دام عقله ثابتًا وشُعوره باقيًا، قال عمران بن حصينٍ –رضي الله تعالى عنه-: « كانت بي بواسير، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة فقال صلِّ قائمًا؛ فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ» عباد الله إن الصلاة أعظم ما تحط به السيئات، وتُكفر به الخطيئات. خطبة عن التهاون في أمر الصلاة (الجزء الثاني) - YouTube. قال -صلى الله عليه وسلم-: « تحترقون تحترقون –أي تقعون في الهلاك بسبب كثرة الذنوب- فإذا صليتم الفجر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون.. فلا يُكتب عليكم حتى تستيقظون. » والصلاة عباد الله؛سببٌ للامتناع عن الذنوب العظام، وتنهى النفس عن الفواحش والآثام.

خطب الجمعة: خطبة الجمعة التهاون بالصلاة

تذهب الأزمان في الجلسات والقيل والقال، وتذهب الأعمار وتمضي ويُنسى العلم وينتهي حتى يُصبح لا فرق بينه وبين غيره من الناس، بل كثير من العوامّ خيرٌ منه في المحافظة على الطاعات والصلوات والصدقات. وأنت يا من طال عمرك.. وأنت يا من طال عمرك اجتهد على أن يحسُن عملك... خطب الجمعة: خطبة الجمعة التهاون بالصلاة. يبلغون الستين وأكثر ولا يعرف المسجد إلا في الجمعة. ماذا تنتظر وقد أمهلك الله وأعطاك الفرصة؟ راجع نفسك واحرص على عملك وعلى عملٍ صالحٍ تختم به حياتك. عباد الله ما أحسن ما قاله الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود –رضي الله تعالى عنه-:« من سرّه أن يلقى الله غدًا مسلمًا؛ فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم -صلى الله عليه وسلم- سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم؛ ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجلٍ يتطهر فيُحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط بها عنه سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافقٌ معلوم النفاق؛ ولقد كان الرجل يؤتى به يُهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف. » اللهم إنا نسألك الثبات على الدين، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مُصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك، اللهم إنا نسألك الثبات وحسن الختام، اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات... الأحياء منهم والأموات.

خطبة عن التهاون بالصلاة

في المحافظة عليها مع الجماعة العز والشرف، والأجر والثواب العظيم، والبراءة من النفاق، استعينوا بالنوم المبكر وتجنب السهر، وضعوا الساعات المنبهة عند رؤوسكم كما تضعونها لتنبيها على أعمالكم، ولاحظوا أبناءكم واصحبوهم معكم لأدائها؛ فإنكم بذلك تقدمون لهم أعظم عونًا وأعظم نفعًا، وناصحوا جيرانكم وأقاربكم وتعاونوا على البر والتقوى، منَّ الله عليَّ وعليكم بهداه، وجعلنا وذرياتنا من مقيم الصلاة إن ربي سميع مجيب. هذا وصلوا وسلموا على نبيكم محمد بن عبدالله فقد أمركم ربكم بهذا في كتابه فقال عز من قائل ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]، وقال عليه الصلاة والسلام " من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا "، اللهم صلِّ وسلم وبارك...

أيها الإخوة المسلمون: إن من أعظم ما جاءت به هذه الشريعة المباركة من أجل إصلاح النفوس وإحياء القلوب وتهذيب الأخلاق، بل وصلاح الأبدان وتقوية الإيمان ورفعة الدرجات في الآخرة: الحث على أداء الصلوات والترغيب في إقامتها، وندب الرجال إلى أدائها في بيوت الله مع جماعة المسلمين، والتحذير من التهاون بها أو التخلف عنها. وما ذلك كله يا عباد الله إلا لما في الصلاة من الفضائل والمحاسن والمناقب، فالصلاة آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي العلامة الفارقة بين الكفر والإيمان، وهي الفاضحة لأهل النفاق بتخلفهم عنها، وهي من أعظم الأسباب لكسب الحسنات ونيل أعلى الدرجات، وتكفير الخطيئات ومحو السيئات. عباد الله: إن من المظاهر السيئة التي نراها في مجتمعنا ظاهرة التهاون بالصلاة من قبل كثير من الناس، وتخلف كثير من الرجال عن أدائها مع جماعة المسلمين؛ حيث تمتلأ أحياء المسلمين بالبيوت والمساكن التي يسكنها الكبار والصغار، وتتعدد المساجد -بحمد الله- في أحيائنا، ومع ذلك يتثاقل بعض المسلمين -هداهم الله- عن شهود الصلاة وحضورها مع جماعة المسلمين. وهم يتمتعون بموفور الصحة والعافية، وينعمون بالأمن على أنفسهم وأرواحهم وأهلهم وأموالهم، أين هؤلاء المتخلفون عن الصلاة؟ أين هم عن قوله -صلى الله عليه وسلم- "خمس صلوات افترضهن الله -عز وجل- من أحسن وضوئهن وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذَّبه".