masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من فضائل التوحيد – معنى الغلو لغةٍ واصطلاحًا - موقع محتويات

Wednesday, 31-Jul-24 01:52:55 UTC

واعلم أنَّ التوحيدَ هو أساس العلوم وكل علم فهو فرع من فروع علم التوحيد. قال الناظم: وبعد فاعْلَمْ أنَّ كلَّ العلم ِ كالفرعِ فلِتَوْحيدٍ فاسْمَعْ نظمي لأنَّه العلمُ الَّذي لا ينغبي لعاقلٍ لفهمِه لم يبتغِ أي أنَّه سائر العلوم الشرعية وكذا العقلية بأنواعها وتفاريعها من أصولها وفروعها كالفرع لعلم التوحيد أصل العلوم وأس النجاة وسلم المعرفة للحي القيوم. من فضائل وثمرات التوحيد. والتَّوْحيدُ هو أول مفروض على العباد إذ أنه هو الَّذي خلقهم الله له فقال تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات:56]. وأوَّلُ أمرٍ في كتابِ الله هو الأمرُ بعبادةِ الله وتوحيدِه فقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:21]. أوَّلُ واجِبٍ عَلَى العَبيدِ *** مَعْرِفَةُ الرَّحْمَنِ بالتَّوْحِيدِ والله أخذ على عباده الميثاقَ بالتوحيد وهو شهادة أنه لا إله إلا هو وأشهدهم على أنفسهم به قال تعالى: ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ) [الأعراف:172].

من فضائل الدعوه إلى التوحيد

[3] إنَّ التوحيدَ سببٌ من أسبابِ دخولِ العبدِ الجنة، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " مَن شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسَى عبدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ منه، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ؛ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ علَى ما كانَ مِنَ العَمَلِ". فضل التوحيد - ملفات متنوعة - طريق الإسلام. [4] إنَّ توحيدَ الله -عزَّ وجلَّ- سببٌ من أسبابِ نيل الشفاعة ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أسعدُ النَّاسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ خالصًا من نفسِهِ". [5] إنَّ قبول الأعمال متوقفة على التوحيد. إنَّ التوحيد سببٌ من أسباب تحرير العبدِ من رقِّ المخلوقينَ.

من فضائل الدعوة الى التوحيد

فلقد تفضل الله تعالى على عباده الموحدين بأن جعل لهم حقاً أوجبه على نفسه تكرماً منه وفضلاً ، وهو: أن من وحد الله ولم يشرك بخ شيئاً واجتنب الكبائر أدخله الله الجنة ولم يعذبه ، وذلك جزاء أهل التوحيد. والدليل على هذا: حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ، وفيه: (( وحق العباد على الله عز وجل أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً)). الاهداف العامة لمادة التوحيد الأول متوسط عام 1443هـ تمكين العقيدة الإسلامية في نفس المتعلم وجعلها ضابطة لسلوكه وتصرفاته، وتنمية محبة الله وتقواه وخشيته في قلبه. تزويده بالخبرات والمعارف الملائمة لسنِّه، حتى يلمَّ بالأصول العامة والمبادئ الأساسية للثقافة والعلوم. تشويقه إلى البحث عن المعرفة، وتعويده التأمل والتتبع العلمي. تنمية القدرات العقلية والمهارات المختلفة لدى المتعلم، وتعهدها بالتوجيه والتهذيب. تربيته على الحياة الاجتماعية الإسلامية التي يسودها الإخاء والتعاون، وتقدير التبعة، وتحمل المسؤولية. تدريبه على خدمة مجتمعه ووطنه، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمره. حفز همته لاستعادة أمجاد أُمَّته المسلمة التي ينتمي إليها، واستئناف السير في طريق العزة والمجد. فضل و شروط تحقيق التوحيد | المرسال. تعويده الانتفاع بوقته في القراءة المفيدة، واستثمار فراغه في الأعمال النافعة، وتصريف نشاطه بما يجعل شخصيته الإسلامية مزدهرة.

من فضائل الدعوة إلى التوحيد :

(2) الراوي: أنس بن مالك، المحدث: الألباني ، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 8123، خلاصة حكم المحدث: صحيح. المصدر: المختار الإسلامي 14 1 14, 122

فضائل توحيد الألوهية([أ]) توحيد الله، وإفراده بالعبادة أجَلُّ النِّعم وأفضلها على الإطلاق، وفضائله وثمراته لا تعد ولا تحد، ففضائل التوحيد، كثيرة تنتظم خيري الدنيا والآخرة، ومن تلك الفضائل مايلي: 1_ أنه أعظم نعمة أنعمها الله على عباده، حيث هداهم إليه _ كما جاء في سورة النحل التي تسمى سورة النعم _ فالله _عز وجل_ قدم نعمة التوحيد على كل نعمة، فقال في أول سورة النحل:[يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ](النحل: 2). من فضائل الدعوه إلى التوحيد. 2_ أنه الغاية من خلق الجن والإنس:[وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ](الذاريات: 56). 3_ أنه الغاية من إنزال الكتب ومنها القرآن، قال _ تعالى _ فيه:[الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ(2)] (هود). 4_ أنه السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة، ودفع عقوبتهما _ كما في قصة يونس عليه السلام _. 5_ أنه يمنع من الخلود في النار، إذا كان في القلب منه أدنى مثقال حبة خردل.

وقد غلا اليهود من قبلهم مثل هذا الغلو حين قالوا: عزير ابن الله، كما قال الله تعالى عنهم: { وَقَالَتِ الْيَهُود ُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}(التوبة:30).

معنى الغلو لغةٍ واصطلاحًا - موقع محتويات

فاليهود رفعوا عزيرا في مكان الخالق بغلوهم فيه والنصارى رفعوا المسيح عيسى بن مريم عليه السلام مكان الخالق وعبدوه تقربا إلى الله عزوجل به وقال تعالى "وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ" [التوبة 30]. وهذه نتيجة الغلو في الأنبياء والصالحين وهذا الغلو موجود عند المسلمين في بعض الطوائف الضالة قال تعالى "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ" [المائدة 77]. ما آثار الغلوّ على الفرد والمجتمع - موضوع. الخطاب كان لأهل الكتاب من اليهود والنصارى واليوم هو لأمة محمد صلى الله عليه وسلم جميعا. قال ابن الجوزي رحمه الله (قد يسمع العامي ذم الدنيا في القرآن المجيد والأحاديث فيرى أن النجاة تركها ولا يدري ما الدنيا المذمومة فيلبس عليه إبليس بأنك لن تنجوا في الآخرة إلا بترك الدنيا فيخرج على وجهه إلى الجبال فيبتعد عن الجمعة والجماعة والعلم ويصير كالوحش ويخيل إليه أن هذا هو الزهد الحقيقي). [5] تلبيس إبليس له 142. وهذا هو الغلو في العبادة لأنه طريق التشدد والنبي صلى الله عليه وسلم (قد نهى أن يبيت الرجل وحده) فما بالك أن يعيش وحده.

الغلو في الناس يرفعهم إلى العلو - و ما هو الغلو في الدين؟ - شعيب ناصري - المقالة - تطوير الذات

فإن الغلاة شر الخلق؛ يصغرون عظمة الله، ويدعون الربوبية لعباد الله).. أي أن الذين يبالغون في أوصافنا، وفي احترامنا، وفي تقديسنا.. فهؤلاء هم شر خلق الله. وهنا نحب أن نسجل ملاحظة وهي: أن كتاب بحار الأنوار، هو كتاب من الكتب المخلدة في التأريخ، وصاحب البحار -وهو المجلسي- لم يؤلف هذا الكتاب ليطرح صحيحاً، وإنما جمع موسوعة روائية، فيه الغث وفيه السمين.. وهو بعد أن ينقل بعض الروايات، يطعن في تلك الرواية فيقول: أنا ذكرتها، ولكن اعتقادي بأن هذه الرواية ضعيفة، وأنتم تأملوا في ذلك!.. فهذا الرجل العظيم إنما ألف هذا الكتاب، ليطرح مادة بين أيدينا.. ما هو الغلوتين. فيأتي من يأتي ويتمسك برواية من هنا أو هناك، ليشنّع على الطائفة الإمامية.. وهذا ليس من الإنصاف أبداً، فالرجل لم يدّعِ بأنه جمع صحيحاً، وإنما جمع مجموعات.. حيث أنه رأى أن هذه الكتب في معرض التلف، فسمع بكتاب أو بمصدر من المصادر في بلاد اليمن -كما ينقل عن حياة هذا الرجل العظيم- فاستعمل قربه من السلطان، وطلب منه هذا الكتاب.. فبعث بوفد إلى اليمن مع الجوائز والعطايا لحاكم تلك المنطقة، ليؤتى بهذا الكتاب الذي استفاد منه العلامة المجلسي في تأليف كتابه.

ما آثار الغلوّ على الفرد والمجتمع - موضوع

وبدعة الرَّافضة بدأت بالغلوّ في بعض آل النَّبيِّ حتَّى آل الأمر بهم لتكْفير أكثر الصَّحابة وتنقُّصهم. وبدعة القبوريّين الذين يطوفون بالقُبور ويذبحون لها ويعبدون أصحابَها بدأت بالغلوّ في محبَّة الصالحين وتعظيمهم، حتَّى آل الأمر بهم إلى الشّرك الأكبر المخرج من الملَّة. ما هو الغلو في الدين. فالواجب هو الاستقامة على أمر الله وأمْر رسوله، وترك ما خالفهما وإن بدا للعقل القاصر أنَّ في ذلك خيرًا، فالعبرة بالمآل ونهاية الأمر لا بالحال الحاضرة، فالنَّبيُّ أمر بالاستقامة على أمر الله؛ قال تعالى مخاطبًا رسولَه وأتباعه: { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [هود: 112]، فلمَّا أمر - تبارك وتعالى - بالاستقامة حذَّر من مُجاوزة المشْروع؛ فقد ينتهي الأمرُ إلى الغلوّ والمبالغة، فأمرنا بالاعتِدال، فيُريد ربُّنا منَّا الاستقامة على ما أمر دون تفريطٍ أو غلوّ. وقد وردت النُّصوص في ذم المفرِّط وتُوعِد على تفريطه، فهو من أهل الوعيد المستحقّين للعقوبة في الدنيا والآخرة إن لم تتداركْه رحمة الله، وكذلك ورد النَّهي عن الغلوّ في الدّين والإخبار بهلاك المتنطعين؛ فعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هلك المتنطِّعون)، قالها ثلاثًا؛ رواه مسلم.

الغلو

كما أنّ الغلوّ قد يكونُ بالفِكر، فترى الذين يُغالونَ في تطرّفهِم الفكريّ ويُصدرونَ الأحكام التي ما أنزلَ اللهُ بها من سُلطانٍ، وبسبب الفهم السقيم للأمور قد يجرّونَ الويلات على أنفسهم وعلى المُجتمع، فهُم قد لا يحترمون الآخرين، بل قد يرونَ كُلَّ مُخالفٍ لهُم في الرأي إنساناً لا يستحقُّ الحياة أو هوَ مُتطرّفٌ، ويجب التخلّص منه وهذا هو بعينهِ الغلوّ والتطرّف والفساد في الأرض. ومِن نيرانِ الغلوّ ورحِم التطرّف الفكريّ والتشدد العقليّ خرجتَ الجماعات التي ألّهت أفكارها واستبدّت بآرائها، فحكمت على الآخرينَ بالخطأ والفشل والرجعيّة، ونصّبوا أنفسهم أرباباً للحقّ وحُماةً له، والغلوّ مما لا شكَّ أنّهُ يقتل التنوّع في المُجتمع، ويقضي على الإبداع الفرديّ والجماعيّ، كما أنّهُ يجعل الشخص مبغوضاً عند الناس لتعاليه عليهِم برأيه واستبداده به، والغلوّ هوَ في نهايةِ الأمر نارٌ لا تأكلُ إلاّ أصحابها.

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: (صارت الأوثان (الأصنام) التي كانت لقوم نوح في العرب تُعبد، أما (وُدٌّ) فكانت لِكَلْبٍ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ، وأما (سُواعُ) فكانت لِهُذَيْلٍ ، وأما (يَغُوثُ) فكانت لِمُرَادٍ ثُمَّ لِبَنِى غُطَيْفٍ بِالْجُرُفِ عند سبأ، وأما (يَعُوقُ) فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ ، وأما (نَسْرٌ) فَكَانَتْ لِحِمْيَر ، لآلِ ذِى الْكَلاَعِ ، أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابًا وسموها بأسمائهم، ففعلوا فلم تُعْبَد، حتى إذا هلك أولئك، وَتَنَسَّخَ (زال وارتفعَ) الْعِلْمُ عُبِدَتْ) رواه البخاري. وحاصِل كلام عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن تلك الأوثانَ التي كانت لأسماء رجال صالحين من قوم نوحٍ عليه السلام وصلت إلى العَرَب وعُبِدَت". وقال ابن القيم: "قال غير واحد من السلف: لما ماتوا عكفوا على قبورهم، ثم صوروا تماثيلهم، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم". الغلو. ومِنَ الغُلو في الأنبياء والصالحين المبالغة والتجاوز في مدحهم مِنْ منطلق حبهم، والذي يؤدي إلى الوقوع في الشرك بالله.. ومِنَ المعلوم مِنْ شأن النصارى أنهم غلوا في نبيهم عيسى عليه السلام حتى قالوا: هو الله، وبعضهم قال: هو ابن الله، وبعضهم قال: هو ثالث ثلاثة.

قال القرطبي: "المقولُ له: كافر، إن كان كافرًا كفرًا شرعيًّا فقد صدق القائل له ذلك، وذهب بها المقول له، وإن لم يكن كذلك رجعتْ للقائل معرَّة ذلك القول وإثْمه". اهـ. فتكفير المسلمين كبيرةٌ من كبائر الذُّنوب، وأهل السنة لا يكفّرون بالكبائر؛ ففي النصوص الشرعيَّة وعيد شديد لِمن كفَّر أحدًا من المسلمين وليس هو كذلك، فالتَّكفير حكم شرعي يترتَّب عليه أمور عظيمة؛ فلذا فهو مضبوط بضوابط شرعيَّة من نصوص الكتاب والسنَّة، فلا يقدِم عليه أحدٌ بمجرَّد الهوى أو ممَّن ليس له رسوخٌ في العلم الشَّرعي، فالأصل أنَّ مَن تلفَّظ بالشّهادتَين وأقام الصَّلاة فهو مسلم، تُجرى عليه أحكام الإسلام في الظَّاهر. فعن أنس بن مالك قال: قال رسولُ الله - صلَّى اللَّه عليْه وسلَّم -: ((أُمِرْت أن أقاتل النَّاس حتَّى يقولوا: لا إله إلاَّ الله، فإذا قالوها وصلَّوا صلاتنا واستقبلوا قبلَتَنا وذبحوا ذبيحتَنا، فقد حرمت علينا دماؤُهم وأموالُهم إلاَّ بِحقِّها، وحسابُهم على الله))؛ رواه البخاري. ولو شككْنا في صدْق إيمان شخصٍ أو أنَّه يتظاهر بالإيمان، فتُجْرى عليه أحكام المسلمين في الظَّاهر والله يتولاه في الآخرة؛ فعن أسامة بن زيد قال: بعثنا رسولُ الله - صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم - في سريَّة فصبحنا الْحُرَقَاتِ من جهيْنة، فأدركتُ رجلاً، فقال: لا إله إلا الله، فطعنتُه فوقع في نفسي من ذلِك، فذكرتُه للنَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقال رسولُ الله - صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم -: ((أقال: لا إله إلا الله، وقتلته؟! ))