نعم، بالرُّغم من كلّ شيءٍ فالحبّ لا ينتهي ولا يذوب ولا ينحلّ، بل يتجدّد دائمًا في قلوب الأحبّاء لأنّه رهان الحياة. بالرُّغم من التبدّلات والتحوّلات الَّتي تطرأ على حياة الشريكين (الرَّجل والمرأة) يبقى الحبّ أقوى من الفشل ومن الموت. نعم، الحبّ يدعّم احترام الذَّات والآخر، ويقوّي الشَّريك ولا يمتلكه بل يحرّره من ال"أنا" ويجعله منفتحًا على الآخر والمجتمع. "إنّ لقاء الحبّ يولد من الحريّة، ومن الحريّة يولد لقاء الحبّ". حب في مهب الريح مترجم. دعوتنا إلى الشَّباب والمتزوّجين، الإصغاء إلى صوت الحبّ الذي يخاطبهم بشتّى الوسائل والطُّرق، وهذا يتطلّب منهم الكثير من الإصغاء والحوار والتواصل والشَّراكة والتَّبصُّر والتَّمييز والمعرفة والشَّجاعة والسَّخاء والإقدام. فالمجازفة تستحق أن يخوضها أصحاب العِشق والغرام لتتحوّل حبّا عميقًا صادقًا صامدًا في وجه الأعاصير والطُّوفان والرِّياح الَّتي تعصف. نعم، يبقى الحبّ أقوى من كلّ شيء لأنّه الحبّ، ولأنّه فعل إيمانٍ وحضورٍ ورجاءٍ. نعم للحبّ، لأنّ الإنسان عندما يريد أن يحبّ حقًّا وبكلّ ما يطلبه الحبّ، فلا بدّ له أن يعبّر عن الحبّ وأن يحافظ عليه بالرُّغم من كلّ شيء. فالحبّ هو العيد الَّذي لا ينتهي.
كن علي اتصال بنا شارك صفحاتنا علي مواقع التواصل الاجتماعي ليصلك كل جديد
رد فعل: في كثير من الأحيان نركز على رد الفعل، ولا نلقي انتباهًا للفعل نفسه، هل ركزتِ من قبل على الألفاظ التي تستخدمينها مع طفلك وأسلوبك معه، هل تطلبين منه الأشياء بأسلوب جيد؟ هل تنعتينه بألفاظ بذيئة أو تستخدمين معه السباب والشتائم كنوع من المزاح؟ أجيبي عن هذه الأسئلة، ولا تتوقعي أن تعاملي طفلك بطريقة غير محببة له، ويعاملك بأسلوب محترم. جذب الانتباه: قد يكون أسلوب طفلك غير المحترم طريقة لجذب انتباهك، خاصةً إذا وجد منكِ عدم اهتمام، فعندما يرى الطفل أنكِ تنتبهين له عندما يستخدم ألفاظًا بذيئة أو صوتًا عاليًا ، يكرر الأمر لجذب انتباهك له مرة أخرى. متصلة بأحد البرامج: ابني حرمني من ميراث زوجي.. والشيخ يرد: أبشرك بفقره القريب. مشكلات أسرية: الخلافات بينكِ وبين الأب من أكثر الأسباب الشائعة للسلوك العدواني والعنف والأسلوب غير المحترم لدى الأطفال، خاصةً إذا كانت دائمة وتتضمن إساءات لفظية أو جسدية. تأثير الوسائط المتعددة والمحتوى الإعلامي: معظم ما يُصدر للأطفال من المسلسلات والأفلام أو الفيديوهات على يوتيوب، يجعلهم يعتقدون أن العنف واستخدام الصوت العالي أو الألفاظ البذيئة أشياء توحي بالقوة والتميز، لذا ينشأ الطفل وهو يرى أن عدم الاحترام أو رفض الاستجابة للأوامر والتعليمات أو حتى التنمر على أصدقائه أو السخرية منكِ ومن أفراد أسرته، وسيلة لإظهار قوته وشعوره بالاستقلال.
للقيام بذلك بعدة طرق غير مباشرة ، قد يثور ويصرخ ويبكي ويكسر الأشياء في المنزل ويضربك للفت انتباهك إليه من أجل معانقته. ماذا يستفيد طفلي عندما يضربني؟ نعم ، هذا السؤال مهم جدا. تخيل نفسك تقوم بالأعمال المنزلية طوال اليوم وأنت تستخدم وقت فراغك للقيام بأشياء أخرى مثل قراءة الكتب أو متابعة الأخبار أو أي شيء آخر ، وضاع اليوم في العمل ، أين طفلك في هذا؟ لقد اشتقت إليه طوال اليوم. إنه في روضة الأطفال أثناء وجودك في العمل. أين تحضنه؟ طفلك بحاجة إليك ، هو يفتقدك ، تشغل ذهنه ويفكر ، يحتاج إلى رعايتك ، يتصل بك وبوالده في معظم الأوقات دون سبب ، لكنه يريد أن يشعر بوجودك. عندما ينادي عبثا ولم يرد عليه أحد ، يلجأ إلى العنف والضرب ، ورمي ألعابه وركلك بقدميه ، وتقوم بضربه أو معاقبته ، فيشفي كربه ، معتقدا أنه بهذا لفت انتباهك.. ولدي عنيد ما يسمع كلامي ماذا افعل حتی یسمع کلامي. هذا يتحول إلى عادة إدمانية وضارة ومزعجة أيضًا. كيف أتعامل مع طفلي عندما يضربني عندما يطلب انتباهك ، أعطه ، لا تسأله عن أسباب هذا السلوك أو تعطيه الأسباب ، فهو يتصرف بشكل غريزي وبسيط للغاية على غريزته ، قد يكون الطفل راضياً عن احتضانه حتى لو كان 5 دقائق فقط أو يلعب معه ، اجعله متفرغًا عندما تكون في المنزل لتلعب وتستمتع وتنمي هواياته وتنمي فيه الحب والعاطفة ، ولا تشتت انتباهك بأمور المنزل واتركه آخر اهتماماتك ، واجعل تأكد من أن طفلك إذا كان مليئًا بالحنان والاهتمام سيكون أسعد وسيريحك دون إزعاجك وسيعمل على توفير جو مناسب لك.
طفلي لا يحترمني ويصرخ علي ويضربني وكيفية حل المشكلة، طفلي لا يحترمني أن الأمر يبدو مخيفاً جدا في بعض الأحيان ومحرج بشكل كبير للأم أو الأب، لأن هذا الأمر يمكن أن يحدث في أماكن كثيرة إما الشارع أو أمام أشخاص غرباء، وذلك يكون مضحك في بعض الأحيان لبعض الناس، ولكن للآباء فإنه يكون محرج للغاية، ولهذا يشكون الأهل من عنف أطفالهم لهم وعنادهم المستمر، وهذا يشكل عائق كبير للأم أو الأب في معاملتهم مع طفلهم، فمن هنا قررنا أن نجد الحلول ونعرض المشكلة لكي نستطيع التعامل معها بالشكل السليم