جان بياجيه جان بياجيه هو عالم نفس تربوي وفيلسفوف سويسري بدأ بالاهتمام بالنمو الفكري عند الأطفال عندما كان يعمل في باريس، واستحدث أسئلة اختبار الذكاء لدى الأطفال، حيث لاحظ جان بياجيه أنّ الأطفال في الأعمار المتقاربة يخطؤون الخطأ نفسه، وبالتالي استنتج أنّ طريقة تفكير الأطفال تختلف بشكل كبير عن الكبار، واختبار التجارب والفرضيات التي أجراها على طفلتيه، إذ كان يحاورهما ويراقب سلوكهما ويسألهما حتى يعرف كيف ينمو عقل الإنسان منذ الطفولة وحتى البلوغ. إنّ نظرية التطور المعرفي عند جان بياجيه تعتبر من أهم النظريات التي استنتجها؛ وذلك لأنّها تقيس القدرات وما يتعلق بالذكاء، والذي حتماً يتغير كلما تقدم الإنسان في العمر، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على أهم مراحل النمو عند جان بياجيه.
مرحلة العمليات المادية تظهر هذه المرحلة من عمر السبع سنوات إلى اثني عشرة سنة، وفيها يبدأ الطفل بتطبيق الأشياء المحسوسة ومقارنتها، حيث تظهر فيها مفاهيم المقارنة والممايزة، وتزداد تلك القدرات بالتفاعل مع البيئة والأقران، ومثالها أنّ الطفل يستطيع أن يربط العناصر المشابهة في مجموعتين مستقلتين من حيث اللون والشكل. مرحلة العمليات التجريدية تظهر في العادة من عمر اثنتي عشرة سنة فما فوق، وفيها يتمكن الطفل من إدراك وفهم المفاهيم المجردة، مثل مفهوم الصدق والأمانة والعدالة، ويربطها بمواقف محسوسة، وبالتالي فإنّ هذه المرحلة تشكل بداية التفكير الاستنباطي الفرضي والقدرة على اتخاذ القرارات بطريقة الاستنباط. المصدر:
عبد الرحمن الغافقي:| القائد الشهيد الذي اذل فرنسا.. قائد معركة بلاط الشهداء وأسد الأندلس - YouTube
بسم الله الرحمن الرحيم سجل لمشاهدة الصور أبو سعيد عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي العكي والي الأندلس لمرتين. الأولى قدمه أهل الأندلس واليًا عليهم بعد مقتل الوالي السمح بن مالك الخولاني إلى أن حضر الوالي المعين من قبل الدولة الأموية عنبسة بن سحيم الكلبي في عام 103 هـ، والثانية بتكليف من والي أفريقية عبيد الله بن الحبحاب عام 113 هـ نشأته نشأ عبد الرحمن الغافقي نشأة مباركة، فصحب كرام الصحابة، وتلقى الفقه والحديث عن عبد الله بن عمر، ففاضت نفسه حماسة للإسلام وشغفًا بانتصاره، نزح إلى الأندلس مجاهدًا في سبيل دينه، ثم تألق نجمه فيما اشترك فيه من الغزوات والحروب، فعرف بالشجاعة والمروءة، وتقدم الصفوف قائدًا ممتازًا يرسم الخطط ويدير المعارك. ولاية الأندلس فتح المسلمون الأندلس سنة 91: 92هـ/ 710: 711م على يد الفاتحين العظيمين طارق بن زياد وموسى بن نصير في عهد الوليد بن عبد الملك، وأصبحت الأندلس من ذلك التاريخ ولاية إسلامية تعاقب عليها الولاة من قبل الخلافة الأموية ينظمون شئونها، ولكن الأندلس في عهدها الأول قد وليها بعد موسى بن نصير أناس لم يثبتوا للحوادث، فأصبحت مرتعًا للفتن والثورات ومسرحًا للخلاف القبلي، حتى رأسها السمح بن مالك الخولاني، فأعاد إليها النظام والاستقرار وكان بطلاً مقدامًا رأى أن يستأنف الغزو ويرفع راية الجهاد، وشاء الله أن يسقط شهيدًا أثناء اكتساحه للولايات الأسبانية.
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]