[1] ومن أهم المواضيع التي طرحها في كتابه هذا مسألة العلو والجهة، والمعاد، والتنزيه عن الشركاء، وحدوث العالم، والاستواء وغيرها من المواضيع العقدية الحساسة جدًا وهذه طبعة مضبوطة ومخرجة الآيات والأحاديث مع ترجمات لبعض الأعلام. [2] أخذ الكتاب شهرة واسعة في زمان ابن تيمية وقال عنه تلميذه ابن قيم الجوزية في كتاب ( طريق الهجرتين وباب السعادتين): " ومن أراد معرفة هذا فليقرأ كتاب شيخنا وهو (بيان موافقة العقل الصريح للنقل الصحيح) فإنه كتاب لم يطرق العالم له نظير في بابه، فإنه هدم فيه قواعد أهل الباطل من أساسها، فخرت عليهم سقوفه من فوقهم، وشيد فيه قواعد أهل السنة والحديث، وأحكمها ورفع أعلامها، وقررها بمجامع الطرق التي تقرر بها الحق من العقل والنقل والفطرة، فجاء كتابا لايستغنى من نصح نفسه من أهل العلم عنه، فجزاه الله عن أهل العلم والإيمان أفضل جزاء، وجزى العلم والإيمان عنه كذلك.
لكن إذا أجرينا هذه العملية الحسابية بواسطة الآلة، وكان الناتج 20736، استطعنا حينئذ أن نقول: إن نتيجة الجهد البشري تتعارض مع نتيجة الآلة الحاسبة. عن أي معلومات عقلية نتحدث؟ وبعد أن يصل ابن تيمية إلى أن مقصود أصحاب القانون، هو المعلومات العقلية، وأنها هي التي تقدَّم إذا تعارضت مع المعلومات الشرعية؛ لأنها هي التي دلت عليه، بعد أن يصل إلى ذلك يقول لهم: المعلومات التي توصلنا إليها من خلال العقل كثيرة، منها مثلا ( المعلومات الحسابية الرياضية) مثل أن 2+2 = 4، فهذه المعلومة عرفناها بالعقل، ومن نازع فيها اتهم بالجنون. فإذا كان الأمر كذلك، فهلا قصرتم المقابلة بين المعلومة العقلية التي عرفنا بها صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن لهذا الكون إلها، فحينئذ تكون هذه المعلومة العقلية هي أصل النقل، فهي التي يصدق عليها أنها إذا رددناها، كان ذلك نسفا لما بني عليها من النقل، وإلا فما دخل بقية المعلومات العقلية؛ إنها لم تكن أساسًا في معرفة النقل، فردها لا يستلزم نسف النقل؛ لأنها لم يُبن عليها هي، وإن كان قد بني على معلومات عقلية غيرها. التعليق على: درء تعارض العقل والنقل. ومعلوم أنه لا يلزم من صحة معلومة عقلية، صحة جميع المنتجات العقلية. والإنسان يشهد من نفسه أن عقله يهديه للصواب مرة، ويهديه للخطأ أخرى!
كن قوياً بالله درس تحفيزي مؤثر جداً محمد راتب النابلسي - YouTube
العز في طاعة الله والذل في معصية الله، فإياك أن تلتمس العز عند غيره، كن قوياً بالله، واعلم أن الضعف في العزة بغير الله والتوكل على سواه.. على مستوى الفرد والمجتمع إذا أردت العزة فعليك بطاعة الله ففيها كل العزة، وإذا أرادت الأمة العزة فلتسلك طريق الله. العز في طاعة الله والذل في معصية الله، فإياك أن تلتمس العز عند غيره، كن قوياً بالله، واعلم أن الضعف في العزة بغير الله والتوكل على سواه.. جاء في المستدرك على الصحيحين: عن طارق بن شهاب قال: "خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة له، فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه، وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة، فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين أأنت تفعل هذا! تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك، وتأخذ بزمام ناقتك، وتخوض بها المخاضة؟ ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك.. فقال عمر: أوه لو يقول ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالاً لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله". وجاء في (فيض القدير للمناوي:6/73): "إذا أردت أن يكون لك عزٌّ لا يفنى، فلا تستعزَّ بعزٍّ يفنى، العطاء من الخَلْق حرمان، والمنع من الله إحسان، جلَّ ربُّنا أن يعامل العبد نقدًا فيجازيه نسيئة، إنَّ الله حَكَم بحكم قبل خَلْق السَّماوات والأرض: أن لا يطيعه أحد إلَّا أعزَّه، ولا يعصيه أحد إلَّا أذلَّه، فرَبَط مع الطَّاعة العزَّ، ومع المعصية الذُّلَّ، كما رَبَط مع الإحراق النَّار، فمن لا طاعة له لا عزَّ له".
تأتينا أوقات نكون فيها عاجزين عن كل شيء لا نريد غير الكلام الجميل والنية الحسنة الخالصة لله وحده، ولكن هناك عدة عراقيل وعجزًا بعض الأوقات قوي لا يمكننا تخطيه، ولكن إن وضعنا أمامنا الله سنتخطى كل شيء. أثر اصطدامك بمشكلة بك ولا يمكنك تخطيها لا يمكنك أن تكون.. أولاً اجلس مع نفسك وتحدث مطولاً بالحديث أعط نفسك فرصة لتتخطى كل صعاب مررت فيه. تذكر كل شيء مررت فيه من آلام من تعذيب أو مرض أو عجز ليس سببه إلا مسبب الأسباب الله وحده هو سبب في أنك تكون هكذا، وسيفرجها عليك.. هذا مجرد امتحان لا غير، مجرد شيء وستتخطاه وتكون في بر الأمان والحنان. ثابر كن قوياً لا تتكاسل.. كن واحداً يحتذى به كن شجاعاً معطاءً لا تخف لا تحزن.. الله معك وسيعتني بقلبك سيعتني بك وحدك، وهذا بلسم على قلبك. اذهب لصلاتك لا تتركها، اعتن بصحتك لا تهملها.. أنت ذو إصرار، لا تدع لهم فرصة كي يكسروا ما وهبك الله إياه. مثابراً قوياً لا يهزمني شيء، للأمام والله معي والله هو كفيلي في ظلمة بطن الحوت استقر سيدنا يونس عليه السلام وكأنه أحس بينه وبين الموت لا شيء، ولكن لم يمت والله نجاه هو مجرد اختبار فقط.. ذكر الله وقال (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين), استجاب له الله وأخرجه من بطن الحوت معافى، ولكن كل شيء حدث امتحان, وأنت كذلك لا تيأس ولا تبتئس يوماً ما ستكون شيئاً عالياً.
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة الكلمات الدلالية كن قوياً بالله حصرياا, كن قوياً بالله بانفراد, كن قوياً بالله منتديات عالم القانون, كن قوياً بالله حمل, كن قوياً بالله download, كن قوياً بالله تحميل حصري رابط الموضوع BBCode HTML كود الموضوع صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى عالم القانون:: منتدى AlexaLaw الإسلامي العام:: القسم الإسلامي العام انتقل الى: