masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لو علم الله فيهم خيرا

Monday, 29-Jul-24 13:53:50 UTC

2009-08-04, 12:09 PM #1 ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم): ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم): جاء في تفسير الشيخ العلامة عبد الرحمن بن سعدي ـ رحمه الله تعالى ـ " تيسير الكريم الرحمن " في قوله تعالى في سورة الأنفال: ( وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ)(الأنفال23): " والسمع الذي نفاه الله عنهم سمع المعنى المؤثر في القلب. وأما سمع الحجة فقد كانت حجة الله عليهم بما سمعوه من آياته. وإنما لم يسمعهم السماع النافع لأنه لم يعلم فيهم خيراً يصلحون به لسماع آياته ". أهـ 2009-08-04, 01:49 PM #2 رد: ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم): بارك الله فيك أخي ضيدان. جزاك الله خيرا على الفائدة. كتبها الله في ميزان أعمالك. 2009-08-04, 02:02 PM #3 رد: ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم): أخي الكريم نبيل المعيقلي.... خطبة عن قوله تعالى (وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. جزاك الله الجنة وبارك فيك... 2009-09-05, 05:18 PM #4 2012-06-12, 09:14 PM #5 رد: ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم): جزاك الله خيرا 2012-06-12, 09:38 PM #6 رد: ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم): المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيدان بن عبد الرحمن اليامي وإنما لم يسمعهم السماع النافع لأنه لم يعلم فيهم خيراً يصلحون به لسماع آياته ".

  1. خطبة عن قوله تعالى (وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم

خطبة عن قوله تعالى (وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم

الخطبة الأولى: الحمدُ للهِ الذي أنشأَ وبَرَا، وخلقَ الماءَ والثَّرى، وأبْدَعَ كلَّ شَيْء وذَرَا، لا يَغيب عن بصرِه صغيرُ النَّمْل في الليل إِذَا سَرى، ولا يَعْزُبُ عن علمه مثقالُ ذرةٍ في الأرض ولاَ في السَّماء. وأشهد أن لا إله إلا الله الذي لا تحيط به العقول والأوهام، المتفرد بالعظمة والبقاء والدوام، المتنزه عن النقائض ومشابهة الأنام، يرى ما في داخل العروق وبواطن العظام، ويسمع خفي الصوت ولطيف الكلام، إله رحيم كثير الإنعام، ورب قدير شديد الانتقام، قدَّر الأمور فأجراها على أحسن النظام، وشرع الشرائع فأحكمها أيما إحكام. وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله أفضل الأنام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان على الدوام، وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: عبـاد الله: كل حواس الإنسان تنام ما عدا الأذن، فعندما تقرب يدك من شخص نائم، فإنه لا يستيقظ، وإذا ملأت الغرفة عطراً أو حتى غازًا سامًّا؛ فإنه يستنشقه ويموت دون أن يستيقظ..!! لو علم الله فيهم خيرا. لكن إذا أحدثت صوتًا عاليًا، فإنه يقوم من النوم، وتبدأ وظيفة السمع بالعمل قبل وظيفة الإبصار. فقد تبين أن الجنين يبدأ بالسمع في نهاية الحمل، وقد تأكد العلماء من ذلك بإجراء بعض التجارب؛ حيث أصدروا بعض الأصوات القوية بجانب امرأة حامل في آخر أيام حملها، فتحرك الجنين استجابةً لتلك الأصوات، بينما لا تبدأ عملية الإبصار إلا بعد الولادة بأيام، قال تعالى: ( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) [الإنسان: 2].

ومَن يَهزَأُ بدين الله، ويتآمر على دعوة الله، ويستبيح حرمات الله ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ﴾ وأرشدهم! مَن يُداهِنُ الحكام، وينافق المحكومين؛ لينال من عرض الدنيا، ومَن يَكذِبُ على الله في دينه ورسله، في بلاده وعباده ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ﴾ وهداهم إلى الصدق، الظالمون يُصادرون الأموال، وينهبون الأغراض، ويهتكون الأعراض ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ﴾، نعم لأسمعهم الحق وهداهم إليه، ومنعهم الباطل وصدَّهم عنه، لكنهم ليسوا أهلاً! ظلموا الناس فأضلَّهم الله على علم، زاغوا فأزاغ الله قلوبهم، تحالفوا مع الشيطان، فأضلَّهم الرحمن ﴿ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27]، إنهم يحاربون الخير، ويعارضون الحقَّ، كيف؟ ﴿ وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الأنفال: 32] نزلت في النضر بن الحارث ومَن على شاكلته من المجابهين للحق، المناهضين للدين.