masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الشيخ محمد عبده

Monday, 29-Jul-24 12:50:23 UTC

يعد الشيخ محمد عبده أشهر مصلح اجتماعي وديني، فتُرى من هو؟ وكيف كانت حياته؟ وما هو نتاجه الأدبي. حياة الشيخ محمد عبده:- وُلد الشيخ محمد عبده سنة 1849 م في قرية "حصة شبشير" إحدى قرى مديرية الغربية، ويقال إن والده هاجر إليها من قريته الأصلية "محلة نصر" إحدى قرى مديرية البحيرة؛ بسبب ظلم الحكام، وقد عاد إليها مرة أخرى مع زوجته وابنه. دراسة الشيخ محمد عبده:- لقد كان والد محمد عبده حريصًا على تعليم ابنه، فأحضر له المعلمين بالبيت ليعلموه القراءة والكتابة، كما علمه الفروسية وركوب الخيل. الشيخ محمد عبده .. المصلح الاجتماعي والديني | تاريخكم. ثم أخذه إلى طنطا ليتعلم القرآن الكريم ويجوده على أشهر المُقرئين هناك، وهو في الثالثة عشر من عمره. فحفظ اليافع القرآن الكريم في سنتين، ثم ألحقه والده بالأزهر الشريف ليكمل دراسته الدينية، اكنه لم يفلح في الدراسة والتحصيل هناك، ليس بسبب غبائه، فقد كان ذكيًا فطنًا، وإنما بسبب عقم المناهج وتعقيدها، فقد كان يدرس في ذلك الوقت "شرح الكفراوي على متن الأجرومية"، ولم تكن طريقة الشيخ في الشرح إلا لتزيده تعقيدًا، فمحمد عبده يرى الشيخ يبدأ بشرح "بسم الله الرحمن الرحيم" وما فيها من أوجه وإعرابات متعددة، والطلبة لم تدرس بعد الاسم والفعل والحرف ولم تفرق بينهم.

  1. الشيخ محمد عبده مسجد ديار الصفا

الشيخ محمد عبده مسجد ديار الصفا

محمد عبده: داعية ومفكر إسلامي، يُعَدُّ أحد أبرز أعلام النهضة العربية والإسلامية الحديثة، عُرف بفكره الإصلاحي ودعوته للتحرُّر من كافة أشكال الجمود والتخلُّف الذي أصاب العقل العربي، كما عُرِفَ بمقاومته للاستعمار الأجنبي ومحاولاته المستمرة من أجل الارتقاء بالمؤسسات الإسلامية والتعليمية، وسعيه الدائم للإصلاح والتطوير في الأزهر والأوقاف والمحاكم الشرعية. وُلِدَ محمد عبده حسن خير الله سنة ١٨٤٩م في قرية محلة نصر بمحافظة البحيرة، لأبٍ تركماني الأصل وأم مصرية، أرسله والده إلى كُتَّاب القرية ليتلقَّى دروسه الأولى، وحينما أتم الخامسة عشرة التحق بالجامع الأحمدي بطنطا الذي تلقى فيه علوم الفقه واللغة العربية، انتقل الإمام بعدها إلى الأزهر الشريف وظل يَدْرُس به إلى أن حصل على الشهادة العالِمية. شارك في ثورة أحمد عرابي ضد الاحتلال الإنجليزي عام ١٨٨٢م، فحُكم عليه بالسجن، ثم نُفِيَ إلى بيروت، وسافر بعدها بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني إلى باريس سنة ١٨٨٤م، وأسَّس معه جريدة «العروة الوثقى» إلا أنها لم تستمر بالصدور؛ حيث إنها أثارت المتاعب للفرنسيين والإنجليز بسبب انتقادها الدائم للاستعمار والدعوة للتحرُّر، ثم عاد إلى بيروت ليدرس بالمدرسة السلطانية، ثم واتته الفرصة ليعود إلى مصر عام ١٨٨٩م، بعد إصدار الخديوي توفيق عفوًا عنه.

جاهد في الخارج وكافح من أجل تحرير مصر، فذهب إلى لندن ليطالب بخروج الإنجليز من مصر. وفي بيروت كان من أهم كتاباته: «لائحة إصلاح التعليم العثماني»، و«لائحة إصلاح القطر السوري»، و«لائحة إصلاح التربية في مصر». وبحث محمد عبده كثيرا في كتب التراث العربي الإسلامي، فدرس «مقامات بديع الزمان الهمذاني»، و«نهج البلاغة»، ثم عاد إلى مصر سنة 1889. ومن أهم منجزاته أنه اشترك في تأسيس «الجمعية الخيرية الإسلامية» سنة 1892، وعين مفتيا للديار المصرية سنة 1889، وأصبح عضوا في «مجلس الأوقاف الأعلى». وعين في السنة نفسها عضوا في «مجلس شورى القوانين»، وأسس «جمعية إحياء العلوم العربية» سنة 1900. كان الإمام محمد عبده كثير السفر والترحال، فخرج إلى كثير من الدول العربية والأوروبية؛ وكان يحمل معه دائما فكرا ثقافيا إسلاميا رفيع المستوى. فكان من أبرز أعماله الفكرية في هذه الفترة: «رسالة التوحيد»، وتفسير وشرح «البصائر النصيرية للطوسي»، وتفسير وشرح «دلائل الإعجاز» و«أسرار البلاغة» للجرجاتي. وشارك بكتابة فصول في كتاب «تحرير المرأة» لقاسم أمين سنة 1899. الشيخ محمد عبده...بين المادحين والقادحين - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولقد وصفه الشيخ رشيد رضا كما يلي: «ربع القامة، أسمر اللون، مع وضاءة. عظيم الهامة في اعتدال، عالي الجبهة، كبير الدماغ، أسود العينين براقهما، كأنهما مصباحان أو شرارتان…».