كما تم تركيب 21 محطة توزيع فرعية بجهد 11/0. 415 كيلوفولت في عدة مناطق لضمان الجودة وعدم الانقطاع في الخدمات التي توردها الشركة للمصانع والمدارس والمناطق السكنية. أما فيما يخص مشاريع المياه، فقد قامت شركة العين للتوزيع بتركيب شبكات مياه مُحدَّثة في 27 موقعاً مختلفاً، بالإضافة إلى توريد وتركيب 181 غرفة فحص صمامات جديدة، و163 صنبور إطفاء حريق، وتحويل 1252 وصلة مياه منزلية قائمة إلى الشبكة الجديدة. وقد أنهت شركة العين للتوزيع تنفيذ المشاريع المذكورة محققة أكثر من 10 ملايين ساعة عمل بدون تسجيل أي إصابات عمل مُهدرة للوقت، مما يجسد التزام الشركة الصارم بأعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة في كافة عملياتها. وام/أحمد النعيمي/دينا عمر
ت + ت - الحجم الطبيعي أعلنت شركة العين للتوزيع، التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، عن تنفيذ 15 مشروعاً في البنية التحتية للمياه والكهرباء، خلال العام الماضي وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية لشركة العين للتوزيع، الهادفة لتوريد خدمات المياه والكهرباء بأعلى معايير الكفاءة والاستدامة لقاعدة المتعاملين المتنامية في منطقة العين. وتدعم المشاريع التي تتضمن تحسينات وتحديثات، أدخلتها شركة العين للتوزيع على البنية التحتية في منطقة العين، استراتيجية شركة «طاقة» للعام 2030، التي تقضي بمواصلة التركيز على التميز في الأداء التشغيلي والاستفادة الأمثل من الموارد، لتصبح «طاقة» شركة مرافق رائدة، تتميز بالأداء العالي والكفاءة والموثوقية في أعمالها، ضمن قطاع نقل المياه والكهرباء وتوزيعهما. وتميزت مشاريع تطوير البنية التحتية بالتنوع والتعقيد، حيث تراوحت بين توريد وتركيب محطات فرعية جديدة، وتفكيك محطات فرعية قائمة في مناطق ذات أهمية استراتيجية في منطقة العين، وذلك بهدف تلبية الزيادة المتوقعة في الطلب في مدينة العين على المياه والكهرباء في المشاريع السكنية والتنموية الجديدة، خلال العقد المقبل. ومن جهته، قال عبدالله علي الشرياني، المدير العام لشركة العين للتوزيع: إنه تم الانتهاء من إنجاز 15 مشروعاً حيوياً للبنية التحتية خلال العام الماضي، وبالرغم من التحديات والظروف التي فرضتها جائحة «كورونا»، فقد تم تطبيق استراتيجية مواصلة الأعمال، لتحقيق الأهداف والمشاريع المخطط لها دون تأخير أو إصابات عمل أو هدر للوقت أثناء تنفيذ 10 ملايين ساعة عمل.
ولكن الحقيقة تكمن بأن هذا القانون الجائر جاء ليخصخص المياه مصدر الثروة الطبيعية والاتجار بها، الأمر المرفوض منطقيا وإنسانيا وأخلاقيا. واستهلّ د. ابو معروف خطابه حول الموضوع، بأن مرور أكثر من خمس سنوات على إقامة اتحادات المياه والصرف الصحي، يؤكد اليوم فشل "اتحاد العين" في مهامه، وأن الواقع الموجود كان بعكس الادعاءات التي ذكرت أعلاه، بحيث تحولت هذه الاتحادات إلى شركات احتكارية هدفها الوحيد الربح والمال فقط، بمعزل عن مصالح المستهلكين واحتياجاتهم وظروفهم الحياتية والاقتصادية الصعبة. وأضاف د. ابو معروف، إن الشركة تفرض على المستهلك أسعارا باهظة تقتطع جزء كبير من راتبه، حيث ارتفع سعر الكوب من 4 شيكل كان في عهد السلطات المحلية قبل الخصخصة إلى (8. 30 شيكل) للكوب الواحد اليوم تحت سلطة اتحاد العين، والأنكى من ذلك، أن السعر (8. 30 شيكل) ليس نهائيا، بل في إطار صرف 7 أكواب وهي حصة الفرد خلال شهرين، وفي حال تجاوز الفرد حصته المقررة يرتفع سعر الكوب الواحد إلى (14. 30 شيكل). وأكد د. ابو معروف في خطابه، أن صلاحية قانون خصخصة سلطة المياه وبيعها للشركات الخاصة ينتهي عام 2017، حيث يتمّ تجديده بعد ذلك، ولكن على الكنيست تقريب تاريخ حل وإلغاء هذا القانون المجحف، وبالتالي حل شركة العين وإعادة إدارة المياه إلى السلطات المحلية، حتى قبل انتهاء مفعول القانون.
توزيع المياه عن المياه تتكون شبكة توزيع المياه في العين من أنابيب المياه والتي يقدر طولها بأكثر من 3900 كيلومتر تتراوح أقطارها بين 80 ملم و800 ملم والمحطات التي تملكها وتشغلها شركة العين للتوزيع والبالغ عددها 11 محطة ضخ وتستخدم هذه الشبكات لتوزيع مياه الشرب للعملاء والمستخدمين التجاريين. تقدم شركة العين للتوزيع خدماتها في مجال المياه لحوالي 71, 000 مشترك في مدينة العين والمناطق المحيطة بها. ولقد كانت ذروة الطلب على التوزيع في عام 2011 تقريبا 178 مليون جالون يوميا. وتعتبر محطات تحلية مياه البحر المصدر الوحيد للمياه في العين موزعة كالتالي: الطويلة: من خلال أنابيب مزدوجة يتراوح قطرها 1200 ملم، وتعزز في محطات الضخ في العجبان والسويحان. أبوظبي: من خلال أنابيب قطرها 1000 ملم، وتعزز في محطات الضخ في الشبيصي ورماح. الفجيرة: من خلال أنابيب مزدوجة قطرها 1600 ملم و تعزز في محطة قدفع. يتم استلام المياه من تلك المصادر من قبل شركة أبوظبي للنقل والتحكم (ترانسكو) عبر 58 نقطة توصيل. يتم توزيع المياه عن طريق الشبكات بالإضافة إلى عدد من محطات الضخ، أكثرها صغيرة وموجودة في المناطق النائية. في الوقت الحالي وبسبب القيود المفروضة على كل من شبكات النقل والتوزيع، يتم تزويد المياه بشكل متقطع إلى حوالي 60 بالمئة من العملاء في مدينة العين، ومن المتوقع أن تبقى هذه الحالة لغاية عام 2014.
من جانبه، أكد المهندس محمد جمعة بن جرش الفلاسي، وكيل دائرة الطاقة، أن المحطة سوف تسهم في تعزيز موقف دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص كمركز عالمي رائد في مشاريع الإنتاج المستقل للماه والكهرباء بالشراكة مع القطاع الخاص، بحيث أصبحت من الجهات الرائدة في تطبيق برنامج المنتج المستقل، وتمكنت من جذب مجموعة من الاستثمارات الدولية التي تتنافس لتنفيذ مشاريعها في أبوظبي. وأوضح أنه بالإضافة إلى إنتاج 200 مليون جالون من المياه يومياً بتقنية التناضح العكسي، سوف يعزز المشروع من كفاءة القطاع ويسهم في تحسين الأداء الاقتصادي لقطاع الماء والكهرباء. وقامت أكثر من 40 شركة بالاستجابة وإبداء الاهتمام بالمناقصة التي تم طرحها في الصحافة الدولية والمحلية في يناير هذا العام.. وتقدمت 27 شركة منها ببيان المؤهلات بناء على الطلب الذي صدر بتاريخ 15 فبراير/شباط 2018. وبعد مراجعة شاملة لجميع بيانات المؤهلات التي تم استلامها تم تأهيل 25 شركة "بما في ذلك شركات محلية" بناء على المعايير المتبعة حيث سيحصلون جميعهم على "طلب تقديم العروض التفصيلي". ومن ضمن هذه الشركات تم تأهيل 13 شركة على أساس منفرد مستقل وعليه بإمكان تلك الشركات تقديم العروض الخاصة بهم دون الحاجة لتشكيل ائتلاف مع أطراف أخرى مؤهلة.