masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما يقال بين السجدتين - إسلام ويب - مركز الفتوى

Thursday, 11-Jul-24 09:29:24 UTC
، وقولُ داودَ قال ابنُ قُدامة: (والمشهور عن أحمد أن تكبير الخفض والرفع، وتسبيح الركوع والسجود، وقول: سمع الله لمن حمده، وربنا ولك الحمد، وقول: ربي اغفر لي - بين السجدتين -، والتشهد الأول - واجب، وهو قول إسحاق، وداود) ((المغني)) (1/362). عند السجود ماذا نقل عفش جدة. ، واختارَه ابنُ تيميَّةَ قال ابنُ تَيميَّة: (عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: لما نزلت فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ، قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اجعلوها في ركوعكم، ولما نزلت: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، قال: اجعلوها في سجودكم؛ رواه أبو داود وابن ماجه، فأمَر النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بجعل هذين التسبيحين في الركوع والسجود، وأمرُه على الوجوب، وذلك يقتضي وجوب ركوع وسجود تبعًا لهذا التسبيح) ((مجموع الفتاوى)) (22/550). واستظهَرَه الصَّنعانيُّ قال الصنعانيُّ: (الحديث دليلٌ على تحريم قراءة القرآن حال الركوع والسجود؛ لأن الأصل في النهي التحريم، وظاهره وجوب تسبيح الركوع، ووجوب الدعاء في السجود؛ للأمر بهما، وقد ذهب إلى ذلك أحمدُ بن حنبل وطائفةٌ من المحدِّثين) ((سبل السلام)) (1/178). ، وهو اختيارُ ابنِ بازٍ قال ابنُ باز: (وهكذا إذا نسي التشهُّد الأول أو شيئًا من الواجبات - كالتسبيح في الركوع والسجود - فإنه يسجُدُ للسهو قبل السلام، هذا هو الأفضل، وإنْ سجد بعد السَّلام فلا حرجَ) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (30/14).
  1. عند السجود ماذا نقل عفش جدة

عند السجود ماذا نقل عفش جدة

وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَّمَ الأعرابيَّ الصَّلاةَ، وليس فيها تسبيحٌ ((شرح صحيح البخاري)) لابن بطال (2/414). ثانيًا: لأنَّ النَّصَّ تناوَلَ الرُّكوعَ والسُّجودَ دون التَّسبيحِ فيهما، فلا يُزادُ على النَّصِّ ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (1/307). ثالثًا: ولأنَّه لو كان واجبًا لم يسقُطْ بالسَّهوِ، كالأركانِ ((المغني)) لابن قدامة (1/362). الفَرْعُ الثاني: الأذكارُ المأثورةُ في الرُّكوعِ أوَّلًا: سُبحان ربِّي العظيمِ. ما يقال بين السجدتين - إسلام ويب - مركز الفتوى. الدليل: عن حُذَيفةَ، قال: صلَّيْتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ، فافتَتَح البقرةَ... ثم ركَعَ، فجعَل يقولُ: ((سبُحانَ ربِّي العظيمِ)) أخرجه مسلم (772). ثانيًا: سُبُّوحٌ، قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ. الدليل: عن عائشةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في ركوعِه وسجودِه: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ أخرجه مسلم (487). ثالثًا: سبحانَك اللهمَّ ربَّنا وبحمدِكَ، اللهمَّ اغفِرْ لي. الدَّليلُ: عن عائشَةَ قالت: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثِرُ أنْ يقولَ في ركوعِه وسجودِه: ((سبحانَك اللهمَّ ربَّنا وبحمدِكَ، اللهمَّ اغفِرْ لي؛ يتأوَّلُ القُرآنَ)) أخرجه البخاري (794)، ومسلم (484).

3- اللهمَّ اجعَلْ في قلبي نورًا، وفي سَمْعي نورًا، وفي بصَري نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شِمالي نوًرا، وأمامي نورًا، وخَلْفي نورًا، وفَوْقي نورًا، وتحتي نورًا، واجعَلْ لي نورًا. فعنِ ابنِ عبَّاسٍ، قال: بِتُّ في بيتِ خالتي ميمونةَ، فبقِيتُ كيف يُصلِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم،... عند السجود ماذا اثاث. إلى أن قال ابنُ عبَّاسٍ:... فجعَلَ يقولُ في صلاتِه، أو في سجودِه: ((اللهمَّ اجعَلْ في قلبي نورًا، وفي سَمْعي نورًا، وفي بصَري نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شِمالي نورًا، وأمامي نورًا، وخَلْفي نورًا، وفَوْقي نورًا، وتحتي نورًا، واجعَلْ لي نورًا)) ، أو قال: ((واجعَلْني نورًا)) أخرجه البخاري (6316)، ومسلم (763) واللفظ له. 4- اللهمَّ أعوذُ برضاكَ مِن سَخَطِكَ، وبمُعافاتِكَ مِن عقوبتِك، وأعوذُ بك منك، لا أُحصي ثَناءً عليك، أنتَ كما أثنَيْتَ على نفسِكَ. فعن عائشةَ، قالت: فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةً مِن الفِراشِ، فالتمَسْتُه، فوقَعَتْ يدي على بطنِ قدمَيْهِ وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ، وهو يقولُ: ((اللهمَّ أعوذُ برضاكَ مِن سَخَطِكَ، وبمُعافاتِكَ مِن عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحصي ثَناءً عليك، أنتَ كما أثنَيْتَ على نفسِكَ)) أخرجه مسلم (486).