masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

والأرض بعد ذلك دحاها تفسير

Tuesday, 30-Jul-24 02:14:27 UTC

قوله تعالى: «والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها متاعا لكم ولأنعامكم»، وهذه الحقيقة أن الأرض مكورة يقررها القرآن الكريم فى العديد من الآيات مثل قوله تعالى: «يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل».. ولا يمكن تكوير الليل على النهار وتكوير النهار على الليل إلا إذا كانت الأرض ذاتها مكورة.. والأرض بعد ذلك دحاها تفسير. ولو كانت الأرض مسطحة كما يظن البعض لخيم عليها الظلام أو طلع عليها النهار دفعة واحدة وذلك يخالف الواقع. وقوله عز وجل «أتاها أمرنا ليلا أو نهارا». والمعنى أن الله أتى أمر الأرض ليلا أو نهارا لكروية الأرض ودورانها حول محورها أمام الشمس مرة كل يوم كامل، يكون نصفها الذى يواجه الشمس فى النهار، بينما يخيم الليل على النصف الآخر. وهكذا قررت الآية الكريمة كروية الأرض وكذلك دورانها حول محورها أمام الشمس، ولكن فضل الله تعالى أن جعل تعاقب الليل والنهار ويقول الدكتور محمد حسن سبتان وكيل كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، إن الله جلت قدرته يدعونا إلى نظر الاعتبار فيما خلقه لمعاشنا كى نتزود منه بالإيمان والعمل الصالح لمعادنا. فيقول والأرض بعد ذلك دحاها فمن اللغة العربية أن اللفظ الواحد قد تتعدد معانيه فقد يكون معنى «مدحوة» مبسوطة مهيئة، وقد يكون معناها «مدحوة» كالبيضة أى شبه كروية، ومن خلال الاستعمالات اللغوية: نلاحظ أن المدحو من بعض معانيه هو المكور.

  1. موقع هدى القرآن الإلكتروني
  2. الباحث القرآني
  3. تأملات قرآنية «والأرض بعد ذلك دحاها» - الأهرام اليومي

موقع هدى القرآن الإلكتروني

قال تعالى: ﴿أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا / رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا / وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾ ( 2). ويمكن تأكيد ذلك ببعض الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، فقد ورد عنهم أنًّ دحو الأرض كان بعد خلقها بألفي عام. تأملات قرآنية «والأرض بعد ذلك دحاها» - الأهرام اليومي. وأما استحباب الصوم في يوم دحو الأرض فقد وردت فيه روايات عديدة عن أهل البيت (عليهم السلام). فمن هذه الروايات ما رواه الشيخ الصدوق بإسناده عن الحسن بن علي الوشاء قال: كنت مع أبي وأنا غلام فتعشينا عند الرضا (ع) ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة فقال له: له خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم (ع) وولد فيها عيسى بن مريم (ع)، وفيها دُحيت الأرض من تحت الكعبة، فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهراً. وهذه الرواية معتبرة فإن طريق الصدوق إلى الحسن بن الوشاء معتبر لذلك فاستحباب الصوم في يوم دحو الأرض ثابت. وأما الغسل فلم نعثر فيه على رواية نعم نسب الشهيد في الذكرى? كما أفاد النراقي- القول بالاستحباب إلى الأصحاب وأفاد الشيخ الأنصاري في كتاب الطهارة: أن الشهيد الأول ذكر في كتبه الذكرى والبيان والدروس أنَّه مستحبّ كما ذكر ذلك البهائي في الجامع والاثنى عشرية، ونسب الشهيد الثاني القول بالاستحباب إلى المشهور في كتابه الفوائد والحديقة.

الباحث القرآني

وبناءً على هذا التفسير لا تكون الآية مقتضيةً للدلالة على تأخّر خلق الأرض بعد السماء، نعم هي مقتضية للدلالة على تأخُّر دحو الأرض عن خلق السماء، والدحو بحسب هذا التفسير غير الخلق والإنشاء، وبناءً على هذا التفسير يمكن تصور ما أفادته الروايات من أنَّ يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة هو يوم بسط الأرض تحت الكعبة. فإنَّ معنى ذلك بناءً على هذا التفسير هو أنَّ أول موضع تحدَّد في هذه الأرض هو موضع الكعبة الشريفة ثمَّ بسط الله تعالى الأرض من جوانب هذا الموضع فهو المركز الذي انبسطت الأرض من بين أفنيته وجوانبه وذلك هو معنى دحو الأرض من تحت الكعبة الشريفة. وبناءً على هذا التفسير يندفع إشكال من تنكر للقول بأنَّ دحو الأرض وقع في يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة على أساس أنَّ عدد الشهور والأيام يتحقَّق بدوران الأرض حول الشمس ودوران الأرض حول نفسها. موقع هدى القرآن الإلكتروني. فإنَّه بالتفسير الثاني لدحو الأرض يندفع هذا الإشكال، إذ أنَّ الدحو ليس بمعنى إنشاء الأرض وخلقها بل بمعنى بسطها وهو متأخر عن خلقها وتسويتها كروية. ويؤكد ذلك أنَّ الآيات من سورة النازعات ظاهرة في تحقّق التعاقب بين الليل والنهار قبل دحو الأرض وهو ما يعبِّر عن أنَّ الدحو غير الخلق والإنشاء.

تأملات قرآنية «والأرض بعد ذلك دحاها» - الأهرام اليومي

⁕ حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله حيث ذكر خلق الأرض قبل السماء، ثم ذكر السماء قبل الأرض، وذلك أن الله خَلق الأرض بأقواتها من غير أن يدحوها قبل السماء، ثم استوى إلى السماء فسوّاهنّ سبع سموات، ثم دحا الأرض بعد ذلك، فذلك قوله: ﴿وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾. الباحث القرآني. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ﴿وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴾ يعني: أن الله خلق السموات والأرض، فلما فرغ من السموات قبل أن يخلق أقوات الأرض فيها بعد خلق السماء، وأرسى الجبال، يعني بذلك دحْوَها الأقوات، ولم تكن تصلح أقوات الأرض ونباتها إلا بالليل والنهار، فذلك قوله: ﴿وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ ألم تسمع أنه قال: ﴿أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا﴾. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن حفص، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: وضع البيت على الماء على أربعة أركان قبل أن يخلق الدنيا بألفي عام، ثم دُحيت الأرض من تحت البيت. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الأعمش، عن بكير بن الأخنس، عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو، قال: خلق الله البيت قبل الأرض بألفي سنة، ومنه دُحيت الأرض.

وقول أوس بن حجر في نعت غيث: يَنْفِي الحصَى عن جديد الأرْضِ مُبْتَرِكٌ... كأنَّه فاحِصٌ أو لاعِبٌ داحِي [[الحديث ١٥٥- سبق الكلام مفصلا في ضعف هذا الإسناد، برقم ١٣٧. وهذا الحديث في ابن كثير ١: ٤٤، والدر المنثور ١: ١٣، والشوكاني ١: ١١. ونسبه الأخيران أيضًا لابن أبي حاتم. وفي المطبوع وابن كثير "والأرض ومن فيهن". ]] ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾: أي بسطها. ⁕ حدثني محمد بن خلف، قال: ثنا رَوّاد، عن أبي حمزة، عن السدي ﴿دَحَاها﴾ قال: بسطها. ⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان: ﴿دَحَاها﴾ بسطها. وقال ابن زيد في ذلك ما:- ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿دَحَاها﴾ قال: حرثها شقَّها وقال: ﴿أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا﴾ ، وقرأ: ﴿ثُمَّ شَقَقْنَا الأرْضَ شَقًّا... ﴾ حتى بلغ ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ ، وقال حين شقَّها أنْبتَ هذا منها، وقرأ ﴿وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ﴾. وقوله: ﴿أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا﴾ يقول: فجَّر فيها الأنهار ﴿وَمَرْعَاهَا﴾ يقول: أنبت نَباتها. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ﴿وَمَرْعَاهَا﴾ ما خلق الله فيها من النبات، ومَاءهَا ما فجر فيها من الأنهار.

وقوله: ﴿وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴾ يقول: والجبال أثبتها فيها، وفي الكلام متروك استغني بدلالة الكلام عليه من ذكره، وهو فيها، وذلك أن معنى الكلام: والجبال أرساها فيها. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد عن قتادة ﴿وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴾ أي: أثبتها لا تَمِيد بأهلها حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي قال: لما خلق الله الأرض قمصت وقالت: تخلق عليّ آدم وذرّيته يلقون عليّ نتْنهم، ويعملون عليّ بالخطايا، فأرساها الله، فمنها ما ترون، ومنها ما لا ترون، فكان أوَّل قرار الأرض كلحم الجزور إذا نُحِر يحتلج لحمها.